عثر علماء التنقيب والآثار - يوماً - على صندوق بالقرب من ساحل النيل ، وعندما فتحوه وجدوا فيه جثماناً محفوظاً بالمومياء وسط كمية كبيرة من المجوهرات ، وعندما حققوا في الأمر عرفوا أنه يعود لملكة من ملكات مصر وقد حنط بالمومياء بعد موتها ، وقد عثر علماء الآثار على لوحة بين المجوهرات مكتوب عليها :
( هذه وصيتي ، فليعلم من يجد جنازتي بعد موتي أنني كنت ملكة لمصر ، واثناء فترة حكمي حصل جفاف ومجاعة شديدة في البلد وبلغ الأمر انني - وأنا ملكة البلاد - كنت مستعدة لاعطاء كل مجوهراتي لمن يعطيني رغيفاً من الخبز أتقوت به لكن ذلك لم يتسن لي كي لا أقع فريسة الموت ولكني لم أنجح من الوقوع في فراش الموت ).
فليقرأ الجميع هذه السطور ليعتبروا ويتعظوا ويدركوا أنه ما لم يشأ الله - تبارك وتعالى - فليس باستطاعة أي شيء أن يسد حاجة الإنسان ويغنيه ، وانك يا بن آدم لن تستطيع أن تحقق شيئاً من دون إرادة الله حتى وإن توافرت لديك كل وسائل الراحة والأدوات المنزلية والمعاشية.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
جميله جداً القصه الواقعيه
كل شكر لكِ والتقدير
غاليتي نور على نور
نور قلبكِ بالايمان وطاعتهـ
على ما طرحتـي فبوركتِ
لهذا العطاء
موفقه يارب :)