اذ كانت المرأة الحسناء جوهرة ...فإن المرأة الفاضلة كنز
بسمـ الله الرح ــمنـ الرحيمـ
اللهمـ صلي على مح ـــمد والـ مح ــمد
إذا كانت المرأة الحسناء جوهرة ...فان المرأة الفاضلة كنز..!
((وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ))
في موقف طريف ذي معنى عميق قام به أحد المؤمنين عندما كان يمشي برفقة زوجته المحجبة واعترضه رجل مستخف بالتعاليم الإسلامية وكان هذا الرجل برفقة زوجته السافرة فسأله:لماذا زوجتك محجبة ..؟ لم لأتخرج سافرة كزوجتي ..؟لم الحجاب ..؟!
وكان جواب ذلك المؤمن جوابا رائعا وجريئا حيث قال له :هل تعرف الفرق بين المرأة المحجبة والمرأة السافرة..؟قال المستخف :ما لفرق؟قال المؤمن سائلا المستخف ما الفرق بين السيارة (التاكسي)والسيارة الخصوصي؟قال المستخف:السيارة التاكسي عامة للجميع بينما السيارة الخصوصي خاصة لصاحبها دون غيره فقال المؤمن :وكذلك المرأة المحجبة والسافرة ....فالسافرة عامة لجميع الناس ينظرون إليها ..والى محاسنها ..إلى جميع جسدها ..وربما اعتدوا عليها كما يحدث كثيرا ..!أما المرأة المحجبة فهي سيدة شريفة لا يراها الأجنبي ..ولا يتطلع إليها الأشرار وأهل الفساد ولا تتصفح وجهها ومحاسنها الأعين الخائنة ,فهي محفوظة في الحجاب ..شرفها محفوظ ..كرامتها محفوظة ..بدنها محفوظ وهي في الوقت نفسه محبوبة عند زوجها ,عزيزة عليه,كريمة لديه ,لأنه يثق بها ,ويعلم أنها خاصة به وهنا استحى ذلك المستخف وقال للمؤمن:أسف على إزعاجك .إن هذا كلام صحيح ومثال لطيف ,وانأ اعتذر مما قلت ,وتائب إلى الله مما مضى وهنا قاطعته زوجته لتقول :نعم والله كلام صحيح ومثال جميل لم اسمع به من قبل وقد وقع هذا المثال في قلبي وانأ أيضا تائبة إلى الله.
وأقول الرجال يصنعون الإعمال والنساء يصنعن الرجال..وإذا كانت المرأة الحسناء جوهرة ..فان المرأة الفاضلة كنز.