العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > قسم الرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى
قسم الرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى مخصص للرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى


عقيدتنا في التجسيم

قسم الرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى


إضافة رد
قديم 09-10-2019, 11:13 AM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي غير متواجد حالياً

المنتدى : قسم الرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى
افتراضي عقيدتنا في التجسيم


عقيدتنا في التجسيم

آيات قرآنية:
1 ـ ï´؟لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُï´¾([1]).
ليس له في المخلوقات كلها، شبيه ولا نظير في ذاته وصفاته، بأي وجه من الوجوه.

2 ـ ï´؟لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُï´¾([2]).
أي لا تصل إليه، فالله تعالى لا تدركه الأوهام، فضلاً عن الأبصار، وهو يدركها وهو محيط بكل شيء.

3 ـ ï´؟وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌï´¾([3]).
عن الرضا «عليه السلام» قال: يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها.. فليس المراد: النظر إليه سبحانه بالعين، لأنه تعالى يستحيل أن تدركه الأبصار، وليس كمثله شيء([4]).

4 ـ ï´؟إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْï´¾([5])
كان المسلمون يبايعون النبي «صلى الله عليه وآله»، فيضع النبي يده فوق يد من يبايعه، فجعلَتِ الآيةُ مبايعتهم للنبي مبايعة لله، فكأنّ يد النبي «صلّى الله عليه وآله» يد الله سبحانه.

5 ـ ï´؟وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِï´¾([6]).
اليد كناية عن القدرة، وقوله تعالى: ï´؟بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِï´¾ كناية عن كمال القدرة والفضل والنعمة.. فلا يعجزه شيء في الدنيا والآخرة.

روايات معتـبرة ســنداً:
1 ـ روى الشيخ الصدوق عن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ «رَحِمَهُ اللهُ»، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ:
«قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ «عليه السلام»: إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَزْعُمُ أَنَّ لِلهِ صُورَةً مِثْلَ صُورَةِ الْإِنْسَانِ، وَقَالَ آخَرُ: إِنَّهُ فِي صُورَةِ أَمْرَدَ جَعْدٍ قَطَطٍ.
فَخَرَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ سَاجِداً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الَّذِي‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ، وَلا تُدْرِكُه‏ الْأَبْصارُ، وَلَا يُحِيطُ بِهِ عِلْمٌ.. لَمْ يَلِدْ، لِأَنَّ الْوَلَدَ يُشْبِهُ أَبَاهُ، وَلَمْ يُولَدْ فَيُشْبِهَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْ خَلْقِهِ كُفُواً أَحَدٌ، تَعَالَى عَنْ صِفَةِ مَنْ سِوَاهُ عُلُوّاً كَبِيراً([7]).

2 ـ روى الشيخ الصدوق عن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ «رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا «عليه السلام»، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ «عليه السلام» قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اللهِ «صلى الله عليه وآله»: قَالَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ:‏ مَا آمَنَ بِي مَنْ فَسَّرَ بِرَأْيِهِ كَلَامِي، وَمَا عَرَفَنِي مَنْ شَبَّهَنِي بِخَلْقِي، وَمَا عَلَى دِينِي مَنِ اسْتَعْمَلَ الْقِيَاسَ فِي دِينِي([8]).

3 ـ روى الشيخ الصدوق عن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ «رَحِمَهُ اللهُ»، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ:
«ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ «عليه السلام» فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ.
فَقَالَ: الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ، وَالْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ، وَالْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ، وَالْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ، فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ، فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ(‏[9]).

4 ـ روى الشيخ الصدوق عن مُحَمَّد بْن الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ «رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ زُرَارَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ «عليه السلام» يَقُولُ‏: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَخَلْقُهُ خِلْوٌ مِنْهُ،‏ وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ، مَا خَلَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَهُوَ مَخْلُوقٌ، وَاللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ، تَبَارَكَ الَّذِي‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ء([10]).

5 ـ روى الشيخ الصدوق عن أبيه، عن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ «عليه السلام»‏ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَï´¾.
قَالَ: إِحَاطَةُ الْوَهْمِ، أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ: ï´؟قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ‏ï´¾. لَيْسَ يَعْنِي بَصَرَ الْعُيُونِ، ï´؟فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ‏ï´¾.‏ لَيْسَ يَعْنِي مِنَ الْبَصَرِ بِعَيْنِهِ، ï´؟وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها‏ï´¾، لَمْ يَعْنِ عَمَى الْعُيُونِ، إِنَّمَا عَنَى إِحَاطَةَ الْوَهْمِ، كَمَا يُقَالُ: فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالشِّعْرِ، وَفُلَانٌ بَصِيرٌ بِالْفِقْهِ، وَفُلَانٌ بَصِيرٌ بِالدَّرَاهِمِ، وَفُلَانٌ بَصِيرٌ بِالثِّيَابِ.. اللهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى بِالْعَيْنِ‏[11].

هذه عقيدتنا في التجسيم:
الله تعالى منزّه عن نقائص التجسيم وعوارضه، فلا جسم له ولا صورة لا في الدّنيا ولا في الآخرة، ولا هو في جهة دون أخرى، أو في مكان دون آخر، ولا يتجزّأ ولا يتناهى.
وقد أجمع أئمة أهل البيت «عليهم السلام» على أنّ رؤية الله تعالى بالعين مستحيلة، في الدنيا والآخرة، لأنّ الرؤية بالعين لا تكون إلا لجسم، والله تعالى منزه عن الجسمانية. فليس هو محدوداً كالأجسام في مكان وزمان.
لا يُعرف سبحانه بالقياس، ولا يُدرَك بالحواس، ولا يُشبه الناس، موصوف بالآيات، معروف بالعلامات([12]).
وإنّما تعرفه وتدركه القلوب بحقائق الإيمان، وهذا أرقى من رؤية البصر وأعمق منها.
ولا يمكن الركون إلى ظواهر بعض الآيات للقول بالتجسيم، فلا بد من إرجاعها إلى المحكم من الكتاب كقوله تعالى: ï´؟لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌï´¾[13].
فالله تعالى متّصف بصفات الكمال، ومنزّه عن النقص والتشبيه والتجسيم والمشاهدة..

عقــائد شـيعة أهل البيت (عليهم السلام) في الأدلة المعتبرة، سماحة الشيخ نبيل قاووق












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2019, 01:38 PM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صدى المهدي المنتدى : قسم الرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

سلمتَ انـآملككَ عَ الأنتقْـآء
يعطيك العَعع‘ـآإفيـة
. ..












عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2020, 07:58 AM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صدى المهدي المنتدى : قسم الرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى
افتراضي

بارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2020, 07:24 PM   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
محـب الحسين
 
الصورة الرمزية محـب الحسين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محـب الحسين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صدى المهدي المنتدى : قسم الرد على أباطيل الملحدين والديانات الأخرى
افتراضي

أحسنتِ اختنا الفاضله












توقيع : محـب الحسين

عرض البوم صور محـب الحسين   رد مع اقتباس
إضافة رد



أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين