when the moon shines over the house of
the grief
حينما سطع القمر تلك الليلة
وكان بدرا بين سحائب الأحزان
على الأرض شع نورا
بعد أن غاب النور من البيت البعيد عن البيوت
وقف المسهد أمام القمر ونظر في السماء
ثم نظر في ماء البئر الذي أستقبل دموعا
تخجل السحب السجام التي تبكي أيضا
الليل سرمدي وإن جاء الصبح وإنفلق عمود الفجر
عندما صار القمر قريبا من البيت
وأحس بخلو البيت من ساكنيه
ذوي الأنوار التي تضاهي السراج الوهاج
نامت العيون ولم تنم عيناك ايها المسهد
ستقضي ليال وحيدا بين النجيمات
تشكو إلى الإله رب الورى شجونا
تلسع القلوب الصغيرة بحرارتها
سحابة تمطر غيثا يسقى ترابا
قد وارى الخيال
فتغيب المعالم فلا أثر ولا علامة
تدل على الحبيب الذي سكن القلب
فتنبعث رائحة الياسمين
لتدل الأنجم الزاهرة
إلى حيث نبع الحياة
( بقلمي)
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
