الأفكار السلبية أو الشكوك أو المخاوف المرتبطة بالتوتر تمتص طاقتك وقدرتك على التفكير الجيد، فالتوتر يؤدي إلى تفاقم الخوف من المجهول والقلق والإجهاد، ما يؤدي إلى تشوش أفكارك وتشتت طاقتك. أليس جيداً أن يكون لديك استراتيجية للتعامل مع مشاكل الحياة من منظور أفضل؟ إليك 5 طرق لتطهير عقلك من التوتر والتغلب على الضغوط التي تتعرضين لها لكونك أماً وزوجة.
1- تخلصي من الأخطاء
كلما أخفقتِ في إحدى مهامك أو لم يسعفك الوقت لإتمام كل شيء على أكمل وجه، فإنكِ تحملين نفسك أخطاء، وربما تكون هذه الأمور ليست أخطاء أصلاً، أنتِ بحاجة إلى تقبّل الواقع، واحترام قدراتك، والتصالح مع نفسك، والنظر بإيجابية إلى ما تنجزينه، هذا يخفف عنكِ ثقل الشعور بالذنب، ويحفزك لبذل المزيد من أجل أسرتك، أما تراكم الأخطاء داخل عقلك، فإنه يزيد شعورك بالتوتر ويصيبك بالإحباط ويجعل الأمور تزداد سوء.
2- تخلّصي من القلق من المستقبل
سيظل المجهول في الحياة يلوح في الأفق دائماً، لكن يجب ألا نركز على كل سيناريو ممكن، وسواء كنتِ قلقة أم لا، فإن الغد سيأتي كما هو، لذا لا تكثري التفكير في المستقبل وتحمّلي نفسك مخاوف أغلبها لا أساس له من الصحة، استمتعي باليوم واتركي متاعب الغد لوقتها.
3- تخلّصي من الهزيمة
الحياة مليئة بالعقبات والمحفزات السلبية، لذا أفرغي عقلك من الأفكار السلبية، وفكري بإيجابية، واعملي على رفع مستوى تقديرك لذاتك، هذا يجعلكِ أكثر تصالحاً مع نفسك، وتقبّلاً لها، وبالطبع أقل توتراً.
4- تخلّصي من الأفكار السلبية بمساعدة صديقة
إذا كنت قد مررتِ بأوقات عصيبة في حياتك، فقد تحتاجين إلى بعض المساعدة من أجل التركيز على إيجابياتك، تواصلي مع صديقتك المقرّبة، واطلبي منها بعض التشجيع لتعزيز أملك في التغلب على العقبات.
5- تخلّصي من القيود
إذا كان لديكِ قيود تمنعك من تحقيق أحلامك، فقد حان الوقت للتخلص منها والمضي قدماً في سبيل أحلامك، فالمخاوف أو القيود السخيفة غالباً ما تجعلكِ أسيرة في ذهنك. وسّعي عقلك لتفكري خارج الصندوق وانطلقي وافعلي شيئاً جديداً، هذه الشجاعة تمنحكِ قوة لإنجاز شيء لم تعتقدي أن بإمكانك تحقيقه أبداً.
المواضيع المتشابهه
للأم.. 5 طرق لتطهير عقلك من التوتر
العرض العادي
