العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه)
منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) الامام - الحسين - سيد الشهداء - أبو الأئمه - الشهيد - المظلوم - العطشان - أبا عبد الله - ابو السجاد - الغريب - ابو الاحرار - عليه السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


استدعاء الامام الحسين عليه السلام

منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-2011, 09:35 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

عاشقة النور


الملف الشخصي









عاشقة النور غير متواجد حالياً


افتراضي استدعاء الامام الحسين عليه السلام

استدعاء الحسين :
أرسل الوليد في منتصف الليل عبد الله بن عمرو بن عثمان وهو غلام حدث خلف الحسين وابن الزبير، وانما بعثه في هذا الوقت لعله يحصل على الوفاق من الحسين ولو سرا على البيعة ليزيد، وهو يعلم انه اذا اعطاه ذلك فلن يخيس بعهده، ولن يتخلف عن قوله .
ومضى الفنى يدعو الحسين وابن الزبير للحضور عند الوليد فوجدهما في مسجد النبي (ص) فدعاهما إلى ذلك فاستجابا له، وأمراه بالانصراف وذعر ابن الزبير، فقال للامام :
- ما تراه بعث إلينا في هذه الساعة التي لم يكن يجلس فيها ؟ - أظن أن طاغيتهم - يعني معاوية - قد هلك فبعث إلينا بالبيعة قبل أن يفشو بالناس الخبر .
- وأنا ما أظن غيره فما تريد أن تصنع ؟ - اجمع فتياني الساعة، ثم اسير إليه، واجلسهم على الباب .
- إني اخاف عليك اذا دخلت .
- لا آتيه إلا وأنا قادر على الامتناع
وانصرف أبي الضيم الى منزله فاغتسل، وصلى ودعا الله وأمر أهل بيته بلبس السلاح والخروج معه، فخفوا محدقين به، فامرهم بالجلوس على باب الدار، وقال لهم :
اني داخل فاذا دعوتكم أو سمعتم صوتي قد علا فادخلوني علي باجمعكم، ودخل الامام على الوليد فراى مروان عنده وكانت بينهما قطيعة فامرهما الامام بالتقارب والاصلاح، وترك الاحقاد ، وكانت سجية الامام (ع) التي طبع عليها الاصلاح حتى مع أعدائه وخصومه، فقال (ع) لهما :
" الصلة خير من القطيعة، والصلح خير من الفساد، وقد آن لكما أن تجتمعا، اصلح الله ذا بينكما.
" ولم يجيباه بشئ فقد علاهما صمت رهيب، والتفت الامام إلى الوليد فقال له :
هل اتاك من معاوية خير ؟ فانه كان عليلا وقد طالت علته، فكيف حاله الان ؟ فقال الوليد بصوت خافت حزين النبرات :
" آجرك الله في معاوية فقد كان لك عم صدوق، وقد ذاق الموت وهذا كناب أمير المؤمنين يزيد...".
فاسترجع الحسين، وقال له :
" لماذا دعوتني ؟ " .
" دعوتك للبيعة ) فقال (ع) :
إن مثلي لا يبايع سرا، ولا يجنزئ بها مني سرا ، فاذا خرجت الى الناس ودعتهم للبيعة، دعوتنا معهم كان الامر واحدا .
لقد طلب الامام تاجيل الامر الى الصباح، حنى يعقد اجتماع جماهيري فيدلي برايه في شحب البيعة ليزيد، ويستنهض همم المسلمين على الثورة والاطاحة بحكمه، وكان الوليد - فيما يقول المؤرخون - بحب العافية ويكره الفتنة فشكر الامام على مقالته، وسمح له بالانصراف الى داره ، وانبرى الوغد الخبيث مروان بن الحكم وهو مغيظ محنق فصاح بالوليد " " لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم وبينه، احبسه فان بايع والا ضربت عنقه " .
ووثب أبي الضيم الى الوزغ ابن الوزغ فقال له :
" يابن الزرقاء أأنت تقتلني أم هو ؟ كذبت والله ولؤمت "
وأقبل على الوليد فاخبره عن عزمه وتصميمه على رفض البيعة ليزيد قائلا :
" أيها الامير إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة ومحل الرحمة، بنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق، شارب خمر قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله، ولكن نصبح وتصبحون، وننظر، وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة "
وكان هذا اول اعلان له على الصعيد الرسمي - بعد هلاك معاوية - في رفض البيعة ليزيد، وقد أعلن ذلك في بيت الامارة ورواق السلطة بدون مبالاة ولا خوف ولا ذعر .
لقد جاء تصريحه بالرفض لبيعة يزيد معبرا عن تصميمه، وتوطين نفسه حتى النهاية على التضحية عن سمو مبدئه، وشرف عقيدته، فهو بحكم مواريثه الروحية ك، وبحكم بيته الذي كان ملتقى لجميع الكمالات الانسانية كيف ييايع يزيد الذي هو من عناصر الفسق والفجور، ولو اقره اماما على المسلمين لساق الحياة الاسلامية الى الانهيار والدمار وعصف بالعقيدة الدينية في متاهات سحيقة من مجاهل هذه الحياة .
وكانت كلمة الحق الصارخة التي أعلنها ابو الاحرار قد احدثت استياء في نفس مروان فاندفع يعنف الوليد ويلومه على اطلاق سراحه قائلا :
" عصيتني ! لا والله لا يمكنك مثلها من نفسه أبدا " .
وتاثر الوليد من منطق الامام، وتيقظ ضميره فاندفع يرد أباطيل مروان قائلا :
" ويحك ! ! انك أشرت علي بذهاب ديني ودنياي، والله ما أحب أن أملك الدنيا باسرها، واني قتلت حسينا :
سبحان الله ! ! اأقتل حسينا ان قال :
لا ابايع، والله ما اظن احدا يلقى الله بدم الحسين الا وهو خفيف الميزان، لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه وله عذاب اليم " وسخر منه مروان وطفق يقول :
" اذا كان هذا رايك فقد اصبت ! ! "
وعزم الحسين على مغادرة يثرب والتوجه الى مكة ليلوذ بالبيت الحرام ويكون بمامن من شرور الامويين واعتدائهم .
الحسين عليه السلام مع (مروان) :
والتقى أبي الضيم في أثناء الطريق بمروان بن الحكم في صبيحة تلك الليلة التي اعلن فيها رفضه لبيعة يزيد، فبادره مروان قائلا :
" اني ناصح، فاطعني ترشد وتسدد.." .
" وما ذاك يا مروان ؟ " .
" اني آمرك ببيعة امير المؤمنين يزيد فانه خير لك في دينك ودنياك.
" والتاع كاشد ما تكون اللوعة واسترجع، وأخذ يرد على مقالة مروان ببليغ منطقه قائلا :
" على الاسلام السلام، إذ قد بليت الامة براع مثل يزيد، ويحك يا مروان ! ! أتامرني ببيعة يزيد، وهو رجل فاسق :
لقد قلت :
شططا من القول..
لا الومك على قولك، لانك اللعين الذي لعنك رسول الله (ص) وأنت في صلب أبيك الحكم بن أبي العاص وأضاف الامام يقول :
" إليك عني يا عدو الله ! ! فانا أهل البيت رسول الله (ص) والحق فينا، وبالحق تنطق ألسنتنا، وقد سمعت رسول الله (ص) يقول :
الخلافة محرمة على آل أبي سفيان، وعلى الطلقاء وابناء الطلقاء، وقال :
اذا رايتم معاوية على منبري فابقروا بطنه، فوالله لقد راه أهل المدينة على منبر جدي فلم يفعلوا ما أمروا به.." :
وتميز الخبيث الدنس مروان غيظا وغضبا، واندفع يصيح :
" والله لا تفارقني أو تبايع ليزيد صاغرا فانكم آل أبي تراب، قد اشربتم بغض آل أبي سفيان، وحق عليكم أن تبغضوهم، وحق عليهم أن يبغضوكم " وصاح به الامام :
" إليك عني فانك رجس، وأنا من أهل بيت الطهارة الذين انزل الله فيهم على نبيه (ص) :
" انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " .
ولم يطق مروان الكلام، وقد تحرق ألما وحزنا، فقال له الامام :
" ابشر يابن الزرقاء بكل ما تكره من الرسول (ص) يوم تقدم على ربك فيسالك جدي عن حقي وحق يزيد.." .
وانصرف مروان مسرعا الى الوليد فاخبره بمقالة الحسين له
اتصال الوليد بدمشق :
وأحاط الوليد يزيد علما بالاوضاع الراهنة في يثرب، وعرفه بامتناع الحسين (ع) من البيعة، وانه لا يرى له طاعة عليه، ولما فهم يزيد بذلك تمير غيظا وغضبا .
الاوامر المشددة من دمشق :
وأصدر يزيد أوامره المشددة الى الوليد باخذ البيعة من أهل المدينة ثانيا، وقتل الحسين (ع) وارسال راسه إليه وهذا نص كتابه .
" من عبد الله يزيد أمير المؤمنين الى الوليد بن عتبة، أما بعد :
فاذا ورد عليك كنا هذا فخذ البيعة ثانيا على أهل المدينة بتوكيد منك عليهم وذر عبد الله بن الزبير فانه لن يفوت أبدا مادام حيا، وليكن مع جوابك إلي براس الحسين بن علي، فان فعلت ذلك، فقد جعلت لك أعنة الخيل ولك عندي الجائزة، والحظ الاوفر والنعمة والسلام.." .

"عاشقة النور"


من مواضيع عاشقة النور » ثواب الشوق لزياره الامام الحسين عليه السلام
» وقف على قدم الخوف والرجاء
» كيف نكون بعين الله ؟
» هي الذنوب مولاي رافقتني
» افخم غرف النوم الملكيه‎
رد مع اقتباس
قديم 18-10-2011, 09:40 PM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

عاشقةالبتول


الملف الشخصي









عاشقةالبتول غير متواجد حالياً


افتراضي





الله يعطيك الف الف الف الف عاااافيه
ع الطرررررح الجممممميل والرررآآآئع

//

تقبلي مروري


من مواضيع عاشقةالبتول » ملك السويد هع وش يحس فيـه
» كيف توقفي بكاء طفلك الرضيع
» يآليت مآفي خآطريّ يعرفونه
» لو تبيني .. ما تخليني أواجه قسوة ظروفي .. توبيكات
» يّ حرف آل[..] تفـآخر ترآإك آولْ حروفِ آإسـمـهةة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الامام, الحسين, السلام, استدعاء, عليه

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل من بكى على الامام الحسين ((عليه السلام)) دمعه رقيه منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 6 26-01-2012 01:22 AM
الامام علي بن الحسين عليه السلام عاشقة النور منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 3 21-12-2011 07:34 PM
الامام الحسين(عليه السلام)لا يأذن بالشهاده لمن كان عليه دين تراب البقيع منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 6 29-06-2010 11:06 AM
استدعاء الإمام الباقر ( عليه السلام ) إلى دمشق إشـــتياق الإنـــتظار منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 2 15-03-2010 06:15 PM
بشارة الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام لزوار الحسين عليه السلام علويه حسينيه منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 4 18-02-2010 01:57 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين