يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له : فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي
يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول وهو أن لي ما لَيس لله وعندي ما ليس عند الله ومعي ما لم يخلُقه الله وأحب الفتنة وأكره الحق وأشهد بما لم أرَ وأصلي بغير وضوء
فلما سمعه الناس حملوه إلىالمأمون فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح قال : فما حملك على هذا ؟
قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
سلام الله عليك ياامير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ومن بفصاحته عليه السلام
جميييييييييل جداً طرحك
واعجبني مادار فيه
سلمت يمناك
وحشرت مع امير المؤمنين
وسقاك من حوضه
الكريم
الذي لاظمأ بعده
بانتظار جديدك دوماً وبشوق
موفق
....
:65::a::65::a: