هذا الزّكيُّ الدّرِّ والطهرِ الّذي
في صفَرٍ عادَ المَصابُ يـُجـدّدُ ( فالحسَنُ ) السبـط بهِ يستشهِدُ ذاك ( معاويةٌ ) فأنـّهُ مـُلْـحِدُ حسَنٌ ) وكريمُ آل محمّدٍماذا جـــنا حتّى عليهِ تمرّدوا طلقُ اليديْنَ وبابه للسائلينَ مـُفتّحاً ماخاب منْ لهُ يقصِدُ هـــذا إمامٌ بعـدَ والدهُ الذي قتلوهُ وهو السّاجدُ المُتــعبّدُ مـامدّ للطلــقاءِ حاشـاهُ يــَدُ كانتْ سياستَهُ السّلامُ بأُمّــةٍ
مذ كان يحكُمها الزّعيمُ محمّدُ الإسلامَ باقٍ يَجدوهُ مُــخـّلّدُ قَتَلوُا إمامَ زمانـِهُمْ وتَـشَدّدوا تلفظُ منْ جوفِكَ ذاكَ الكَــبَدُ قتـَــلوا بقتلك دينـُنا والمسـجـِدُ كـُنتَ تجودُ بلوعةِ الألم الذي يـستنـْجدُ..؟! لـتَخرُقَ نَعشَكَ المُترصّدُ فبكتكَ أملاكُ السـّـماء بأسرِها والعـرشُ أبكاكَ وربّكَ يَشهَدُ حتّى الطيورُ وذا الهواءُ يـُنــدّدُ محمّدِ يـُقتَلُ وهو العابدُ المتهـــجـّدُماذنبُ مظلومٍ لـِطَهَ ينتمي لايـُدفن مع جده نحو البقيع يـُبعّدُ وعليكَ دمعي حيثُ ذلكَ سرْمَدُ ومحمّدٌ في الآل كمْ هـو أَكّدُ .؟ والخِـزْي والعــارَ إليكُمُ موْعدُ آهٍ .. يا للَبَقــيعِ وحـزنِهُ المـُتجدّدُ أوَ ... تختــفي تلك القبورُ بغرقدٍ أمْ .. هاهُمُ العشّاق ُعنها تـُبْعَد ..؟ حتّى متى .. يبقى المـُــوالي ناظراً في ( خرْبَةٍ ) فيها الكرامُ توَسّدوا .؟ .. هذي القـُـبور كوَضعِها ..؟! وإلى.. متى عـُــشّاقَ آل محمّدٍ .؟ في جوفِها للــكلّ منْكُمُ مرقَدُ الحسَنُ الصّفيّ وقدوتيهذا رثــاءٌ منْ بكـُمْ يســتنْـجِدُ
من مواضيع بهاء آل طعمه
» يـــا نفسُ طــه في تمام صـــفاته ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه أنتَ الصَّـــلاةُ وأنتَ كُـــلُّ فــــريضَةٍ ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه وُلِــــدَ المُؤمَّـــــلُ للخَـــلائِقِ مُنقِـــذَاً ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه وُلدَ الحُـسينُ فمرحــباً بهِ مَـولدِا .. الشاعر السيد بهاء آل طعمه مظــــــــــلومٌ فيْ الطـّــــوامــيرْ ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
