قوله تعالى: {فَبِما رَحْمَة مِنْ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الاْمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين}. (3)
ويظهر من هذه الآية الأمور التالية:
(1) إنَّ حسن الخلق أحد خصوصيات النبي الأكرم’.
(2) إنه أحد العوامل المهمّة في تقدّم وتكامل الدعوة الإسلامية في المجتمع.
(3) عائدية حسن الخلق على الدعوة الإسلامية. فقد استقطب النبي’ أبعد الناس عن الله تعالى والدين والأخلاق وجذبهم إليه وأصبح قدوتهم وأسوتهم في حسن الأخلاق.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين وعجل فرجهم وألعن أعدااائهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاااته
تسلم أخي على القصيدة الراائعة