العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه


الآثار المهلكة التي نجمت عن مخالفة أبي بكر وعمر واعتقاهما عدم العصمة في أفعال النبي الأعظم ! هذا مثا

عقائد الوهابيه


إضافة رد
قديم 26-09-2020, 12:41 AM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي الآثار المهلكة التي نجمت عن مخالفة أبي بكر وعمر واعتقاهما عدم العصمة في أفعال النبي الأعظم ! هذا مثا

الآثار المهلكة التي نجمت عن مخالفة أبي بكر وعمر واعتقاهما عدم العصمة في أفعال النبي الأعظم ! هذا مثال نظائره كثر للأسف الشديد!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء


مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 5 - صفحة 42 ح 20448 [(حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا عثمان الشحام ثنا مسلم بن أبي بكرة عن أبيه : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يقتل هذا فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه ثم قال يا نبي الله بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم قال من يقتل هذا فقام رجل فقال أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى أرعدت يده فقال يا نبي الله كيف اقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله رجال الصحيح ) (1)


كتاب السنة (ومعه ظلال الجنة في تخريج السنة بقلم: محمد ناصر الدين الألباني) المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني الناشر: المكتب الإسلامي الطبعة: الطبعة الأولى ج 2 ص 457 ح 938 ( إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير شيخ المصنف وهو الحسين ابن محمد بن شنبة أبو عبد الله البزار وهو ثقة. والحديث أخرجه أحمد ثنا روح عن عثمان الشحام به. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف ورجال أحمد رجال الصحيح. قلت: ثم روى أحمد بإسناده المذكور المتن الذي قبله مثله إلا أنه قال: "فأنيموهم فالمأجور قاتلهم".).

العراق في أحاديث وآثار الفتن وفي آخره دراسة تأصيلية لظاهرة إسقاط الفتن على الوقائع وتقويم الدراسات الحديثة التي خاضت في ذلك وبيان مزالقها وانحرافاها المؤلف: أبو عبيدة مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان الناشر: مكتبة الفرقان، الأمارات – دبي الطبعة: الأولى ج 1 ص 53 ( وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ).

مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 4 - صفحة 150 ] ح 2215 ( حدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب قال : حدثني طلحة بن نافع : عن جابر قال : مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال : من يقتله قال أبو بكر : أنا فانطلق فوجده قد خط على نفسه خطة فهو قائم يصلي فيها فلما رآه على ذ لك الحال رجع ولم يقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يقتله ؟ فقال عمر : أنا فذهب فرآه يصلي في خطة قائما يصلي فرجع ولم يقتله فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : من له - أو من يقتله ؟ فقال : علي : أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت ولا أراك تدركه فانطلق فوجده قد ذهب قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح )


المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى ج 18 ص 224 ( قلت: هذا إسناد صحيح، وجميع رواته ثقات. وذكره الهيثمي في المجمع ، وقال: "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح"، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في فتح الباري ، وقال: "أخرجه أبو يعلى ورجاله ثقات"2 - أما حديث أبي بكرة: فقد أخرجه أحمد في مسنده ، عن روح، عن عثمان الشحام، عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه أن نبي اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِرَجُلٍ ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة، فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد، فقام النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: مَنْ يقتل هذا؟ فقام رجل فحسر عن يديه، فاخترط سيفه وهزه، ثم قال: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلًا ساجدًا يشهد أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عبده ورسوله، ثم قال: من يقتل هذا؟ فقام رجل فقال: أنا، فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى أرعدت يده، فقال: يا نبي الله، كيف أقتل رجلًا ساجدًا يشهد أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عبده وَرَسُولُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: والذي نفس محمَّد بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها".وأخرجه ابن أبي عاصم في السنَّة ، عن الحسين بن البزّار، عن روح بن عبادة به. قلت: هذا الإِسناد صحيح، ورواته ثقات.وذكره الهيثمي في المجمع، وقال: "رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف، ورجال أحمد رجال الصحيح". وقال الألباني: "إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات مسلم، غير شيخ المصنف (ابن أبي عاصم)، وهو الحسين بن محمَّد بن شنبة أبو عبد الله البزّار وهو ثقة". انظر: السنَّة لابن أبي عاصم.3 - أما حديث أبي سعيد الخدري: فقد أخرجه أحمد في مسنده ، عن بكر بن عيسى، عن جامع بن مطر الحبطي، عن أبي روبة شداد بن عمران القيسي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بنحوه. وذكره ابن حجر في فتح الباري ، وقال: "إسناده جيد". وذكره الهيثمي في المجمع، وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". وجملة القول أن حديث الباب ضعيف بإسناد ابن أبي شيبة، وله شواهد صحيحة وهو بهذه الشواهد حسن لغيره، والله أعلم).


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 6 - صفحة 338 ] ح 10403وعن جابر قال : مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال : " من يقتله ؟ " . فقال أبو بكر : أنا . فذهب فوجده قد خط على نفسه خطة وهو يصلي فيها فلما رآه على ذلك الحال رجع ولم يقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يقتله ؟ " . فقال عمر : أنا . فذهب فرآه في خطه قائما يصلي فرجع ولم يقتله . ص . 339 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من له - أو من يقتله - ؟ " . فقال علي : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت ولا أراك تدركه " . فانطلق فرآه قد ذهب رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 6 - صفحة 335 ] ح 10400 ( وعن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " اذهب فاقتله " . ص . 336 قال : فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : " اذهب فاقتله " . فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر فرجع فقال : يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله . قال : " يا علي اذهب فاقتله " . فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال : يا رسول الله إني لم أره . قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية " رواه أحمد ورجاله ثقات ) ومجمع الزوائد ] جزء 6 - صفحة 336 ] ح 10401


السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 5 - صفحة 657 ح 2495[ قال صحيح ( والذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها ] . أخرج الإمام أحمد : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه ثم قال : يا نبي الله ! بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ ثم قال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فقال : أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى رعدت يده فقال : يا نبي الله ! كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( وإسناده صحيح على شرط مسلم ) . وللحديث شاهد من حديث أنس نحوه . وفيه أن الرجل الأول الذي قام لقتله هو أبو بكر والثاني عمر وزاد : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ قال علي : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته . فذهب علي فلم يجد فرجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلت الرجل ؟ قال : لم أدر أين سلك من الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان . وورد بلفظ آخر في آخره : فرجع علي فقال : يا رسول الله ! إنه لم يره فقال صلى الله عليه وسلم : إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم من فوقه ( أي موضع الوتر منه ) فاقتلوهم هم شر البرية . وإسناده حسن ). ومن أراد الوقوف على المزيد من التصحيحات (1)


مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 3 - صفحة 15 ] ح 11133 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بكر بن عيسى ثنا جامع بن مطر الحبطي ثنا أبو روبة شداد بن عمران القيسي عن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني مررت بوادي كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اذهب إليه فاقتله قال فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره ان يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر اذهب فاقتله فذهب عمر فرآه على تلك الحال التي رآه أبو بكر قال فكره أن يقتله قال فرجع فقال يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله قال يا علي اذهب فاقتله قال فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال يا رسول الله انه لم يره قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية وقال شعيب الأرنؤوط ....وأورده الهيثمي في المجمع 6 / 225 وقال : رواه أحمد ورجاله ثقات ! وذكره الحافظ في الفتح 12 / 298 - 299 وجود إسناده )


مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 6 - صفحة 340 ] ح 3668 ( حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن يعقوب بن زيد بن طلحة عن زيد بن أسلم : عن أنس بن مالك قال : ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا أعرف هذا ) قال : بل نعته كذا وكذا قال : ( ما أعرفه ) فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل فقال : هذا هو يا رسول الله قال : ( ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان ) فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنشدك بالله هل حدثتك نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ ) قال : اللهم نعم قال : فدخل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ( قم فاقتله ) فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي فقال أبو بكر في نفسه : إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أقتلته ؟ ) قال : لا رأيته يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟ قال : ( لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله ) فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال في نفسه : إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استأمره من هو خير مني فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أقتله ؟ ) قال : لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته ) فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أقتلته ؟ ) قال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال)ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمم فقال : ( تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة : سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة : إحدى وسبعين منها في النار وواحدة في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلوا أمتي على الفرقتين جميعا بملة : اثنتين وسبعين في النار وواحدة في الجنة)قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( الجماعات ) قال يعقوب بن زيد : وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا : { ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون } ثم ذكر أمة عيسى فقال : { ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم } إلى قوله : { ساء ما يعملون } ثم ذكر أمتنا : { وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون }


مسند أبي يعلى [ جزء 1 - صفحة 90 ] ح 90 حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء : عن أنس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا : ها هو ذا قال : إنكم لتخبروني عن رجل إن على وجهه سفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنشدتك بالله هل قلت حين وقفت على المجلس : ما في القوم أحد أفضل مني أو أخير مني ؟ ! قال : اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يقتل الرجل ؟ فقال : أبو بكر : أنا فدخل عليه فوجده قائما يصلي فقال : سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين ؟ فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما فعلت ؟ قال : كرهت أن أقتله وهو يصلي وقد نهيت عن قتل المصلين قال عمر : أنا فدخل فوجده واضعا وجهه فقال عمر : أبو بكر أفضل مني فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم : مه ؟ قال وجدته واضعا وجهه فكرهت أن أقتله فقال : من يقتل الرجل ؟ فقال علي : أنا قال : أنت إن أدركته قال : فدخل علي فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مه ؟ قال : وجدته قد خرج قال : لو قتل ما اختلف في أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم قال موسى سمعت محمد بن كعب يقول هو الذي قتله علي ذا الثدية ).


مسند أبي يعلى [ جزء 7 - صفحة 154 ] ح 4127 حدثنا أبو خثيمة حدثنا عمر بن يونس حدثنا يزيد الرقاشي في حوض زمزم - و الناس مجتمعون عليه من قريش و غيرهم - قال : حدثني أنس بن مالك قال : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله فإذا رجع و حط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلا عليهم فمر يوما و رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه : يا نبي الله هذا ذاك الرجل - فإما أرسل إليه نبي الله و إما جاء من قبل نفسه - فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا قال : و الذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقلت في نفسك حين وقفت على المجلس : ليس في القوم خير مني ؟ قال : نعم ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخط خطا برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقام أبو بكر فقال رسول الله : اقتلت الرجل ؟ قال : وجدته يصلي فهبته فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال عمر : أنا و أخذ السيف فوجده قائما يصلي فرجع فقال رسول الله لعمر : اقتلت الرجل ؟ قال : يا نبي الله وجدته يصلي فهبته فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال علي : أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته فذهب علي فلم يجده فرجع فقال رسول الله : أقتلت الرجل ؟ قال : لم أدر أين سلك من الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قتلته - أو قتله - ما اختلف في أمتي اثنان إن بني إسرائيل تفرقوا على واحد و سبعين فرقة و إن هذه الأمة - يعني أمته - ستفترق - على ثنتين و سبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة فقلنا : يا نبي الله من تلك الفرقة ؟ قال : الجماعة قال يزيد الرقاشي : فقلت لأنس : يا أبا حمزة و أين الجماعة ؟ قال : مع أمرائكم مع أمرائكم ).


الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 409 ] 2448 ذو الثدية له ذكر فيمن قتل مع الخوارج في النهروان ويقال هو ذو الخويصرة الآتي وقال أبو يعلى في مسنده رواية بن المقري عنه حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان حدثني موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء عن أنس قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا هو هذا قال إنكم لتخبروني عن رجل إن في وجهه لسفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني قال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت قال كرهت أن أقتله وهو يصلي وأنت قد نهيت عن قتل المصلين قال من قتل الرجل قال عمر أنا فدخل فوجده واضعا جبهته فقال عمر أبو بكر أفضل مني فخرج فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته واضعا وجهه لله فكرهت أن أقتله فقال من يقتل الرجل فقال علي أنا فقال أنت إن أدركته فدخل عليه فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مه قال وجدته قد خرج قال لو قتل ما اختلف من أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم قال موسى فسمعت محمد بن كعب يقول الذي قتله علي ذو الثدية قلت ولقصة ذي الثدية طرق كثيرة جدا استوعبها محمد بن قدامة في كتاب الخوارج وأصح ما ورد فيها ما أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي أين عليا ذكر أهل النهروان فقال فيهم رجل مودن اليد أو مجدع اليد لولا أن تنظروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد فقلت له أنت سمعته قال إي ورب الكعبة وقال أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا جميل بن مرة عن أبي الوضيء أن عليا لما فرغ من أهل النهروان قال التسموا المجدع فطلبوه ثم جاءوا فقالوا لم نجده قال ارجعوا ثلاثا كل ذلك لا يجدونه فقال علي والله ما كذبت ولا كذبت قال فوجدوه تحت القتلى في طين فكأني أنظر إليه حبشي عليه مربطة إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل الذي على ذنب اليربوع أخرجه أبو داود قلت وللقصة الأولى شاهدان عند محمد بن قدامة أحدهما من مرسل الحسن فذكر شبيها بالقصة والآخر من طريق مسلمة بن أبي بكرة عن أبيه عن محمد بن قدامة والحاكم في المستدرك ولم يسم الرجل فيهما )


مجمع الزوائد [ جزء 7 - صفحة 510 ] عن أنس بن مالك قال : ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أعرف هذا " . قال : بل نعته كذا وكذا قال : " ما أعرفه " . فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل فقال : هو هذا يا رسول الله قال : " ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان " . فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنشدك بالله ص . 511 هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ " . قال : اللهم نعم . قال : فدخل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : " قم فاقتله " . فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي فقال أبو بكر في نفسه : إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء إليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " قتلته ؟ " . قال : لا رأيته قائما يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟ قال : " لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله " . فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال عمر في نفسه : إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استأمره من هو خير مني . فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أقتلته ؟ " . قال : لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته " . فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أقتلته ؟ " . فقال : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو قتل ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال " . ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمم فقال : " تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة سبعون منها في النار وواحدة في الجنة . وتفرقت أمة عيسى على اثنتين وسبعين ملة إحدى وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا بملة : اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة " . قال : من هم يا رسول الله ؟ قال : " الجماعات " قال يعقوب بن زيد : وكان علي بن أبي طالب إذا حدث بهذا الحديث عن ص . 512 رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا منه قرآنا : { ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون } ثم ذكر أمة عيسى فقال : { ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم } ثم ذكر أمتنا فقال : { وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون }رواه أبو يعلى وفيه أبو معشر نجيح وفيه ضعف . وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في قتال الخوارج).


سنن الدارقطني المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1386 – 1966 تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني عدد الأجزاء : 4 [ جزء 2 - صفحة 54 ] ح 7 ( حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا محمد بن الفرج مولى بني هاشم ثنا محمد بن الزبرقان ثنا موسى بن عبيدة أنا هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه فبينما نحن كذلك إذا طلع الرجل فقلنا هو هذا فقال إنكم لتخبرون عن رجل على وجهه سفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم فلم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني وخير مني فقال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين فخرج وذكر الحديث بطوله )


تعظيم قدر الصلاة المؤلف : محمد بن نصر بن الحجاج المروزي أبو عبد الله الناشر : مكتبة الدار - المدينة المنورة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 335 [ إباء الخلفاء الثلاثة عن قتل مصل أمره النبي صلى الله عليه وسلم لقتله قال أبو عبدالله وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر يقتل رجلا فرآه مصليا فعلم أن للصلاة عند الله منزلة أعظم من سائر الطاعات فأمسك عنه 329 - حدثنا محمد بن حرب الواسطى ثنا يزيد بن هارون أنا العوام بن حوشب حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع عن جابر بن عبدالله قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتله فقال أبو بكر أنا يا رسول الله فانطلق فإذا هو قد خط على [ جزء 1 - صفحة 336 ] نفسه وهو قائم يصلي فيها فلما رآه على حاله ذلك رجع ولم يقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتله فقال عمر أنا فذهب فإذا هو قائم يصلي في خطته فرجع ولم يقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم من له من يقتله قال علي أنا له قال أنت ولا أراك تدركه قال فانطلق فلم يدركه330 - حدثنا محمد بن يحيى ثنا سعيد بن محمد الجرمي ثنا أبو تميلة ثنا موسى بن عبيدة عن هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل تعجبنا تعبده واجتهاده فذكرنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجل فقلنا هو هذا يا رسول الله إنكم لتخبروني عن رجل إن على وجهه لسفعة من الشيطان قال فأقبل حتى وقف على المجلس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني فقال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله [ جزء 1 - صفحة 337 ] صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين فخرج فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته بأبي وأمي أنت يصلي وقد نهيتنا عن ضرب المصلين قال من يقتل الرجل قال عمر أنا فدخل فوجده ساجدا قال أقتل واضعا وجهه لله لقد رجع أبو بكر وهو أفضل مني فخرج فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مه قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي وجدته ساجدا فكرهت أن أقتله وهو واضع وجهه لله قال من يقتل الرجل قال علي أنا قال أنت إن أدركته فوجده علي قد خرج قال وجدته بأبي وأمي أنت قد خرج قال لو قتل لما اختلف في أمتي رجلان كان آخرهم وأولهم قال وسمعت محمد بن كعب القرظي يقول وهو الذي قتله علي رضي الله عنه ذو الثدية


كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م ح 31615 عن نبيط بن شريط قال : لما فرغ علي من قتال أهل النهر قال : اقلبوا القتلى فقلبناهم حتى خرج في آخرهم رجل أسود على كتفه مثل حلمة الثدي فقال علي : الله أكبر والله ما كذبت ولا كذبت كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد قسم فيئا فجاء هذا فقال : يا محمد اعدل فوالله ما عدلت منذ اليوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ثكلتك أمك ومن يعدل عليك إذا لم أعدل فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ألا أقتله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا دعه فإن له من يقتله فقال : صدق الله ورسوله


الأسئلة التي أود طرحها :
لماذا لم يقتل أبو بكر وعمر الرجل رغم تكرار الأمر من النبي الأعظم (" اذهب فاقتله ") ( من له ) ( من يقتله )؟ هل يعتقد أبو بكر وعمر أن النبي الأعظم يأمرهم بما لا ينبغي وأن النبي الأعظم سيسفك دما محرما فيعصي الله بالقبيح من العصيان ؟! بل بما يؤدي إلى الخلود في النار؟ ولماذا كره أبو بكر وعمر أمر النبي الأعظم ؟ ( أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله) وعمر (فكرهت أن أقتله)كأن الله عز وجل ما قال { وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى } و{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وغير ذلك من آي الكتاب الآمرة بالامتثال له والتسليم المطلق ؟! و لماذا لم يجر النبي الأعظم على الرجل أحكام الإسلام لأنه في الظاهر أنه مسلم ؟ هل نحمِّل أبو بكر وعمر تبعة الفتن التي تجري إلى يومنا هذا بمخالفتهم لأمر النبي الأعظم ؟ لو كنت مع الصحابة هل ستنفذ أمر النبي الأعظم أم تخالفه والله عز وجل يقول { ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}؟ هل نحمل أبو بكر وعمر الفتن التي وقعت على المسلمين أو التي تقع مطلقا ( إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان ) لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي ...... كفو والله يا أبا الحسن " أنت ولا أراك تدركه " ما ذا قال النبي عن الرجل (" إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية ) و(إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان ) و(هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان) (أنشدك بالله هل حدثتك نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ " . قال : اللهم نعم) قال النبي الأعظم لأبي بكر وعمر قال : ( لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله ) و( لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته ) فهل نحترم من يخالف أمر النبي الأعظم ؟ـ


ــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــ
1ـ جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم المؤلف: زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب المحقق: شعيب الأرناؤوط - إبراهيم باجس الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: السابعة (1/ 329) ( وقد روي من وجوه متعددة أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمر بقتل رجلٍ كان يُصلي، وقال: الو قتل، لكان ‌أوَّلَ ‌فتنةٍ ‌وآخرها"، وفي رواية: "لو قُتِلَ، لم يختلف رجلان من أمتي حتى يخرجَ الدجَّالُ" خرَّجه الإمام أحمد رحمه الله وغيره. فيستدلّ بهذا على قتل المبتدع إذا كان قتله يكف شرَّه عن المسلمين، ويحسم مادة الفتن) و(1/ 356)( وقد روى من وجوه متعددة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل رجل كان يصلي وقال: "ولو قتل لكان ‌أول ‌فتنة ‌وآخرها").

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة المؤلف: حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثانية، (1/ 275) ( فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان ‌أول ‌فتنة ‌وآخرها" رواه: الإمام أحمد، والطبراني. وإسناد أحمد صحيح على شرط مسلم ).

الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، (12/ 310) (عن جابر قال: مر على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال: "من يقتله؟ " قال أبو بكر: أنا، فانطلق فوجده قد خط على نفسه خطة فهو قائم يصلي فيها، فلما رآه على ذلك الحال، رجع ولم يقتله، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من يقتله؟ " فقال عمر: أنا، فذهب، فرآه يصلي في خطة قائما يصلي، فرجع، ولم يقتله فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من له - أو من يقتله؟ " فقال: علي: أنا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أنت، ولا أراك تدركه، فانطلق، فوجده قد ذهب". حسن: رواه أبو يعلى (2315)، وابن أبي شيبة وابن منيع في مسنديهما - كما في المطالب العالية (2993)، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (329) كلهم من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا العوّام بن حوشب، حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.وإسناده حسن من أجل طلحة بن نافع فإنه حسن الحديث.قال الهيثمي في المجمع (6/ 227): "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح".• عن أبي بكرة: أن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد، وهو ينطلق إلى الصلاة، فقضى الصلاة، ورجع عليه وهو ساجد، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "من يقتل هذا؟ " فقام رجل، فحسر عن يديه، فاخترط سيفه، وهزه، ثم قال: يا نبي اللَّه، بأبي أنت وأمي، كيف أقتل رجلًا ساجدًا، يشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا عبده ورسوله؟ ، ثم قال: "من يقتل هذا؟ " فقام رجل، فقال: أنا، فحسر عن ذراعيه، واخترط سيفَه، وهزه حتى أُرْعِدَتْ يدُه، فقال: يا نبي اللَّه، كيف أقتل رجلا ساجدًا، يشهد أن لا إله إلا اللَّه ، وأن محمدا عبده ورسوله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده لو قتلتموه، لكان أولَ فتنةٍ وآخرَها".حسن: رواه أحمد (20431)، وابن أبي عاصم في السنة (971) كلاهما من حديث روح بن عبادة، حدّثنا عثمان الشحام، حدّثنا مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، فذكره.وإسناده حسن من أجل عثمان بن الشحام ومسلم بن أبي بكرة فإنهما حسنا الحديث.قوله: "لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها" فيه دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعزم على قتل رجلٍ يصلي؛ لأن في قتله فتنة عظيمة، إلا أن هذه القصة رويت بألفاظ مختلفة بعضها يرجع إلى اختلاف الرواة، والخلاصة كما قلت ).

صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثانية (ص119)ح 665 - 19918 حم / عَنْ أَبِي بَكْرَةَ...).

العراق في أحاديث وآثار الفتن وفي آخره دراسة تأصيلية لظاهرة إسقاط الفتن على الوقائع وتقويم الدراسات الحديثة التي خاضت في ذلك وبيان مزالقها وانحرافاها المؤلف: أبو عبيدة مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان الناشر: مكتبة الفرقان، الأمارات – دبي الطبعة: الأولى (1/ 53) ( بيان (أول فتنة) تكون في (الأُمة) ، ولو قضي عليها في حينها لما وجدت (فتنة) بعدها، ولكنها سنة الله الكونية التي يتبين من خلالها كثير من الأمور الشرعية، ولا سيما تلك التي لها تعلُّق بالنفس البشرية، والقوانين الاجتماعية.أخرج الإمام أحمد (5/42) : حدثنا روح، ثنا عثمان الشحام، ثنا مسلم ابن أبي بكْرة، عن أبيه أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم مرّ برجُلٍ ساجد -وهو ينطلق إلى الصلاة-، فقضى الصَّلاةَ، ورجع عليه وهو ساجد، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من يقتل هذا؟» فقام رجل فَحَسرَ عن يديه فاخترط سيفه وهزَّه، ثم قال: يا نبي الله! بأبي أنت وأمي، كيف أقتل رجلاً ساجداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله؟ ثم قال: «من يقتل هذا؟» فقام رجل فقال: أنا. فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزَّه حتى أُرْعدت يده، فقال: يا نبي الله! كيف أقتل رجلاً ساجداً يشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لو قتلتموه؛ لكان ‌أول ‌فتنة ‌وآخرها» .وأخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (رقم 938) ، والحارث بن أبي أسامة في «مسنده» (2/713-714 رقم 703 - «بغية الباحث» ) ، وأحمد بن منيع في «مسنده» -كما في «إتحاف الخيرة المهرة» (5/204 رقم 4674) -، والبيهقي مختصراً (8/187) من طريق روح بن عبادة، به.قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وقال الهيثمي (6/225) : «رواه أحمد والطبراني من غير بيانٍ شافٍ، ورجال أحمد رجال الصحيح).

العراق في أحاديث وآثار الفتن (1/ 59) ( لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أُمتي حتى يخرج الدَّجَّال» .وجاء التصريح في حديث آخر صحيح، أنّ الفتن جميعها ما صُنِعت ووجدت إلا لفتنة الدجال، وهذا البيان: أخرج أحمد (5/389) ، والبزار في «مسنده» (2807 و 2808) ، وابن حبان (6807) ، والطبراني مختصراً في «الكبير» (3018) من طرق عن الأعمش، قال أحمد: عن أبي وائل عن حذيفة. وقال الباقون: عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة، قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «لأنا لفتنةِ بعضكم أخوفُ عندي من فتنة الدَّجال، ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صُنِعت فتنةٌ -منذ كانت الدنيا- صغيرةً ولا كبيرة إلا لفتنة الدَّجال» . لفظ أحمد .وإسناد أحمد صحيح؛ إن كان الأعمش سمعه من أبي وائل.فالفتن سلسلة، آخذة كلُّ حلْقةٍ بأختها، حتى تصل إلى الدجال، والذي خشيه عليها نبيُّنا صلى الله عليه وسلم (فتنة بعضنا) من البغي، والظلم، والقتل، وهذا الذي بدأ زمن (الخوارج) ، الذين خرجوا من ضئضئ ذاك الرجل، الذي لو قُتِل، لكان ‌أول ‌فتنة ‌وآخرها؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ).

الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف: صهيب عبد الجبار (3/ 416 بترقيم الشاملة آليا) وإطراف المُسْنِد المعتَلِي بأطراف المسنَد الحنبلي المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الناشر: (دار ابن كثير - دمشق، دار الكلم الطيب - بيروت) (6/ 113)ح 7886



ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 6 - صفحة 335 ] رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف ورجال أحمد رجال الصحيح ) و السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 5 - صفحة 657 ] ح 2495 قال الشيخ الألباني : صحيح ) و ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1413-1993 عدد الأجزاء : 2 ظلال الجنة [ جزء 2 - صفحة 164 ] ح 938 قال الشيخ الألباني : صحيح )وفي بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث المؤلف : الحارث بن أبي أسامة / الحافظ نور الدين الهيثمي الناشر : مركز خدمة السنة والسيرة النبوية - المدينة المنورة الطبعة الأولى ، 1413 – 1992 تحقيق : د. حسين أحمد صالح الباكري عدد الأجزاء : 2 مسند الحارث - زوائد الهيثمي [ جزء 2 - صفحة 713 ] ح 703 وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث للحارث بن أبي أسامة الناشر : دار الطلائع للنشر والتوزيع التصدير ـ القاهرة وكتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني ط3 سنة 1413 هـ الناشر : المكتب الإسلامي ـ بيروت لبنان ـ قال الشيخ الألباني : رجاله كلهم ثقات رجل مسلم غير شيخ المصنف وهو الحسين ابن محمد بن شنبة أبو عبدالله البزار وهو ثقة .
بحث : أسد الله الغالب













التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 15-11-2023 الساعة 04:48 PM
عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 26-09-2020, 08:30 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
سيد فاضل
 
الصورة الرمزية سيد فاضل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
سيد فاضل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

الله يعطيك العافية












توقيع : سيد فاضل

عرض البوم صور سيد فاضل   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السبب الحقيقي لتغييب أبي بكر وعمر سنة النبي’! الشيخ عباس محمد حقائق تحت المجهر 0 09-05-2019 10:39 PM
ما هو الدليل على أن أبا بكر وعمر وعثمان هم الذين حاولوا إغتيال النبي صلى الله عليه وآ خادم العباس 313 المنتدى الاسلامي العام 1 17-11-2018 07:07 PM
لماذا تزوج النبي (صلى الله عليه وآله) بنات أبي سفيان وأبي بكر وعمر؟ خادم العباس 313 حقائق تحت المجهر 1 08-11-2018 02:40 PM
حرب المخالفين على النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أبو حيدر11 احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 2 29-09-2012 01:32 AM
ما هو الدليل على أن أبا بكر وعمر وعثمان هم الذين حاولوا إغتيال النبي صلى الله عليه و أبو حيدر11 منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 10 17-06-2012 01:08 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين