العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم العام > احباب الحسين للتاريخ والحضارات > قسم الشخصيات اللامعه
قسم الشخصيات اللامعه يختص بالسير الذاتيه للشخصيات اللامعه القديمه والحديثه وبكل أصنافها
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


لمحات من سيرة الامام الخميني الراحل (قدس سره),,

قسم الشخصيات اللامعه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-2010, 05:41 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

نور المستوحشين


الملف الشخصي









نور المستوحشين غير متواجد حالياً


لمحات من سيرة الامام الخميني الراحل (قدس سره),,

مقدمة



يعتبر موضع التعرّف على سيرة حياة الإمام الخميني الراحل (قدّس سرّه)، الشخصية التي أخذت على عاتقها مسؤولية قيادة أعظم ثورة في التاريخ المعاصر، والإحاطة بأبعادها المختلفة، من الموضوعات المثيرة والحافلة بالمواعظ والعِبَر. فالبيت الذي وُلد فيه، والتربية التي نشأ عليها، والبيئة التي ترعرع فيها،

ومَن هم معلّموه وأساتذته؟
ومتى بدأ حياته الزوجية؟
وما هي طبيعة أسرته؟
وكيف تسنّى له أن يطيح بأكبر القواعد الإستراتيجية الغربية في منطقة الشرق الأوسط، رغم قوة أميركا في إيران ونفوذها الذي لا يُنكَر، ورغم دعم وتأييد الدول القوية في العالم للنظام الحاكم فيها؟

كل هذه موضوعات مثيرة تستحق التأمل وتتّسم بالموعظة والعبرة.

وفضلاً عن ذلك، فإنّ ما هو متوفر من موضوعات بشأن انتصار الثورة الإسلامية في إيران، يتّسم بالإثارة والجاذبية والموعظة الى حد كبير، خاصة بالنسبة للباحث والسياسي وعالِم الإجتماع وأمثالهم.

وعلى سبيل المثال،

لماذا عجز الساسة والمفكرون والعسكريون المرتبطون بأميركا، ممن كانوا يتحكمون بمقدّرات البلاد عن الحفاظ على النظام الشاهنشاهي، الذي امتدّ عمره الى ألفين وخمسمئة عام، رغم الدعم الأميركي الواسع والمكثف؟

وكيف ذهبت سدىً الإستثمارات الغربية المدروسة في إيران، ومحاولات إشاعة الفساد والفحشاء بين أوساط الشباب، وترسيخ ظاهرة التحلّل الخُلُقي وروحية اللامبالاة بين طبقات المجتمع المختلفة، علماً أنّ أمثال هذه الإستثمارات كانت تتم عادة على ضوء آخر نتائج البحوث والدراسات العلمية؟

كذلك، كيف عجزت شبكات التجسس ومراكز جمع المعلومات، التي لا تتوانى عن الإستعانة بأفضل الخبرات والمتخصصين لتحقيق أهدافها، وتنفق الأموال الطائلة في توسيع دائرة عمل تشكيلاتها؟ كيف عجزت عن الحؤول دون اندلاع الثورة الإسلامية؟

والى أي مدى استطاعت الأجهزة الإعلامية ووسائل الدعاية للإستكبار العالمي، التي تتصف بخبراتها الطويلة في إثارة الشائعات وحبك الأكاذيب، وتمتاز بقدراتها العجيبة على قلب الحقائق وتحريف الوقائع، أن تحدّ من تنامي قدرة الثورة الإسلامية وقوّتها؟

وأخيراً، هل يتسنى تكرار تجربة الثورة الإسلامية، بالسمات التي عُرفت بها، في باقي بلدان العالم الإسلامي؟ وهل بمقدورها أن تحتل موقع المثال والقدوة بالنسبة لبلدان العالم الثالث والبلدان المستضعفة الرازحة تحت نير الإستعمار؟

كل هذه الموضوعات تستحق البحث والتأمل، ليس من قِبل المسلم الواعي فحسب، بل من قِبل المبدئيين أيضاً الذين يؤرّقهم هاجس الأوضاع السياسية والثقافية لمجتمعاتهم.

بيد أنّ هذا الموجز لا يتّسع لتناول كل هذه القضايا والموضوعات - ولو باختصار - لذا ارتأينا تجزئة المراحل المهمة والحوادث البارزة التي حفلت بها حياة هذا القائد الكبير، وسنتناولها من خلال العناوين الآتية:

الأسرة والأبناء

إقترن سماحة الإمام الخميني (قده) عام 1929 م بكريمة المرحوم آية الله الحاج الميرزا محمد الثقفي الطهراني، وكانت ثمرة هذا الإقتران ثمانية أبناء هم: الشهيد آية الله السيد مصطفى الخميني، وابن اسمه "علي" توفي في سن الرابعة، والسيدة "صديقة مصطفوي" عقيلة المرحوم آية الله "إشراقي"، والسيدة "فريدة مصطفوي" عقيلة السيد "الأعرابي"، والسيدة "فهيمة - زهراء - مصطفوي" عقيلة الدكتور السيد "البروجردي"، وبنت اسمها "سعيدة" توفيت ولها من العمر سبعة شهور، والمرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني، وبنت اسمها "لطيفة" توفيت وهي طفلة.

ومع أنّ سماحة الإمام (قده) كان يعتمد طوال حياته السياسية وجهاده على الله، ويتوكل عليه فحسب، ويستمد العون منه وحده، ويواصل خطواته بوحي من ثقته بإيمانه، إلاّ أنّ الدور الفعال والمؤثر لولده السيد مصطفى - الى جواره - طوال مراحل النهضة الإسلامية، لم يكن خافياً على أحد. ونظراً لهذا الدور الذي كان يضطلع به السيد مصطفى في تنظيم طاقات الثورة، وجمع الأخبار والمعلومات اللازمة، وإيصال نداءات قائد الثورة السرّية الى الآيات العظام والعلماء وزعماء الفصائل السياسية، وإيجاد قنوات الإتصال والتواصل مع العناصر الثورية، ألقت عناصر نظام الشاه القبض عليه وأُودع السجن، ثم تم نفيه بعد إطلاق سراحه، كوالده الكبير الى تركيا، ومن ثم الى العراق. ولا شك أنّ الذي مهّد الطريق لاستشهاده عام 1978 لم يكن غير دوره الفاعل في النهضة الإسلامية ومواصلتها.

ومن تلك اللحظة التي استُشهد فيها، ألقت المشيئة الإلهية المسؤولية التي كانت ملقاة حتى ذلك التاريخ على عاتق السيد مصطفى الخميني، على كاهل شاب لا يقلّ عن أخيه حنكة وتدبيراً، ألا وهو السيد أحمد الخميني.

ورغم أنّ السيد أحمد كان يبدو قبل هذه الحادثة المؤلمة متفرغاً لدراسته الحوزوية، إلاّ أنه في الحقيقة كان يتحمل مسؤوليات أخيه ذاتها في الحوزة العلمية بمدينة "قم" وسائر نقاط إيران. ففي الوقت الذي تحوّل بيت سماحة الإمام بالنجف الأشرف الى منطلق لتصدير الثورة وقيادتها، فإنّ كُلاً من إدارة شؤون البيت، وتنظيم لقاءات قائد الثورة، وتسهيل قنوات اتصال المناضلين الضرورية مع النجف، وتقديم التقارير الواردة عن اتساع النشاطات الثورية في إيران، وإبلاغ أوامر الإمام الى المناضلين، وكذلك توفير قنوات الإتصال الواسعة مع الفصائل المناضلة في الداخل، كل ذلك، كان يتحمل مسؤوليته السيد أحمد الخميني.

كان السيد أحمد، سواء في المراحل الحساسة لنضال الشعب الإيراني المسلم، أم خلال هجرة قائد الثورة الى فرنسا، أو أثناء عودته الى أرض الوطن، ومن ثم مرحلة انتصار الثورة، كان المستشار الأمين، والمدبّر الواعي، والسياسي المحنّك ذا الأفق البعيد، والمجاهد الذي لا يكلّ أو يملّ، والنصير المعتمد والمريد المخلص في خدمة والده، والذي قد كرّس كل جهده وهمّه لإحراز رضى شيخه على طريق نيل رضى الله.

إنّ الدور الفريد والنادر الذي لعبه السيد أحمد، الى جوار المشعل المتّقد لوجود الإمام العزيز، كان منشأ بركات يمكن مشاهدة آثارها في كل مرحلة من مراحل تاريخ الثورة الإسلامية.

وبعد رحيل سماحة الإمام، كان المرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني حاضراً في العديد من المؤسسات السياسية والثقافية لخدمة الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية، وكان لا يألو جهداً في إسداء النصح وأداء الواجب. وبوصفه أحد الوجوه البارزة للثورة، كان موضع ثقة واستشارة القيادة ومسؤولي النظام.

أخذ السيد أحمد على عاتقه مسؤولية الإشراف على مؤسسة "تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (قده)"، بدافع المحافظة على تراث قائد الثورة الإسلامية الكبير، ونشر أفكاره وآرائه، ولم يألُ جهداً في استبدال المرقد الطاهر لسماحة الإمام الى مركز إشعاع للثورة الإسلامية.

وحينما ودّع السيد أحمد الدنيا الفانية، بسبب عارض قلبي ألمّ به في 17/3/1994 م، كانت مؤسسة "تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (قده)" ومجمع الحرم المطهّر لسماحة الإمام (قده)، قد حققا المكانة والمنزلة التي تليق بهما.

وبناءاً على الوصية التي تركها الفقيد السيد أحمد الخميني، أُوكلت سدانة الحرم المطهّر لسماحة الإمام، ومهمة الإشراف على مؤسسة "تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (قده)" الى ولده البكر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني، لكي يبقى طريق الإمام مشعّاً دائماً، وتبقى ذكرى هذا العزيز خالدة أبداً.

إنّ أسلوب حياة الإمام الخميني (قده)، وبساطة عيشه، ولكونها نابعة من معتقداته الدينية، بقيت ثابتةً لم تتغير في مختلف مراحل حياته، وطوال مسيرة جهاده السياسي الحافلة بالأحداث.

لقد دُهِش الصحفيون الأجانب ومراسلو وكالات الأنباء العالمية، الذين سُمح لهم بعد رحيل الإمام بزيارة محل إقامة سماحته، دُهِشوا لمشاهدتهم البيت المتواضع، ووسائل المعيشة البسيطة لقائد الثورة الإسلامية الكبير. وإنّ ما رأَوه لا يمكن مقارنته بأي وجه مع نمط حياة رؤساء البلدان والزعماء السياسيين والدينيين في عالم اليوم.. إن أسلوب حياته وبساطة معيشته يعيدان الى الأذهان الصورة التي كانت عليها حياة الأنبياء والأولياء والصالحين.


من مواضيع نور المستوحشين » الصبر درجات و الصبر على غيبتك أعظم ,,
» كلمة لسماحة المجاهد آية الله السيد هادي المدرسي (حفظه الله) ,,
» كمال صلاتنا من عدمها,,
» ريوق الموظفين ,,
» منتجع شانغريلا بعمان ,,
رد مع اقتباس
قديم 01-04-2010, 01:07 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

دمعتي لا اهل البيت


الملف الشخصي









دمعتي لا اهل البيت غير متواجد حالياً


افتراضي

يعطيش الف عافية
يسلمووو على الموضوع الرائع
:11790700490::11790700490::11790700490:


من مواضيع دمعتي لا اهل البيت » عظم السمكة اذا علق في البلعوم‏
» أعتز بأنوثتي...‏
» فيلم واقعة كربلاء‏
» أختبر شخصيتك بالصور‏
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(قدس, ممحاة, من, الامام, الخميني, الراحل, شجرة, سره, سره), قدس

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقوق المرأة ، و مقام الام في فكر الامام الخميني (ره) دمعة الكرار احباب الحسين للأسرة المسلمة 5 14-03-2012 07:14 PM
الامام الحجه (عج) يصلي على جنازة الامام الخميني (قد) كوثر المحبة منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) 2 06-07-2010 03:31 PM
صور مراسم تشيع عقيلة الامام الخميني قدس سره راحيل قسم الصور الدينيه 5 04-02-2010 01:42 AM
بيت الامام الخميني قدس سره سـر الوجود قسم الصور الدينيه 6 24-07-2009 06:50 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين