ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (عليهم السلام) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة من سورة الشعراء نوجزها في ما يلي:
ورد في كتاب تأويل الآيات ما يلي: (2)
ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (ره): عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب ، عن الحسن بن حماد عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الأقربين ورهطك منهم المخلصين: علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وآل محمد. صلوات الله عليهم أجمعين خاصة. ثم قال سبحانه ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {215} فَإِنْ عَصَوْكَ –من بعد- فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ {216} وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ومعصية الرسول وهو ميت كمعصيته وهو حي.
وجاء في كتاب تفسير نور الثقلين لسماحة الشيخ الحويزي: (رحمه الله) (3)
في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال: ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {215} فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ {216} وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ ومن اتبعك من المؤمنين فان عصوك يعنى من بعدك في ولاية على والأئمة (صلوات الله عليهم) فقل انى برئ مما تعملون ومعصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ميت كمعصيته وهو حي.
وورد في التفسير الصافي لآية الله الفيض الكاشاني: (قدس سره)(4)
العرض العادي
