العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


حديث تردد الله على طاولة النقاش بين الشيعة والسنة والوهابية !

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2023, 02:23 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي حديث تردد الله على طاولة النقاش بين الشيعة والسنة والوهابية !

حديث تردد الله على طاولة النقاش بين الشيعة والسنة والوهابية !

الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 5 - صفحة 2384 ] ح 6137 (حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته )يقال المحقق الشارح ( ما ترددت ) كناية عن اللطف والشفقة وعدم الإسراع بقبض روحه ( مساءته ) إساءته بفعل ما يكره ).

الترد هنا عند المسلمين عامة ليس على حقيقته وخالفهما في ذلك الوهابية فقالوا اللفظ على حقيقته فقد وقع من الله تردد حقيقي تردد يليق بالله عز وجل : كما قال الشيخ بن باز في شرحه لرواية البخاري عندما سأل عنه :
ما صحة حديث:
((وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه))؟
هذا من حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في صحيحه وأوله: ((يقول لله عز وجل: من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) والتردد وصف يليق بالله تعالى لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وليس كترددنا، والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين بل هو تردد يليق به سبحانه كسائر صفاته جل وعلا
).

توثيق لكلام الشيخ بن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/2174


التردد على حقيقته لا يكون إلا نتاج الجهل وعدم المعرفة ....وهذا لا يكون في حق الله كما لا يخفى ! التردد دلالته الحقيقية التوقف للجهل بالعواقب أو ما إليه فإن قلنا به في الله عز وجل كفرنا وإن أولناه لمعنى أخر وهو ما يريد الوهابية قوله قلنا إذا أنتم تقولون بأن اللفظ لم يستعمل في حقيقته اللغوية وهو ما تهربون منه ..

الرواية عندهم صحيحة مئة بالمئة من حيث السند وعندنا ضعيفة :
كتاب المعلى بن خنيس المؤلف حسين الساعدي الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1425 - 1383ش المطبعة : دار الحديث الناشر : دار الحديث للطباعة والنشر ( الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن منصور الصقيل ، والمعلى بن خنيس ، قالا : سمعنا أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل : ما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن ، إنني لأحب لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه ، وإنه ليدعوني فأجيبه ، وإنه ليسألني فأعطيه ، ولو لم يكن في الدنيا إلا واحد من عبيدي مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي ، ولجعلت له من إيمانه أنسا لا يستوحش إلى أحد مناقشة السند : الحديث ضعيف بمحمد بن سنان . وقال المجلسي : " ضعيف على المشهور " ( 1 ) ، بناء على شهرة تضعيف محمد بن سنان ) .
وقال عنه ابن داود الحلي في كتابه رجال ابن داود ص 174 برقم 1405 ( ضعيف ) و قال عن السيد علي خان المدني في كتاب الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص 102 ( ضعيف ) وقال عنه أبو المعالي محمد إبراهيم الكلباسي ج 1 ص 184 ( ضعيف ) وفي الهامش ( قال فيه النجاشي : ( ضعيف جدا ) رجال النجاشي :328 رقم 888 وقال الشيخ : ( إنه ضعيف ) رجال الطوسي : 386 ) وفي معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 1 ص 31 ( في طريقه محمد بن سنان ، وهو مطعون فيه ، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه ، وما كان هذا سبيله لم يعمل عليه في الدين ) وقال في ج 4 ص 27 ( ضعيف ) وقد قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص 12 ( محمد بن سنان , عده العلامة في الإجازة من مشايخه من العامة
) . العامة ـ أهل سنة الجماعة ـ كما لا يخفى .

الرواية عندنا ضعيفة من حيث السند ...كما وضحت أما عندهم صحيحة ومن حيث المتن فمعناه عند المسلمين الشيعة والسنة :
شرح أصول الكافي للمولى محمد صالح المازندراني ج 9 ص 195 تحقيق : مع تعليقات : الميرزا أبو الحسن الشعراني / ضبط وتصحيح : السيد علي عاشور الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1421 - 2000 م المطبعة : دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع الناشر : دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان( قوله ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال الله عز وجل ما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن ، إنني لأحب لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه ) هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بين الخاصة والعامة ، ومن المعلوم عند الموحد أنه لم يرد التردد المعهود من الخلق في الأمور التي يقصدونها فيترددون في إمضائها إما لجهلهم بعواقبها أو لقلة ثقتهم بالتمكن منها لمانع ونحوه ، ولهذا قال أنا فاعله أي لا محالة أنا أفعله لحتم القضاء بفعله ولنقل العبد من دار الغرور إلى دار السرور التي هي غاية مأموله ونهاية مقصوده ، فلابد فيه من تأويل ، وفيه وجوه عند الخاصة والعامة . أما وجوهه عند الخاصة فثلاثة ذكرها الشيخ في الأربعين : الأول أن في الكلام إضمارا والتقدير : لو جاز علي التردد ما ترددت في شيء كترددي في وفاة المؤمن
الثاني : أنه لما جرت العادة بأن يتردد الشخص في مساءة من يحترمه ويوقره كالصديق وأن لا يتردد في مساءة من ليس له عنده قدر ولا حرمة كالعدو ، بل يوقعها من غير تردد وتأمل ، صح أن يعبر عن توقير الشخص واحترامه بالتردد وعن إذلاله واحتقاره بعدمه ، فالمعنى ليس لشيء من مخلوقاتي عندي قدر ولا حرمة كقدر عبدي المؤمن وحرمته ، فالكلام من قبيل الاستعارة التمثيلية . الثالث : أنه ورد من طرق الخاصة والعامة أن الله سبحانه يظهر للعبد المؤمن عند الاحتضار من اللطف والكرامة والبشارة بالجنة ما يزيل عنه كراهة الموت ويوجب رغبته في الانتقال إلى دار القرار فيقل تأذيه به ويصير راضيا بنزوله وراغبا في حصوله فأشبهت هذه المعاملة معاملة من يريد أن يؤلم حبيبه ألما يتعقبه نفع عظيم ، فهو يتردد في أنه كيف يوصل ذلك الألم إليه على وجه يقل تأذيه فلا يزال يظهر له ما يرغبه فيما يتعقبه من اللذة الجسيمة والراحة العظيمة إلى أن يتلقاه بالقبول ويعده من الغنائم المؤدية إلى إدراك المأمول ; فيكون الكلام من الاستعارة التمثيلية .


وأما وجوهه عند العامة فأيضا ثلاثة :
الأول : أن معناه ما تردد عبدي المؤمن في شيء أنا فاعله كتردده في قبض روحه فإنه متردد بين إرادته للبقاء وإرادتي للموت فأنا ألطفه وأبشره حتى أصرفه عن كراهة الموت ، فأضاف سبحانه تردد نفس وليه إلى ذاته المقدسة كرامة وتعظيما له كما يقول غدا يوم القيامة لبعض من يعاتبه من المؤمنين في تقصيره عن تعهد ولي من أوليائه « عبدي مرضت فلم تعدني ، فيقول : كيف تمرض وأنت رب العالمين ، فيقول : مرض عبدي فلان فلم تعده ولو عدته لوجدتني عنده » فكما أضاف مرض وليه وسقمه إلى عزيز ذاته المقدسة عن نعوت خلقه إعظاما لقدر عبده وتنويها بكرامة منزلته كذلك أضاف التردد إلى ذاته لذلك .

الثاني : أن « ترددت » في اللغة بمعنى « رددت » مثل قولهم فكرت وتفكرت ودبرت وتدبرت ، فكأنه يقول ما رددت ملائكتي ورسلي في أمر حكمت بفعله مثل ما رددتهم عند قبض روح عبدي المؤمن فأرددهم في إعلامه بقبضي له وتبشيره بلقائي وبما أعددت له عندي كما ردد ملك الموت ( عليه السلام ) إلى إبراهيم وموسى ( عليهما السلام ) في القضيتين المشهورتين إلى أن اختارا الموت فقبضهما كذلك خواص المؤمنين من الأولياء يرددهم إليهم رفقا وكرامة ليميلوا إلى الموت ويحبوا لقاء المولى .

الثالث : أن معناه ما رددت الإعلال والإمراض والبر واللطف والرفق حتى يرى بالبر عطفي وكرمي فيميل إلى لقائي طمعا ، وبالبلاء والعلل فيتبرم بالدنيا ولا يكره الخروج منها ، والله أعلم بحقيقة كلامه . وما دل هذا الحديث من أن المؤمن يكره الموت لا ينافي ما دل عليه الروايات المتكثرة من أن المؤمن يحب لقاء الله ولا يكرهه إما لما ذكره الشهيد في الذكرى من أن حب لقاء الله غير مقيد بوقت فيحمل على حال الاحتضار ومعاينة ما يحب فإنه ليس شيء حينئذ أحب إليه من الموت ولقاء الله ، أو لأنه يكره الموت من حيث التألم به لا لقاء الله وهما متغايران وكراهة أحد المتغايرين لا يوجب كراهة الآخر أو لأن حب لقاء الله يوجب حب كثرة العمل النافع وقت لقائه وهو يستلزم كراهة الموت القاطع له ، واللازم لا ينافي الملزوم . ( ولجعلت له من إيمانه أنسا لا يستوحش إلى أحد ) أنسه بالله وبالإيمان به من أجل الإيمان ولوازمه موجب لعدم الوحشة بالكلية إذ تحقق أحد الضدين يوجب رفع الآخر ، وإذا كان كذلك فلا يستوحش منه إلى أحد إذ ليس له طبع مستوحش)
علق الميرزا أبو الحسن الشعراني كما في هامش الهامش ( قوله « لما جرت العادة بأن يتردد » نسبة التردد إلى الله تعالى كنسبة سائر الحالات الدالة على التغير والاستحالة يتنزه عنه الباري كالغضب والرضا والأسف ، والمراد بأمثالها شأنية المقام لعروض هذه الحالات لو كان المورد انسانا . ( ش )

بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 27-07-2023 في 02:30 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
والوهابية, والسنة, الله, النقاش, الشيعة, تردد, حديث, طاولة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل التزم الصحابة والتابعين والسنة والوهابية بهذا ؟ أسد الله الغالب منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 0 19-02-2021 03:39 AM
الأستاذ بناهيان: دعوة إلى التعاطف بين الشيعة والسنة أحلى من العسل احباب الحسين العام 2 26-02-2015 04:33 PM
الإمام الحسين(ع) محور الاتحاد بين الشيعة والسنة أحلى من العسل منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 3 25-02-2015 07:44 AM
«عيد الأسرة..على طاولة النقاش» عاشقة الابتسامه احباب الحسين للأسرة المسلمة 5 31-08-2009 11:54 PM
سند القران عند الشيعة والسنة وسام البابلي قسم القرآن الكريم 1 26-05-2009 09:38 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين