هي وثيقة, يعتبرونها امتداد لتوراتهم المحرفة وكتابهم التلمود , فكانت في غاية السرية والكتمان وهي أربعة وعشرون بروتوكول اتفق على بنودها زعماء الصهيونية العالمية وكانت نتاج اجتماع أكثر من ((200))من أعتا حكماء صهيون في مؤتمرهم الأول في مدينة بال السويسرية عام(1897م) الذين مثلوا خمسين جمعية يهودية برئاسة زعيمهم (ثيودور هرتزل ) وقرروا خطتهم السرية لاستبعاد الناس كلهم تحت تاج ملك من نسل داود وسعوا جادين من أجل تنفيذ خططهم لأجل السيطرة على العالم يكل الوسائل المتاحة لديهم ومن خلال عناصر النفوذ في مراكز صنع القرار السياسي العالمي , أو مراكز التجارة والاقتصاد العالمي هذا اذا لم يسيطروا على العالم عسكريا .
وقد تسربت هذه البروتوكولات الى العالم بطريق أو بآخر وانكشف للعالم عمق الخطر اليهودي على العالم ومايسعون له من فساد و.......وخراب باعتبار مايدعون لأنفسهم من أنهم شعب الله المختار وهم أسياد العالم وهم أفضل من في الوجود فيجب أن يخضع العالم لهم كعبيد فكانت هذه البروتوكولات .
فكلما طبعت ونشرت هذه البروتوكولات في أنحاء العالم سعى اليهود الى شرائها وحرقها لكي لاتطلع عليها شعوب العالم .
فهذه البروتوكولات تحمل أهداف وخطط متكاملة للسيطرة على العالم واستعباد الشعوب ولضرب الدين الاسلامي والمسلمين وتمزيق وحدتهم وتحويل عناصر الوحدة والقوة لديهم فقد زرعوا شبهات كثيرة في العالم الاسلامي والعالم بصورة عامة ومن هذه الشبهات :-
شبهة فصل الدين عن السياسة ليتمكنوا من اختراق العالم والأمة الاسلامية خاصة وقد مارسوها اليوم فعلا وما يعيشه العالم الاسلامي اليوم من تأخر وتراجع نستطيع أن نقول هو راجع الى أمرين رئيسين :-
الأول:- تغلغل اليهود والنصارى الغربيين في بلاد المسلمين وسيطرتهم على قنوات الحيات المؤثرة واستعمالهم لسياسة الترغيب والترهيب والمكر والخداع والتضليل و..........لاستمالة المسلمين نحو الضلال والانحراف في التفكير والثقافة والبعد عن الانتماء الديني والوطني , ومانراه اليوم واضح وصريح للعيان .
الثاني:- السيطرة على حكام البلاد الاسلامية الضعفاء وأصحاب المصالح الشخصية والمرتبطين بالعمالة مع الغرب و...... من أجل تحريك الحكام نحو شعوبهم وفق آلية العمل الغربي لتسويق النظم الفاشلة لبلاد المسلمين وفرض النظم العلمانية والليبرالية وفرض نظام العولمة الغربي في مختلف مجالات الحياة الاسلامية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية و...... .
نذكر بعض هذه البروتوكولات :
البروتوكول الأول:- وفيه عدة نقاط:
1- يجب أن يلاحظ ان ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددا من ذوي الطبائع النبيلة . اذا فخير النتائج في حكم العالم ماينتزع بالعنف والارهاب لابالمناقشة الأكاديمية .
2- كل انسان يسعى الى القوة وكل واحد يريد أن يصير دكتاتورا على أن يكون ذلك في استطاعته . وما أندر من لاينزعون الى اهدار مصالح غيرهم توصلا الى أغراظهم الشخصية .
3- ماذا كبح الوحوش المفترسة التي نسميها الناس عن الافتراس ؟ وماذا حكمها حتى الآن ؟ لقد خضعوا في الطور الأول من الحياة الاجتماعية للقوة الوحشية العمياء .ثم خظعوا للقانون وما القانون في الحقيقة الا هذه القوة ذاتها مقتعة فحسب . وهذ1ه يتأدى بنا الى تقرير أن قانون الطبيعة هو: الحق يكمن في القوة .
البروتوكول الثاني :- سنختار من بين العامة رؤساء اداريين ممن لهم ميول العبيد , ولن يكونوا مدربين على فن لحكم ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة , وهؤلاء الرجال كما علمتم من قبل قد درسوا على الحكم من خططنا السياسية ومن تجربة التاريخ , ومن ملاحظة الأحداث .
البروتوكول الثالث :- ولقد حرصنا على أن نقحم حقوقا للهيئات خيالية محضة , فان كل مايسمى (حقوق البشر ) لاوجود له الا في المثل التي لايمكن تطبيقها علميا ,
ماذا يفيد عاملا أجيرا قد حنى العمل الشاق ظهره وضاق بحظه أن يجد ثرثار حق الكلام , أو يجد صحفي حق نشر أي نوع من التفاهات ؟
ماذا ينفع الدستور العمال الأجراء اذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير الفضلات التي نطرحها اليهم من موائدنا جزاء أصواتهم لانتخاب وكلائنا ؟
ونحن نحكم الطوائف باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها بعيدا كل من يصدوننا عن سبيلنا ........ ان المسيحيين من الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقلالنا حينما يخرون راكعين أمام القوة ...........ان كلمة (((الحرية ))) تزج بالمجتمع في نزاع مع كل قوى الطبيعة وقوة الله . وذلك هو السبب في أنه يجب علينا , حين نستحذ على السلطة , أن نمحق كلمة الحرية من معجم الانسانية باعتبار انها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ الشعب حيوانات متعطشة الى الدماء .
البروتوكول الرابع :- ان الصراع من أجل التفوق , والمضاربة في الأعمال ستخلقان مجتمعا أنانيا غليض القلب منحل الأخلاق وهذا المجتمع سيصير منحلا كل الانحلال مبغضا أيض من الدين والسياسة وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد.
البروتوكول الخامس:- لقد بذرنا الخلاف بين كا واحد وغيره في جميع أغراض الأمميين الشخصية والقومية , بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرنا ومن هذا كله تتقرر حقيقة :
هي أن أي حكومة منفردة لن تجد لها سندا من جارتها حين تدعوها الى مساعدتها ضدنا , أن واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي .
البروتوكول السادس:- سنبدأ سريعا بتنظيم احتكارات عظيمة لتستغرق خلالها دائما الثروات الواسعة للأمميين (غير اليهود) الى حد أنها ستهبط جميعا وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقع الأزمة السياسية ...... .
البروتوكول السابع:- وبمساعدة أوربا يجب أن ننشر في سائر الأقطار الفتنة والمنازعات والعداوات المتبادلة . فان في هذه فائدة مزدوجة ..........ويجب علينا أن نكون مستعدين لمقابلة كل معارضة باعلان الحرب على جانب ما يجاورنا من بلاد تلك الدول التي تجرؤ على الوقوف في طريقنا .
ولكن اذا غدر هؤلاء الجيران فقرروا الاتحاد ضدنا فالواجب علينا أن نجيب على ذلك بخلق حرب عالمية ................واذا اتفقوا جميعا ضدنا فهندئذ سنجيبهم بالمدافع الأمريكية أو الصينية أو اليابانية .
اذا يااخوتي من خلال هذه البروتوكولات نرى عمق الخطر المحيط بنا فعلينا أن نكون يدا واحدة وقلبا واحدا ضد كل منحرف ضال مضل طاغي يتلبس بزي القديسيين
العرض العادي
