تتسلسل خيوط تلك الشمس الذهبيه من
نافذة غرفتي المظلمه لتسقط على عيناي
المرهقتان لتغمرهمها بنورا ساطعا
يجبرني على النهوض
يلفني دفئها الساحر ليبدد تزاحم غيوم الاحزان
عن صدري
اقف لانظر الى ابتسامتها وحنانها الذي يغمر
هذا العالم الذي لاطالما نسي حنين الاشواق والحب
اجول بكلتا عيناي باحثه عن مرامي علي اجده
بين تراكم ايام دهري البائس
ليعود بصري خاليا مثلما بدا محملا
بنيران الاشواق لرؤيته
آه كم اجهدني الانتظار
ولكم طعنني الم البعاد مرارا في عمق الفؤاد
وكم ارهقني كثر السؤال
متى ستعود
لقد مللت ضياع الآمال
وضقت درعا من تلك الآهات
آه لـ حبي اليك
وآه لـ ولهي عليك
ارسل لك مع تلك الخيوط الناعمه سلاما تغمره
ويلات الانين وتتعبه ثقل المشاعر
ليصل لقلبك الدافئ الذي لطالما
لفني بعمق اشجانه
ليعلمك ان هناك فـ البعيد قلبا لازال ينبض بدقاته
منتظرا نسائم هواك
اغمض عيني واعود للوراء متراجعه
كي اغلق نافذتي الصغيره
علي اجدك غدا عندما تعصف بي ذكراك
فـ لربما يتجسد طيفك واراك
وقد رحل شبح الخيال
وتبدد كل يأس اظلم امل اللقاء
معذرة عمتي لحظات الصمت وضعت موضوعي ردا على خاطرتك
كرد اعتبار ادبي لاغير استميحك العذر
إليك يا من يتوقف قلبي من شدة النبض بحبـك إليك يا من تحلوا شفاهي عند اللفظ بإسمـك إليك أنت فقط أمسك قلمي وأبدأ بالكتابة أتعلم ليس يداي هي التي تكتب بل قلبي هو الذي يكتب يكتب لك لكي يخبرك أنه يعشقـك أنا لـــك و منـــك و فيـــك أحيا بــك و أتألم عنــك و أقلق عليــك كل حروف اللغة حين تتعلق بــك تصبح عندي حروف جر تضمني معـــك و تجرني إليـــك أحبــك وسأبقى على حبــك لآخر لحظة من عمري
العرض العادي
