العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) فاطمه - الزهراء - أم أبيها - البتول - أم الحسن - أم الحسنين - الطاهره - عليها السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


الزّهراء(ع): الجسر الّذي امتدّ بين النبوّة والإمامة

منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2012, 12:41 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

دمعة الكرار


الملف الشخصي









دمعة الكرار غير متواجد حالياً


الزّهراء(ع): الجسر الّذي امتدّ بين النبوّة والإمامة

الزّهراء(ع): الجسر الّذي امتدّ بين النبوّة والإمامة
{إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}(الأحزاب/33).
وفاة الزّهراء(ع)
في الثّالث من جمادى الثّانية، نستعيد حزن أمير المؤمنين، حزن زينب وأمّ كلثوم، حزن الحسن والحسين وثلّة من المسلمين الحاضرين وهم يرون الزّهراء مسجّاةً أمامهم..
وفي استعادةٍ للّحظات الأخيرة من حياة الزّهراء(ع)، تنقل لنا السّيرة أنّها دعت عليّاً(ع) إليها وقالت له : "يا ابن عمّ، إنّه قد نعيت إليّ نفسي، وإنني لا أرى ما بي إلا أني لاحقة بأبي ساعةً بعد ساعة، وأنا أوصيك بأشياء ..". قال لها علي(ع): "أوصي بما أحببت يا بنت رسول الله". فجلس عند رأسها، ثم قالت: "يا ابن عمّ، ما عهدتني كاذبةً ولا خائنةً ولا خالفتك منذ عاشرتني"، فقال(ع): "معاذ الله، أنتِ أعلم بالله وأبرّ وأتقى وأكرم وأشدّ خوفاً من الله من أن أوبخك بمخالفتي، وقد عزّ عليّ مفارقتك وفقدك إلا أنّه أمرٌ لا بدّ منه. والله لقد جدّدت عليّ مصيبة رسول الله(ص)..". ثم قال: "أوصي بما شئت، وإنّك تجدينني وفيّاً أمضي على كلّ ما أمرتني به، وأختار أمرك على أمري". قالت: "جزاك الله عنّي خير الجزاء يا ابن عم". ومن ضمن ما أوصت به، أن يدفنها سراً، على أن يُعفى قبرها حتّى لا يُعرف، ثم أسلمت الرّوح لربّها هادئة مطمئنّة.
غسّلها الإمام عليّ(ع) وكفّنها ودفنها، وبعد أن ألحدها في قبرها الّذي بقي مكانه مجهولاً وهناك روايات عن أئمة أهل البيت(ع) تقول إنّها دُفنت في بيتها أو في الرّوضة الشّريفة ما بين قبر الرّسول ومنبره، وهناك قول إنّها دفنت في البقيع ـ توجّه(ع) من مكانه فوق قبر الزّهراء، إلى حيث رسول الله(ص)، ليقول له فيما قال: "السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي، وَعَنِ ابْنَتِكَ النَّازِلَةِ فِي جِوَارِكَ، وَالسَّرِيعَةِ اللِّحَاقِ بِكَ! قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ، عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، وَرَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِي، إِلاَّ أَنَّ فِي التَّأَسّي لِي بِعَظِيمِ فُرْقَتِكَ، وَفَادِحِ مُصِيبَتِكَ، مَوْضِعَ تَعَزٍّ". إلى أن قال: فَإنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ! أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ، وَأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ ، إِلَى أَنْ يَخْتَارَ اللهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ.
وَسَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَاسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، هذَا وَلَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ. وَالْسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا سَلاَمَ مُوَدِّعٍ، لاَ قَالٍ وَلاَ سَئِمٍ .
ثم أنشد شعراً يقول:
لِكُلّ اجتِمَاعٍ مِن خَلِيلَينِ فرقَة وكُلّ الذِي دُونَ الفِراقِ قَلِيلُ
وإِنّ افتِقَادِي فَاطِماً بَعدَ أَحمَدٍ دَلِيلٌ عَلَى أنْ لاَ يَدُومَ خَلِيلُ
الإيمان المتجسّد

إنَّ أنجح القادة في تاريخ الإنسانيّة، هم الّذين تحوّلوا إلى قدوات، والإنسان العظيم لا يمكن أن يتحوّل إلى قدوة إلا إذا جسّد المبادئ والشّعارات والأفكار الّتي يحملها.
ومع الإسلام، لم يظلّ الإيمان فكرةً غيبيّة، فالرّسول(ص) كان رجلاً يأكل ويشرب ويمشي كباقي رجال مكّة، ورغم ذلك، بلغ من السموّ والكمال درجة أدرك معها المؤمنون كيف يتجسّد الإيمان عملاً يشكّل معراجاً يربط بين السّماء والأرض. وهكذا كانت الزّهراء(ع).
لقد جسّدت الزّهراء(ع) في حياتها المبادئ والشّعارات الّتي انطلق بها رسول الله، مثّلتها بأروع صورها وقيمها، وعرّفتنا كيف يكون ذوبان المؤمن في الله، وكيف يصبح الصّفاء والنّقاء والصّدق والطّهارة والإيمان الخالص إنساناً يمشي على الأرض.
ولهذا كلّه، كان للزّهراء ذلك الموقع الكبير عند أبيها رسول الله.. فقد أكرمها إكراماً ما بعده إكرام، وأحبّها حبّاً ما بعده حبّ، حتّى صارت بضعة منه، وجزءاً من روحه وحياته. فلطالما وصفها وكال لها المديح وأمام المسلمين أجمع في مناسبات خاصّة وعامّة: "فاطمة بضعة منّي.. هي قلبي وروحي الّتي بين جَنْبَي".
ولم يكن رسول الله ينطلق في ذلك من كون الزّهراء ابنته وأمّ النّسل الطاهر، إنّما أحبّها لأنّها ما عملت إلا بما أراد الله، ولا قالت إلا ما يحبّه الله، وما كانت ترضى بغير ما يُرضي الله، ولا تغضب إلا لما يُغضب الله، فلم يكن في حياتها شيء لذاتها، لهذا كلّه قال لها الرّسول(ص): "يا فاطمة، إنَّ الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك"...
صفات الزّهراء(ع)

عندما نستعيد الزّهراء(ع)، فإنّنا نقف أمام شخصيّةٍ تلفّها هالة من الجلال والعظمة والقداسة، لم تستمدّها من جاه وعظمة، وإنّما من صميم النّفس، ونتاج بناء وتربية، لهذا عُرفت بأسماء وألقاب تشير كلّها إلى ما بلغته من مقام، وهذه الأسماء تلخّص الكثير من فضائل الزّهراء(ع)؛ فهي الصّدّيقة الصّادقة، فها هي عائشة زوجة أبيها رسول الله، عندما تتحدّث عن الزّهراء في كلّ حياتها الّتي عاشتها معها تقول فيها: "لم يكن أصدق لهجةً منها إلا الّذي ولدها" .
وسُمِّيت البتول لانقطاعها وتميّزها بفضائلها عن النّساء، لأنها تبتّلت في العبادة والتقوى، فكانت تتعبّد لله، وتطيل القيام بين يديه حتّى تتورّم قدماها...
وهي المعصومة، وهيأمّ الأئمة الّذين طهّرهم الله وأذهب عنهم الرّجس.
وهي المحدّثة الّتي كانت تأخذ عن رسول الله(ص) ما يحدّثها به، فتلتقي نساء المدينة وتنقل إليهنَّ الكثير مما يعلّمها إيّاه...
ثم هي الزّهراء الّتي أزهرت لأهل الأرض والسماء بزهدها وبنور إيمانها وصفائها..
وكانت السيّدة الزّهراء(ع)، إلى جانب كلّ هذه الصفات، أمّ الرّسالة الّتي عاشت الرّسالة في كلّ ظروفها. لقد شاء الله أن يكون مولدها في أصعب مراحل الرّسالة، حين كان رسول الله(ص) يقف في مواجهة طغيان قريش شبه وحيد، وخصوصاً بعد وفاة زوجته خديجة وعمّه أبي طالب. لقد تخلّت السيّدة الزهراء طوعاً عن طفولتها، لتحمل مع أبيها جزءاً من آلامه ومتاعبه وجهاده، تغمره بكلّ ما فيها من عاطفة لتهوّن عليه، لهذا أسماها رسول الله "أمّ أبيها"....
والزّهراء(ع) كانت الممتحنة الّتي صبرت بعد وفاة رسول الله، وما أشدّ الامتحان عليها وأقساه، وهي القائلة:
صبّت عليّ مصائب لو أنّها صبّت على الأيّام صرن ليالي
وبعد وفاة أبيها، كانت(ع) تشعر بأنّها، كما عليّ(ع)، أمينة على هذا الإسلام، تحميه بكلّ كيانها، ولذلك كانت أوّل صوت انطلق في الإسلام ليقول لا للانحراف، لا للالتفاف على نهج رسول الله(ص)..
لقد خطبت وحاججت لتطالب بالحقّ، أرادت الزّهراء أن تؤسّس لنهجٍ لا يمرِّر الخطأ، ولا سيَّما إن كان بفداحة ما ارتُكب.
يومها، رفعت الزَّهراء الصّوت عالياً في مسجدها وفي كلّ المحافل أمام المهاجرين والأنصار، وحاججت الّذين أخذوا الحقّ منها ومن عليّ(ع)... لم تكن الزّهراء(ع)، كما عليّ(ع)، لتسكت عن الانحراف، لكنّهما أغمدا سيفهما من أجل الإسلام الّذي لأجله عاشا وبذلا كلّ حياتهما حتّى الرّمق الأخير. لهذا سجّلت موقفاً أرادته للمستقبل، وهو أن لا يُشَرْعن الانحراف ولو تحوّل إلى أمر واقع.
توفّيت الزّهراء(ع) وهي غاضبة، ليس لأمر شخصيّ، إنما غاضبة للحقّ، غاضبة للإسلام..
قدوة ومصدر إلهام

في ذكرى وفاة السيّدة الزهراء(ع)، يلفّ الحزن نفوسنا، فالزّهراء عانت وظُلِمت وأسيء إليها، ومعاناتها هي معاناة الإسلام. ولكن، دعونا لا نحجّم الزّهراء من خلال التفصيل في هذه المعاناة، وخصوصاً أنّ هناك اختلافاً في البحث التّاريخيّ والفهم الموضوعيّ حولها. إنّ تناول وتداول ذكر الزّهراء في دائرة المأساة بهذا التّفصيل أو ذاك؛ كسر ضلعها أو لم يكسر، تحيض أو لا تحيض، تلد كالنّساء أو لا تلد... كلّ هذا الاستغراق في التّفاصيل، يحرم الأجيال من التعرّف إلى الفضائل العظيمة في مختلف جوانب شخصيّتها(ع)...
دعونا نغرف من معين الزّهراء، لتكون مصدر الإلهام كما كانت على مرّ التّاريخ، قدوة للرّجال قبل أن تكون قدوةً للنساء، ونقطة ضوء يلتفت إليها كلّ تائه في مدلهمّات الظّلام.
إنّ الأمّة الّتي تملك قدوةً كالزّهراء، لا تحتاج إلى معلّمات ونظريّات تعلّمها كيف تُصنع الأمّهات والآباء والمجاهدون والزّوجات والأبناء الصّالحون والمبدعون.
نعم، هكذا نقدّم الزّهراء(ع)، فهي، وبالرّغم من قلّة ما وصلنا عن حياتها نتيجة عمرها القصير، إلا أنّ في حياتها من الدّروس الكثير الكثير، نحتاج إليها اليوم، الرّجال كما النّساء، والشّباب كما الفتيات، نحتاج إليها أفراداً وجماعات وأمّة... فهل نقتدي؟!
الزّهراء كانت البنت الّتي لم تتّكل على كونها ابنة رسول الله(ص)، كما قد يتّكئ الكثيرون من أولاد العظماء والقادة..
فأن تكون ابنة لمحمّد بن عبد الله(ص)، فهذا عزّ ما بعده عزّ، لكنّ عزّ الزّهراء هذا تسامت به، وهي الّتي تقول في أحد أدعيتها: "اللّهمّ ذلّل نفسي في نفسي"..
الزّهراء أعطت كلّ شيء حتّى صارت هي العطاء والبذل والسّخاء، كانت تجوع لتطعم جائعاً، وتنام على الطّوى لتعطي سائلاً، ففيها وفي زوجها وأولادها نزلت الآية: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا}(الإنسان/8-9). فهل نقتدي؟!
الزّهراء كانت تحيى اللّيل في العبادة والصّلاة، حتّى إذا انبلج الفجر، ترفع يديها للدّعاء، فتنسى نفسها، وتؤثر جيرانها بالدّعاء، تذكرهم فرداً فرداً، وهي أحوج إلى الدّعاء... فهل يقتدي محبّوها بها؟
الزّهراء لم تميّز نفسها عن أيّ امرأة مسلمة أثناء حياتها مع رسول الله، ولا بعد ذلك في بيتها الزّوجيّ، لا في المكانة ولا في المهر ولا في الأثاث ولا في نمط العيش، ظلّت المتواضعة العاملة، الصّابرة على شظف العيش وبساطة الحياة والاكتفاء بالكفاف، وكانت تطحن وتعجن وتخبز وتكنس وتوقد تحت القدر وتربّي الأولاد.. وتكتفي بتسبيحاتها الّتي علّمها إيّاها رسول الله، كي تظلّ قادرةً على العمل.
الزّهراء كانت طوال حياتها مع كفئها الإمام عليّ(ع)، لم تُر إلا باسمة الثّغر، ولم تغرب هذه البسمة إلا بعد وفاة رسول الله(ص)، لهذا لم يكن غريباً أن يقول فيها الإمام عليّ(ع): "كنت أنظر إليها، فتنكشف عنّي الهموم والأحزان".
الزّهراء إلى جانب كلّ دورها، كانت أمّاً، وعت أمومتها عاطفةً ورعايةً وتربيةً وبناءً وحضوراً في حياة زينب والحسن والحسين. فهل نقتدي؟
وأخيراً، أعطت الزّهراء الإسلام كلّ كيانها، فلم تعش في أيِّ لحظة من لحظاتها من أجل نفسها، فلا يوجد فترة أو مرحلة من مراحل الرّسالة يمكن أن نستعيدها ولا نستعيد معها ذكر الزّهراء(ع) ... فهل نقتدي بها ونعطي الإسلام من وقتنا وجهدنا وفكرنا واهتماماتنا؟ أن نكون دعاةً له بألسنتنا وبغير ألسنتنا؟ أن لا يهنأ لنا بال إذا ما أُسيء إليه أو شوِّه من الدّاخل أو من الخارج؟ أن ننتهج الأسلوب القويّ الصّلب مزيّناً بالحكمة؟
جسر النبوّة والإمامة

من طهر الزّهراء نبت الطّهر في حياة كلّ إمام من أئمّتنا، من إبائها كان إباء الحسين(ع)، ومن نبض عنفوانها كان عنفوان زينب، ومن دفق سخائها كان سخاء الحسن... وكان زين العابدين والباقر والصّادق والكاظم والرّضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي(ع)، كلّهم فيهم من روح الزّهراء، من قلبها وعقلها وجهادها ومنطلقاتها وتواضعها وتضحياتها...
كانت الزّهراء هي الجسر الّذي امتدّ بين النبوّة والإمامة، وها نحن ننعم بفيض عطاءاته الّتي لا تنضب.
والسلام على الزّهراء يوم ولدت، ويوم انتقلت إلى رحاب ربّها، ويوم تُبْعث حيّة.


من مواضيع دمعة الكرار » معالم الشخصية السماوية للزهراء (عليها السلام)
» ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شكّ فيهنّ
» عَلى قَدر عَطآئكْ يَفتقدك الـ آخرون ..!
» أثمرت وروديوقتلتني جروحها
» عبادة الامام الحسين علية السلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
امتدّ, الحشر, الزّهراءع, النبوّة, الّذي, بين, والإمامة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزّهراء(ع) والدّور الرّياديّ دمعة الكرار منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 6 09-06-2012 04:39 PM
النبوة والإمامة توأمان دمعة الكرار منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 4 23-12-2011 11:15 PM
بيت النبوَّة والإمامة محـب الحسين المنتدى الاسلامي العام 8 24-11-2011 02:11 PM
النبوّة والإمامة توأمان نجمة البصره منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 3 16-01-2010 06:35 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين