منظمة الأمم المتحدة للأغذية تحذر من أزمة غذائية كبرى تضرب العالم قريبًا!
وجه مدراء وكالتين تابعتين للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، تحذيرات بخطر حصول “نقص في المواد الغذائية” في السوق العالمية بسبب الاضطرابات في التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات الغذائية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال مدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الصيني كو دونغيو ومدير منظمة الصحة العالمية الإثيوبي تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ومدير منظمة التجارة العالمية البرازيلي روبيرتو أزيفيدو، إن “الغموض حول توفر الغذاء يمكن أن يتسبب بموجة قيود على التصدير” التي قد تتسبب بدورها بـ”نقص في السوق العالمية”.
وأعربت المنظمات الثلاث عن خشيتها خصوصا إزاء “تباطؤ حركة العاملين في قطاعي الزراعة والغذاء”، ما يتسبب بعرقلة الكثير من الزراعات الغربية وبحصول “تأخر على الحدود لحاويات” البضائع، ما يؤدي إلى “هدر المنتجات القابلة للتلف وزيادة التبذير الغذائي”. وأشارت المنظمات إلى الحاجة لحماية الموظفين في قطاع الإنتاج الغذائي والعاملين في الصناعة التحويلية للأغذية الزراعية وأيضا العاملين في التوزيع بهدف “التقليل من تفشي الفيروس في القطاع” و”الحفاظ على سلاسل الإمدادات الغذائية”. وأضافوا: “عندما تكون المسألة مسألة حماية الصحة ورفاهية المواطنين، ينبغي على الدول ضمان ألا تتسبب مجمل التدابير التجارية باضطرابات في سلاسل الإمدادات الغذائية
مسألة مهمة يحتاج الناس الإلتفات إليها في كل العالم
تقديرات منظمة الصحة العالمية تقول ان امكانية انتاج لقاح لفايروس الكرونا سيكون متاح بعد اكثر من سنة من الآن ( معلوم أنه يحتاج ظ،ظ¨ شهر ) وفي احسن الأحوال نهاية هذه السنة ، وحتى إن امكن التواصل إليه فلعل امكان السماح باستخدامه ( اذا اضطرننا ) ستكون محدودة .
وعليه ! دول العالم على الأقل لديها 8 أشهر ستعيش في حرب غير متكافئة في مواجهة الوباء لعدم توفر اللقاح
وهذا ! يعني أن الاقتصاد العالمي سيكون في تدهور مستمر وسنشهد حالات انهيار اقتصادي وانهيار الأنظمة الصحية ( خاصة مع تكرر موجات الفايروس وتغير طبيعته ) فضلا ما يمكن من تدهور سياسي وعسكرية لاحقا قبيل نهاية الوباء أو بعده .
وكذلك وهو مهم أن الصناعة والانتاج الغذائي سيشهد انخفاض حاد . واسواقه العالمية ستتاثر بالطبع والاسعار سترتفع وسنشهد تدريجيا انخفاض فيها .
بمعنى : حتى نهاية العام ونحن نعيش هذا التدهور فإن كل عائلة تحتاج إلى احتياط غذائي لمدة 8 أشهر على الأقل . وهو مسؤولية الحكومات فما دونها حتى تصل لكل رب عائلة .
هذه ال 8 أشهر تكون بالتخزين الاحتياطي قدر الأماكن سواء من الآن أو بالتدريج حسب توفر المواد في الاسواق لانه هناك احتمالية كبيرة أن تتغير كميات توفرها بالاسواق وهذا طبعا يختلف من بلد إلى آخر. وهنا يمكن أن يقدر سكان أي بلد خطورة الوضع الخاص به ولكن هذا لا يغير من حقيقة طول الأزمة واحتمالية التدهور المشهود .
ملاحظة علاماتية : هذا الوباء بحسب فهمنا للعلامات ومتابعتها فهو لا يمثل عام القحط وما ذكر بخصوصه بأدخار طعام لمدة سنة ،
لان تلك العلامة علامتها ظهور عمود من النار جهة مشرق الأرض والذي نعتقد سببها النجم المذنب الذي هو من علامات الظهور المهمة والقريبة فأرجوا الانتباه .
والله أعلم
ملاحظة أخرى: منظمة الأمم المتحدة للأغذية تحذر من أزمة غذائية كبرى تضرب العالم قريبًا! تابع الرابط أدناه.
المواضيع المتشابهه
هل ستحقق هذا العام بعام القحط الموعود
العرض العادي
