هل بكيت من خشية الله وزهدت في دنياك تعال شوف شنو اجرك
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : كان فيما ناجى الله به موسى (عليه السلام) على الطور أن :
أن يا موسى !.. أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي ، وما تعبّد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ، ولا تزيّن لي المتزيّنون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه.
فقال موسى (عليه السلام) : يا أكرم الأكرمين فماذا أثَبتهم على ذلك؟.. فقال :
يا موسى !.. أما المتقرّبون إليّ بالبكاء من خشيتي : فهم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد .. وأمّا المتعبدون لي بالورع عن محارمي : فإني أفتش الناس عن أعمالهم ولا أفتشهم حياء منهم .. وأمّا المتقربون إليّ بالزهد في الدنيا : فإني أبيحهم الجنة بحذافيرها ، يتبوّؤن منها حيث يشاءون... جواهر البحار