أحاديث غيبوها من أجل تبرير تغييب السنة

حقائق تحت المجهر


إضافة رد
قديم 09-05-2019, 10:42 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

المنتدى : حقائق تحت المجهر
افتراضي أحاديث غيبوها من أجل تبرير تغييب السنة

أحاديث غيبوها عن البحث من أجل تبرير تغييب السنة !

أمر النبي’بكتابة أحاديثه الشريفة

روى البخاري في صحيحه:1/36: (فجاء رجل من أهل اليمن فقال: أكتب لي يا رسول الله ، فقال: أكتبوا لأبي فلان ) .

وفي:3/95: (فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال أكتبوا لي يا رسول الله ، فقال رسول الله(ص):أكتبوا لأبي شاه . قلت للأوزاعي: ما قوله أكتبوا لي يا رسول الله ؟ قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله(ص) . انتهى .
(ورواه في:8/38 وأحمد في مسنده:2/238 ، ومسلم:4/110 و111، وأبو داود:1/448 و:4/34 ، وص177و368 ). وجاء في هامش ص76: الذين كتبوا عبد الله بن عمرو ، وكان عنده صحيفة يسميها الصادقة . والترمذي:4/146، وقال: هذا حديث حسن صحيح . وقد روى شيبان عن يحيى بن أبي كثير مثل هذا . والبيهقي في السنن:8/52 ، والسيوطي في الدر المنثور:1/122 .

وعقد الهيثمي في مجمع الزوائد:1/150، باباً بعنوان (باب كتابة العلم) لم يرو فيه ما تقدم من البخاري ، وروى فيه أحاديث وآثاراً في تحريم كتابة السنة ، وفي الحث على كتابتها ، وضعَّفها ما عدا بعض الآثار .
وأولها: حديثٌ ظاهر الوضع لمصلحة عمر: عن ابن عباس وابن عمر قالا: خرج رسول الله(ص)معصوباً رأسه فرقى المنبر فقال: ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها ، أكتاب مع كتاب الله؟! يوشك أن يغضب الله لكتابه فيسري عليه ليلاً فلا يترك في ورقة ولا في قلب منه حرفاً إلا ذهب به ! فقال بعض من حضر المجلس: فكيف يا رسول الله بالمؤمنين والمؤمنات؟ قال من أراد الله به خيراً أبقى في قلبه لا إله إلا اله . رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن ميمون الواسطي وهو متروك ، وقد وثقه حماد بن سلمة ).
أقول: لو كان لهذا الحديث وجود لرفعه عمر علماً عندما تحير شهراً !!
ثم روى الهيثمي حديثاً آخر مثله مكذوباً على أبي سعيد الخدري لمصلحة أبي بكر وعمر ، قال: كنا قعوداً نكتب ما نسمع من النبي(ص)فخرج علينا فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك ، فقال: أكتاب مع كتاب الله ! إمحضوا كتاب الله وأخلصوه ! قال فجمعنا ما كتبناه في صعيد واحد ، ثم أحرقناه بالنار ! فقلنا: أيْ رسولَ الله ، نتحدث عنك؟ قال: نعم ، تحدثوا عني ولا حرج ، ومن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار . قال قلنا: أيْ رسولَ الله ، أنتحدث عن بني إسرائيل؟ قال: نعم ، تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، فإنكم لا تحدثون عنهم بشئ ، إلا وقد كان فيهم أعجب منه.
وقال الهيثمي: قلت: له حديث في الصحيح بغير هذا السياق ، رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

ثم روى حديثاً آخر مكذوباً أيضاً: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: لاتكتبوا عني إلا القرآن فمن كتب عني غير القرآن فليمحه ! وحدثوا عن بني إسرائيل ولاحرج ، فذكر الحديث. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف.
ثم روى أثراً عن أبي بردة بن أبي موسى وصححه ، قال: كتبت عن أبي كتاباً فقال لولا أن فيه كتاب الله لأحرقته ، ثم دعا بركن أو بإجانة فغسلها ثم قال عِ عني ما سمعت مني ولا تكتب عني ، فإني لم أكتب عن رسول الله كتاباً ، كدت أن تهلك أباك ! رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ، إلا أن البزار قال إحفظ كما حفظنا عن رسول الله . ورجاله رجال الصحيح . انتهى.
ويكفي لرد هذا الأحاديث والحكم بأنها مكذوبة على رسول الله’ ، أنه لو صح شئ منها لأخذه عمر قميص عثمان يوم فكر شهراً والصحابة يُلحُّون عليه في كتابة السنة ، ولَخَطَبَ به فوق المنبر مرات !
وأما أثر أبي موسى فلا قيمة له ، لأنه نهيٌ من أبي موسى وليس نهياً نبوياً !
ومما رواه الهيثمي: (عن أبي هريرة قال: ماكان أحد أعلم بحديث رسول الله (ص)مني إلا ماكان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعيه بقلبه ، وكنت أعيه بقلبي ولا أكتب بيدي. واستأذن رسول الله في الكتابة عنه فأذن له.
وعن رافع بن خديج قال خرج علينا رسول الله(ص)فقال: تحدثوا ، وليتبوأ من كذب على مقعده من جهنم . قالوا يا رسول الله أنا نسمع منك أشياء فنكتبها قال: أكتبوا ولا حرج . وعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله(ص): قيِّد العلم . قلت: وما تقييده ؟ قال: الكتابة .
وعن ثمامة قال: قال لنا أنس: قيدوا العلم بالكتابة . رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .
وعن أنس قال شكى رجل الى النبي(ص)سوء الحفظ فقال: إستعن بيمينك . وعن أبي هريرة أن رجلاً شكى الى رسول الله(ص)سوء الحفظ فقال: إستعن بيمينك على حفظك ) . انتهى.

وهذه الأحاديث حتى لو ضعَّفوها ، تؤيد ما صح عندهم من أمر النبي’ بكتابة حديثه كما في البخاري ، وتنسجم مع أسلوب الدين الإلهي في الكتاب والكتابة ، ومع سيرة الأنبياء^، وسيرة العقلاء والشعوب في كل العصور .

~ ~


الأسئلة

1 ـ مادام صح عندكم في البخاري أن النبي’أمر أن يكتبوا خطبته الشريفة الى رجل يماني طلبها ، مع أن النبي’كان على قيد الحياة ، وبإمكان المسلم أن يرجع اليه ويسأله عما يريد ! فكيف ترفعون اليد عنها ، وتقبلون ما يعارضها مع أنه ضعيف معلول، توجد قرائن على وضعه لمصلحة تغييب السنة ؟!

2 ـ ما دام ثبت عندكم أن بعض أحاديث النهي عن الكتابة موضوعة لتبرير عمل أبي بكر وعمر ، ألا يوجب ذلك أن تفتحوا باب الشك في الأحاديث المؤيدة لأعمالهما الأخرى ، التي اعترض عليها الصحابة أو أهل البيت^؟!

3 ـ لماذا تُعرضون عن أحاديث أهل البيت^التي تؤكد أمر النبي’ بكتابة السنة ، وتعرضون عن سيرتهم العملية في مقاومة تغييب السنة ، وأنتم تروون أن النبي’أوصى الأمة قائلاً: (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وعترتي أهل بيتي )؟!












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد



أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين