منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) أمير المؤمنين - وصي الرسول - سيد البلغاء - قائد الغر المحجلين - امام الانس والجان - أبو الحسن - أبو الحسنين - امام المتقين - عليه السلام
وفاة الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري (١)
خطبة أبو ذر الغفاري في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وهي الخطبة التي على أثرها نفاه عثمان بن عفان إلى الشام ثم إلى الرَّبذه حيث أستشهد هناك
وقف أبو ذر بباب المسجد فقال : ( أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري ، أنا جندب بن جُنادة الربذيّ ، إن الله إصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذُرية بعضها من بعض ، والله سميع عليم ، محمد الصفوة من نوح ، فالأول من إبراهيم ، والسلالة من إسماعيل ، والعترة الهادية من محمد ، إنه شَرُفَ شريفهم ، وإستحقوا الفضل في قوم هم فينا كالسماء المرفوعة وكالكعبة المستورة ، أو كالقبلة المنصوبة ، أو كالشمس الضاحية ، أو كالقمر الساري ، أو والنجوم الهادية ، أو كالشجرة الزيتونيةأضاء زيتها ، وبارك زبدها ، ومحمد وارث علم آدم وما فُضّل به النبيون ، وعلي بن أبي طالب وصيّ محمد ، ووارث علمه ، أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها ! أما لو قدَّمتم من قدَّم الله ، وأخَّرتم من أخَّر الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل نبيكم لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم ، ولما عال ولي الله ، ولا طاش سهم من فرائض الله ، ولا إختلف إثنان في حكم الله ، إلا وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب الله وسُنَّة نبيه ، فأما إذ فعلتم ما فعلتم ، فاتقوا وبال أمركم ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. )
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( ما أظَّلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر )
آخر تعديل الأستاذ عدنان داخل يوم 11-10-2020 في 08:37 PM.