بسم الله الرحمن الرحيم
ان الخليفة الثاني هو الذي منع جمع الحديث وتدوينه وظل الحديث في الصدور ..وذهب الكثير من حفظة الاحاديث شهداء في المعارك الاسلامية لاسيما ان الصحابة الكرام كان يرون في الجهاد الوسيلة والطريق الى الجنة .. الى ان تولى الخلافة عمر بن عبد العزيز المتوفى سنة 111 هـ فبعد ان رأى ان الحديث المكذوب على رسول الله(ص) قد انتشر بين الناس الزم حفظة الحديث في الآفاق على جمعه وتدوينه وكان قد خالطه الكثير من الحديث الموضوع والمكذوب على رسول الله (ص) .. فأقبل الناس على تدوينه وساعدهم على التأكد منه واستخلاص الصحيح من المكذوب ذهاب الرقابة عن البحث وتمتع العلماء بحرية الرأي والاجتهاد بعقادئهم في تلك الفترة وكان الامام الباقر والامام الصادق(ع) ولمدرستيهما في الكوفة والمدينة الاثر الكبير في نشر الدين واحياء السنة ..
تحياااتي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ،..:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على هادا الموضوع
رحم الله والديك
احترامي
موفقين للخير
اخوك تراب البقيع
دمتم بحب الزهراء عليها السلام