قال الامام الحسين عليه السلامـ :
،،، لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروءة لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل،
وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً.
روي ان ابا حمزة قال للصادق (عليه السلام) : جعلت فداك !.. قد كبر سني ودقّ عظمي واقترب أجلي ،
وقد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت ، فقال لي :
يا أبا حمزة !.. أوَ ما ترى الشهيد إلا من قُتل ؟.. قلت : نعم ، جعلت فداك !.. فقال لي :
يا أبا حمزة !.. مَن آمن بنا وصدّق حديثنا وانتظرنا ، كان كمن قُتل تحت راية القائم ، بل والله تحت راية رسول الله (ص) .
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) :
أما والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم
لحديثنا ، وإنّ أسوأهم عندي حالا ، وأمقتهم إليّ الذي إذا
سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنا فلم يعقله ، ولم يقبله
قلبه اشمأزّ منه وجحده ، وكفر بمن دان به ، وهو لا يدري
لعلّ الحديث من عندنا خرج وإلينا أُسند فيكون بذلك خارجا
من ولايتنا .
جواهر البحار
1 - أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه ، والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه .
2 - إن للعالم ثلاث علامات : العلم ، والحلم ، والصمت ، وللمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة .
ومن كلماته القصار ( عليه السلام ) :
:65::65::65:
1 - كن سمحاً ولا تكن مبذراً وكن مقدراً ولا تكن مقتراً .
2 - لا تستحي من إعطاء القليل ، فإن الحرمان أقل منه .
3 - عجبت للبخيل الذي يستعجل الفقر الذي هرب منه .
4 - الصبر صبران : صبر على ما يكره ، وصبر على ما يحب ، والصبر من الإيمان كالرأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا في إيمان لا صبر معه .
5 - ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب .
6 - من لم يملك لسانه يندم ، ومن لا يتعلم يجهل ، ومن لا يتحلم لا يحلم ، ومن لا يرتدع لا يعقل ، ومن لا يعقل يهن ، ومن يهن لا يوقر .
7 - التدبير قبل العمل يؤمنك الندم .
8 - في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق .
9 - احسبوا كلامكم من أعمالكم يقل كلامكم إلا في الخير .
10 - لا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء ، فإن ذلك تزهيد لأهل الإحسان في الإحسان ، وتدريب لأهل الإساءة على الإساءة ، فالزم كلاً منهم ما ألزم نفسه أدباً منك .
قال الصادق (عليه السلام) :
ما لكم تسوؤن رسول الله () ؟.. فقال له رجل : جعلت فداك !.. وكيف نسوؤه؟.. فقال : أما تعلمون أنّ أعمالكم تُعرض عليه ، فإذا رأى فيها معصية الله ساءه ،
فلا تسوؤا رسول الله () وسرّوه .