العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) فاطمه - الزهراء - أم أبيها - البتول - أم الحسن - أم الحسنين - الطاهره - عليها السلام


فاطمة الزهراء وقفه في قلب الزمن

منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)


إضافة رد
قديم 25-09-2019, 06:57 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي فاطمة الزهراء وقفه في قلب الزمن

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
المتبع للقران الكريم ,يرى بوضوح, وعمق تحذير القران الكريم ,من مخاطر الأحداث في أمة محمد(ص) بعد وفاته حيث قال :
({وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }
آل عمران144

وقد تخلل فترة التحذير الرباني, تحذير نبيه الأكرم وخاتم رسالته محمد(ص) من خطر سلوك الأمة الأسلامية ,وتخوف من أنحرافها عن النهج القويم والصراط المستقيم , روى القندوزي في "ينابيع المودة" عن فاطمة الزهراء(ع) أنها قالت: "سمعت أبي رسول الله(ص) في مرضه الذي قبض فيه يقول وقد امتلأت الحجرة من أصحابه ـ لم يقله همساً ولا سرّاً بل علانية أمام أصحابه ـ : أيها الناس، يوشك أن أقبض قبضاً يسيراً، وقد قدّمت إليكم القول معذرةً إليكم، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربي عزّ وجلّ وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي(ع) فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض، فأسألكم ما تخلفوني فيهما؟"
أي سوف أسألكم كيف حفظتم كتاب الله وكيف حفظتم علياً الذي يجسّد كتاب الله ويحمله كما حملته، لأنه: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"
قال القندوزي بعد أن روى الحديث الآنف الذكر: "وفي الصواعق المحرقة روى هذا الحديث ثلاثون صحابياً، وإن كثيراً من طرقه صحيح حسن على ضوء هذا الحديث يتضح:او تبرز هناك قراءه متأنيه
لهذا النص المروي0 : أن النبي(ص) لم يكتف بالتنصيص على أمير المؤمنين(ع) في غدير خمّ، بل إنه نصّ عليه كعدْلٍ للقرآن وقدوة وقائد للأمة في آخر لحظة من لحظات حياته، فإن هذا الموقف يمثل خاتمة المواقف التي كان رسول الله(ص) يقدِّم فيها علياً وأهل البيت(ع) على أنهم سفن النجاة التي تنجي الأمّة من الضلالة وتعصمها عن الانحراف، لماذا؟
لأن علياً مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على النبي(ص) الحوض، ولأن علياً(ع) مع الحق والحق معه، فليس هناك مسافة بينه وبين الحق، بل إنه يمثل التجسيد الواقعي للحق كما يمثل الحق التجسيد الواقعي لكل منطلقات علي(ع) ، ولذا فإن حارب عليٌّ(ع) فالحق يحارب، وإن سالم علي(ع) ، فالحق يسالم، وإن نطق علي(ع) فالحق ينطق.
ولأن علياً(ع) يملك من العلم ما يستطيع أن يغني الساحة الإسلامية بكل ما تحتاجه من معارف وما يعترضها من تحديات تحتاج إلى أجوبة وحلول إسلامية، فهو باب مدينة علم الرسول(ص) . وقد روى صاحب كنز الفوائد بإسناده عن الحسن بن علي عن فاطمة ابنة رسول الله(ص) ، عنه(ص) قال: "أخبرني جبريل عن كاتبيْ علي(ع) أنهما لم يكتبا على عليّ(ع) ذنباً مذ صحباه"
هذا ما ميّز علياً(ع) عن سائر أصحاب الرسول(ص) ، وهذا ما حرّك فاطمة للدفاع عن حق علي(ع) ، لا لأنه زوجها وابن عمها، بل لأنه المعصوم الذي لم يستطع الملكان المصاحبان له أن يعثرا له على زلة أو معصية.
و أن ولاية علي(ع) ليست حدثاً تاريخياً مضى وانتهى حتى يقال إن علينا أن لا نثيرها لأنها تترك تأثيرات سلبيّة على واقع المسلمين ووحدتهم، لأن المسلم عندما يرتبط بعلي(ع)، فلا يرتبط به كخليفة في الإطار الزمني الذي عاش فيه فحسب، وإنما يرتبط به في إطار إمامته التي تقتحم الزمن، كما هي النبوّة لا يحدّها زمن خاص، بل تتحرك في نطاق الزمن كله حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فالإمامة التي تمثل خلافة عن النبوة لا بدّ أن تبقى مستمرة مع الزمن، لأنها تمثل القيادة المعنوية والثقافية للأمة، والتي تعصم الأمة من الضلالة، وهذه القيادة يمثلها عليّ والأئمة المعصومون من ولده، وهذا ما نلحظه من خلال الحديث التالي الذي حدّثتنا به سيدتنا الزهراء(ع) أيضاً.( هم مني وأنا منهم )لكن صدور القوم أمتلئت بأحقاد الجاهليه
على تلك النخبه الطاهرة الصالحة من أهل بيت النبوه
وحاولوا اظهار بعضها في حياته الشريفه فاظهروها عند احتضاره وبعد عروج روحه المقدسه الى الرفيق الاعلى وحيث لم يدفن بعد حتى تركوه مسجى الى غايتهم المنشودة وصبوا حممهم على خليفته بالحق وأهل بيته الطاهرين خاصة بضعته الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمه الزهراء(ع),وتلقت الزهراء البتول (ع),تلك الايام السوداء والمحن والاذى منذ ان غابت عين ابيها (ص)عنها ,وتعرضت الى ظروف لم
يتعرض لمثلها احد من اهل بيت نبي من انبياء الله تعالى قط فقد ذكر المؤرخون ومنهم ابن قتيبة في (( الإمامة والسياسة))، أنّ القوم جاءوا ـ بعد وفاة الرسول وحادثة السقيفة ـ بالحطب ليحرقوا بيت علي وفاطمة، تهديداً لهما ولمن يعتبرونهم معارضة قد اجتمعت في بيت علي (ع) ، وقد قيل لقائد الحملة: يا هذا، إنّ في البيت فاطمة، وفاطمة هي الإنسانة التي يلتقي المسلمون على حبّها واحترامها وتعظيمها، لأنها البنت الوحيدة التي تركها رسول الله بعد وفاته، ولأنها بضعة منه يغضبه ما يغضبها ويؤذيه ما يؤذيها...فكيف تأتي بالنار لتحرق بيتها؟
ولكنه قال كلمته الشهيرة التي عبّر الشاعر المصري (حافظ إبراهيم )عن خطورتها بقوله:
وقولة لعـلي قالهــا عمـر أكرم بسامعها أعظـم بملقيها
حرقت دارك لا أبقى عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها أمام فارس عدنـان وحاميـها
وهي قوله : ((وإن)).
ونحن نعتبر هذه الكلمة من أخطر الكلمات، لأنها تعني فيما تعنيه أنه لا مقدسات في هذا البيت، فلا مانع من أن يحرق على أهله !
إنّ هذه الكلمة تشير إلى روحية القوم وما كانوا يهيئون له، مع أنهم لو فتحوا باب الحوار الإسلامي من خلال الكلمات الطيبة، لرأوا أن علياً هو إنسان الحوار كما كان في كل حياته حتى بعد أن أصبح خليفة، ولوجدوا أن فاطمة هي إنسانة الحوار، لأن القرآن الذي كانت فاطمة أكثر الناس التزاماً به كان كتاب الحوار، لكن القوم كانوا قد تجاوزوا مرحلة الحوار عندما جمعوا الحطب لإحراق بيت الزهراء (ع) ، وقال قائلهم تلك الكلمة جواباً لقولهم إن فيها فاطمة ، فقال ((وإن))، والتي تعبر عن أبشع الظلم الذي تعرضت له الزهراء (ع).
كانت سلام الله عليها لم تلبث بعد رحيل ابيها (ص)الا خمسه وسبعين يوما او ثلاثه اشهر اوستة أشهر أو أقل أوأكثر على اختلاف الروايات هذه الفتره كانت تمثل لها (ع)الامه والامة أبيها ألمخلصه قمة المأسات والشده متجاهلين قدرها ومنزلتها ومكانتها عنده الله ورسوله وأهل بيت النبوه والمخلصين
والسائرين على نهج الولايه العلويه المقدسه فما اعظمها واعظمه منزلتها عند الله عندما نقراء الحديث القدسي الذي يقول (يا احمد لولاك لما خلقت الافلاك ولولا على لما خلقتك ولولا فاطمه لما خلقتكما )وما حديث الكساء ببعيد الذي اتفقت عليه كل المذاهب في حق اصحاب الكساء الخمسه ومنهم الزهراء البتول(ع)وقد تميزت الزهراء(ع)بصفات جوهرها الاصطفاء والاختيار وقد خصها الله لانها طاهره مطهره تقيه نقيه مبراة من كل عيب وعصمتها اختياريه أراديه لنص القران الكريم حيث قاله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا)الأحزاب33هذه الايه التي نزلت في الخمسة من اصحاب الكساء باجمع الروايات والمفسرين وقد جاءت عن طرق العامه والخاصه ومنها قول النبي الاكرم (ص)(شيئان مامن تمسكتم بهما لن تظلو بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي )وفاطمة هي ام العتره وام الأئمة وهذه اية الموده التي نزلت فيها وفي بعلها وبنيها وبأجماع المسلمين كافا تشير الى عظم حقها (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ )الشورى23 كما نزلت بحقها الايات القرانيه الكثيرة كاية المباهله التي هي احد مصاديق عصمتها (ع) حيث قال الله تعالى{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61 ان النبي لمصطفى (ص) لم يدع من النساء من اهل بيته سوى بضعته الزهراء وهذه الدرجة الرفيعةالتي جعلها الباري تعالى لفاطمة الزهراء(ع) هي تصديق عصمتها ووثاقتها ولايوجد شك وترديد في ذلك واما ما جاءعلى لسان النبي الاعظم (ص)اوممّا يدلّ أيضاً على عصمتها عليها السلام: قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فيها: «إنّها بضعة منّي يؤذيني ما آذاها» وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «من آذى فاطمة فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عزّ وجل
وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إنّ الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» ولو كانت ممّن يقارف الذنوب لم يكن من يؤذيها مؤذياً له على كلّ حال، بل يكون متى فعل المستحق من ذمّها، أو إقامة الحدّ ـ إن كان الفعل يقتضيه ـ سارّاً له عليه السلام.لذي يضح بجلاء موقعها المتصدر والريادي في ابراز معالم الأصاله المحمدية قوله (ص)(فاطمة بضعة مني من اغضبها فقداغضبني )وهذا حديث ورد في جميع كتب الحديث عند المسلمين وهو مجمع عليه وخرج (ص)وهو اخذبيدها (ع)فقال (من عرف هذه فقدعرفها ومن لم يعرفها فهى فاطمة بنت محمد وهي بضعة منى وهي قلبي وهي روحي التي بين جنبي من اذاها فقداذاني ومن اذاني فقد اذى الله)وامام هذه الحقا ئق المعتبرة تطالعنا حقيقة اخرى اكبر واصدق فقد اخبرنا سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز وقال {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57 فالزهراء سلام الله عليها شخصية لاتشا كلها شخصية اخرى وروي عن الأمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عزّ وجل: فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكية، والراضية، والمرضيّة، والمحدّثة، والزهراء كما وانه ليس من السهولة ولامكان لاحد التحدث عنها اوتقييمها كيف ذلك وقد منحها الله الحظ الاوفرمن العظعة والجلالة ووهبها

رسوله النصيب الاوفى من القدسية والوجاهة ورد في الحديث عن الإمام موسى الكاظم (ع ):"إن فاطمة صدّيقة شهيدة
إننا نستوحي من هذا الحديث الشريف أن سيدتنا فاطمة الزهراء(ع) وصلت إلى مقام الصدّيقين الذين يعيشون الصدق مع النفس ومع الله ومع الناس من حولهم، وقد عرفت أنها كانت الأصدق بعد أبيها كما روت عائشة، ونستوحي منه أيضاً أنها وصلت إلى مقام الشهداء الذين يشهدون على الأمة يوم القيامة، كما هو شأن الأنبياء الذين اصطفاهم الله سبحانه واختارهم لمقام الشهادة .
وإنّ ضم كلمة "الشهيدة" إلى كلمة"الصدّيقة" هو الذي يوحي لنا بهذا التفسير لكلمة الشهيدة، لأنه يلتقي مع الإشارة القرآنية لذلك في قوله تعالى:{ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً}[النساء:69]، وقوله تعالى:{ ويوم نبعث من كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم}[النحل:89]، وغيرها من الآيات القرآنية التي تتحدث عن مقام الشهادة على الأمة.
ولا ريب أن موقع الشهادة على الأمة هو أعظم من موقع الشهادة بمعنى القتل في سبيل الله، لأن الشهادة بالمعنى الأول هي صفة الله سبحانه :{أولم يكفِ بربك أنه على كل شيء شهيد}[فصّلت:53]. وهي أيضاً صفة أنبياء الله :{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}[النساء:41].
وعندما يختار الله أحداً للاصطفاء ولمقام الشهادة كما اختار سيدتنا الزهراء(ع) لذلك، فإن هذا الاصطفاء لا ينطلق من فراغ، بل هو ينطلق من الخصائص التي تحبّب هؤلاء إلى الله وتجعلهم في مستوى حمل الرسالة وتجسيد قيمها في الحياة.
هذه الشهادات وأمثالها تواترت في كتب الحديث والسيرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي لا ينطق عن الهوى ولا يتأثر بنسب أو سبب ولا تأخذه في الله لومة لائم.
مواقف من نبي الإسلام الذي ذاب في دعوته وكان للناس فيه أسوة فأصبحت خفقات قلبه ونظرات عينه ولمسات يده وخطوات سعيه وإشعاعات فكره، قوله وفعله وتقريره، وجوده كله أصبح تعاليم الدين وأحكام الله ومصابيح الهداية وسبل النجاة.
أوسمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء، تزداد تألقاً كلما مر الزمن وكلما تطورت المجتمعات وكلما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه لها (يا فاطمة اعملي لنفسك فإني لا أغني عنك من الله شيئاً).
فاطمة الزهراء هذه مثال المرأة التي يريدها الله وقطعة من الإسلام المجسد في محمد وقدوة في حياتها للمرأة المسلمة وللإنسان المؤمن في كل زمان ومكان.
إن معرفة فاطمة فصل من كتاب الرسالة الإلهية ودراسة حياتها محاولة لفقه الإسلام وذخيرة قيّمة للإنسان المعاصر وكان يقول لها رسول الأنسانيه (ص)(فداك أبوك) او(أم أبيها)فكيف بأمة تظافرت على ظلم وقتل هذه الحوراء الأنسيه والملاك الطاهر وهي في عنفوان الشباب وتدفن ليلاً وسراً(ع)ترحل من هذه الدنيا وهي أول شهيده في طريق الولاية دافعت عن امام زمانها رحلت عن هذه الدنيا وهي مظلومه ويروي: أنّها توفّيت صلوات الله عليها في الثالث من جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة من الهجرة، وبقيت بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم خمسة وتسعين يوماً ، وروي: أربعة أشهر وتولّى أمير المؤمنين عليه السلام غسلها وروي: أنّه أعانه على غسلها أسماء بنت عميس، وأنها قالت: أوصت فاطمة أن لا يغسّلها إذا ماتت إلاّ أنا وعليّ صلوات الله وسلامه عليه، فغسّلتها أنا وعليّ وصلّى عليها أمير المؤمنين، والحسن والحسين عليهم السلام، وعمّار، والمقداد، وعقيل، والزبير، وأبو ذرّ، وسلمان، وبريدة، ونفر من بني هاشم في جوف الليل.ودفنها أمير المؤمنين عليه السلام سرّاً بوصيّة منها في ذلك وأمّا موضع قبرها فاختلف فيه، فقال البعض: إنّها دفنت في البقيع وقال بعضهم: إنّها دفنت في بيتها وقال بعضهم: إنّها دفنت فيما بين القبر والمنبر ، وإلى هذا أشار النبيّ صلّى عليه وآله وسلّم بقوله: «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة»
والقول الأول بعيد، والقولان الآخران أشبه وأقرب إلى الصواب، فمن استعمل الاحتياط في زيارتها زارها في المواضع الثلاثةوهي محمله بجراح تشكو لأبيها هضمها وظلامتها وكسر ضلعها وأسقاط جنينها وتظافر القوم عليها وعلى بعلها

فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية













عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2019, 07:27 PM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
سيد فاضل
 
الصورة الرمزية سيد فاضل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
سيد فاضل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

الله يعطيك العافية












توقيع : سيد فاضل

عرض البوم صور سيد فاضل   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2019, 07:49 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
محـب الحسين
 
الصورة الرمزية محـب الحسين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محـب الحسين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

سلام الله عليها
جزاكِ الله أحسن الجزاء












توقيع : محـب الحسين

عرض البوم صور محـب الحسين   رد مع اقتباس
قديم 29-09-2019, 07:34 AM   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم
بارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2019, 07:23 PM   المشاركة رقم: 5
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة ام الحسنين المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهميا كريم

أسعدني وجودكم وتنويركم في صفحتي المتواضعة
لا خلا ولا عدم إن شاء الله ..

كونوا بالإنتظــــــار

دمتم في حفظ المولى ورعاية بقية الله الأعظم












عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
إضافة رد



أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين