للعبّاس حضور يومّي في حياة الملايين من الناس، وهو وسيلتهم في الحصول على الحوائج، وقدوتهم في البحث عن الغايات.
كانت المعركة بين منطقين: منطق الذي ينظر الى الدنيا بعين الاخرة..
ومنطق الذي لا يؤمن بالآخرة اصلاً، وهي المعركة الممتّدة منذ ولادة هابيل، و التي ستستمر حتّى قيام المهدي (عجل الله فرَجه)
عندما كان العبّاس يلفظ آخر أنفاسه الزاكيات، كانت عينه السليمة تلاحق قطرات الماء التي اريقت من القربة، واختلطت بدمائه الطاهرة، وبدأت تغوص قليلاً قليلاً في رمال كربلاء، لتخطّ قصة واحدة من اعظم ملاحم البطولة والوفاء والإيثار.
إني لاَذكــر للعبّــاس موقفه * بكربــلاء وهام القوم يختطف
يحمي الحسين ويحميه على ظمأ * ولا يـولّـي ولا يثنـي فيختلف
ولا أرى مشهـداً يوماً كمشهده * مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداً بانت فضيلته * وما أضاع له أفعاله خلف
من زياره الناحيه المقدسه على صاحبها السلام السلام على العباس بن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ،
الفادي له الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه . لعن الله قاتليه ، يزيد بن الرقاد ( وقاد ) الحيتي ، وحكيم بن الطفيل الطائي )
الهي بحرمه العباس قاضي الحوائج
عجل فرج مولانا صاحب الزمان وانلنا بهم خير الدارين
يااباالفضل نقسم عليك بزينب العقيله الا ماانلتنا زيارتك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين
وعجل فرجهم وألعن أعداائهم
مشكورة خيه عتيقة الكراار على الطرح الجميل و النورااني
الله يعطيش ألف عااافية
في ميزاان أعماالكِ
جزاااكِ الله خير جزاااء المحسنين
في أنتظاار المزيد منكِ خيه