حديث الكساء ، أولي الأمر، من كنت مولاه ، حديث الثقلين ، أعلم منك ، عصمة العترة ، آية التطهير ، وجوب طاعتهم ،
الكافي للكليني ج 1 ص 288 ط صحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري الطبعة : الخامسة المطبعة : حيدري الناشر : دار الكتب الإسلامية – طهران كتاب فضل العلم ( باب ) * ( ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحدا ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا . محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ،عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك).
هنا ثلاثة أسانيد :
السند الأول ( علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام )
السند الثاني :
علي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير
السند الثالث :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ،عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك
سيكون كلامنا عن السند الأول تصريح العلماء بصحة السند
رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر المؤلف : الميرزا جواد التبريزي ص 4 ( الصحيحة الأولى ) و النصوص الصحيحة المؤلف : الميرزا جواد التبريزي ص 12 ( الصحيحة الأولى )
مرآة العقول ج 4 ص 165 ( صحيح بسنديه )
البيان في تفسير القرآن المؤلف : السيد الخوئي ، الناشر : دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان الطبعة : الرابعة ص 231 ( الصحيحة )
تفسير شبر المؤلف : السيد عبد الله شبر ، تحقيق : راجعه الدكتور حامد حفني داود الطبعة : الثالثة المطبعة : السيد مرتضى الرضوي الناشر : السيد مرتضى الرضوي ص 19 ( صحيحة أبي بصير )
القرآن والعقيدة المؤلف : السيد مسلم الحلي تحقيق : فارس حسون كريم ص 88 ( صحيحة أبي بصير )
الانتصار المؤلف : العاملي ج 3 ص 370( صحيحة أبي بصير )
مجلة تراثنا مؤسسة أهل البيت ج 8 ص 244 ( صحيحة أبي بصير )
دراسات في الحديث والمحدثين المؤلف : هاشم معروف الحسني الطبعة : الثانية مزيدة ومنقحة الناشر : دار التعارف للمطبوعات - بيروت – لبنان ص 311
رجال السند
1 ـ علي بن إبراهيم بن هاشم القمي
معجم رجال الحديث المؤلف : السيد الخوئي ج 12 ص 208 (7830 - علي بن إبراهيم بن هاشم : قال النجاشي : " علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ...).وسائل الشيعة المؤلف : الحر العاملي ج 30 ص 422 ( علي بن إبراهيم بن هاشم القمي : ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح ، سمع فأكثر..)
للتوسع تفضل https://www.al-khoei.us/books/?id=7581
2ـ محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين:
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج ١٨ - الصفحة ١١٩ 11536 -) محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين:
قال النجاشي : " محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى، مولى أسد ابن خزيمة، أبو جعفر: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف... ممن تسالم أصحابنا على وثاقته وجلالته).
3 ـ يونس بن عبد الرحمن
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٢١ - الصفحة ٢٠٩ 13863 ) -يونس بن عبد الرحمان:
قال النجاشي: " يونس بن عبد الرحمان، مولى علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد، أبو محمد: كان وجها في أصحابنا متقدما، عظيم المنزلة ... ثقة ... ومدائح يونس كثيرة... وكانت له تصانيف كثيرة ) تفاصيل عن عظمة قدره
معجم الرجال : https://www.al-khoei.us/books/?id=8073
4ـ عبد الله بن مسكان
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ١١ - الصفحة ٣٤٧ (7173 - عبد الله بن مسكان: قال النجاشي: " عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة: ثقة، عين....)
هو من أصحاب الإجماع الذين قال عنهم الكشي: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه )
5 ـ أبو بصير ليث بن البختري المرادي :
( مجمع على وثاقته ) حسبك رواية عبدالله بن مسكان عنه وهو من أصحاب الإجماع
وسائل الشيعة للحر العاملي ج 30 ص 222 (الطبقة الأولى وهي الدرجة العليا في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد الله ( عليهما السلام ) أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله ( عليهما السلام ) وانقادوا لهم بالفقه ...ليث البختري )
واختيار معرفة الرجال المؤلف : الشيخ الطوسي ج 2 ص 507 وخلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص 224 و نقد الرجال المؤلف : التفرشي ج 2 ص 255 و جامع الرواة المؤلف : محمد علي الأردبيلي ج 2 ص 34 و الرسائل الرجالية المؤلف : أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي ج 2 ص 11 و رجال الخاقاني المؤلف : الشيخ علي الخاقاني ص 61 وكتاب القضاء في الفقه الإسلامي المؤلف : السيد كاظم الحائري ص 27 ووضوء النبي (ص) المؤلف : السيد علي الشهرستاني ج 1 ص 47 و معجم رجال الحديث ج 7 ص 219 وج 8 ص 227 و ج 15 ص 144 وهامش مكارم الأخلاق المؤلف : الشيخ الطبرسي السادسة الناشر : منشورات الشريف الرضي ص 85 (أبو بصير ليث بن البختري المرادي من أصحاب محمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم عليهم السلام وكان من أصحاب الاجماع ) وكشف الرموز للفاضل الآبي ج 1 ص 10 والرواشح السماوية المؤلف : ميرداماد محمد باقر الحسيني الأستر آبادي ص 78 و سماء المقال في علم الرجال المؤلف : أبو الهدى الكلباسي ج1 ص 65 وشرح المشيخة ص 18 ( ليث بن البختري المرادي الكوفي لأنه من أوتاد الأرض وأعلام الدين كما في خبر جميل عن الصادق ( ع ) روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام ورد في مدحه من الحديث ما يدل على جلالته وعظيم مكانته ، روى ذلك الكشي في رجاله وربما عد ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم والاقرار لهم بالفقه وهو أحد المخبتين الذين بشرهم الإمام الصادق عليه السلام بالجنة ) ورسائل في دراية الحديث المؤلف : أبو الفضل حافظيان البابلي ج 2 ص 572 و نهج السعادة المؤلف : الشيخ المحمودي ج 8 ص 125 والأصول الأصيلة المؤلف : الفيض القاساني ص 56
مستدركات علم رجال الحديث المؤلف : الشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 6 ص 322 (وفي الصحيح عن جميل بن دراج قال : قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة ، بريد بن معاوية العجلي وأبا بصير ليث بن البختري المرادي و محمد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه . لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست . والروايات في مدحه وجلالته وعظم شأنه كثيرة ذكر كلها المامقاني . ولا خلاف في وثاقته وجلالته ).
الإجماع على توثيقه
كتاب الحج المؤلف : السيد الخوئي ج 2 ص 58 ( وأما السند فقد ذكر صاحب الوسائل بعد قوله أبي بصير ( يعني المرادي ) وهو ليث بن البختري الثقة بالاتفاق
مستدركات علم رجال الحديث المؤلف : الشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 8 ص 340( وثانيهم عبد الله بن محمد الأسدي : من أصحاب الاجماع . وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي هذا : أبا بصير المرادي ليث بن البختري . وكلاهما ثقتان جليلان بالاتفاق من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما ).
مسالك الأفهام للشهيد الثاني ج 8 ص 50 ( ليث بن البختري المرادي ، وهو المشهور بالثقة )
رجال ابن الغضائري ج 111 ( ثقة )
خاتمة المستدرك المؤلف : الميرزا النوري تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث الطبعة : الأولى المطبعة : ستارة – قم الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم – ايران ج6 ص 368 ( فلا أثر للتردد بينه وبين ابن البختري ، لكونهما من المنصوص على وثاقتهما ).
المفيد من معجم رجال الحديث المؤلف : محمد الجواهري ص 476 ( ليث بن البختري : المرادي - ثقة)
سماء المقال في علم الرجال المؤلف : أبو الهدى الكلباسي ج1 ص 65
مصباح المنهاج ، الطهارة المؤلف : السيد محمد سعيد الحكيم ج 1 ص 312 ( وأما الثالث فيندفع : بأن أبا بصير مشترك بين ليث بن البختري ، ويحيى بن أبي القاسم الضرير الأسدي ، وعبد الله بن محمد الأسدي . ولا إشكال في وثاقة الأولين ).
تقريرات الحج المؤلف : تقرير بحث الگلپايگاني ، ج3 ص 324 ( لصحيحة أبي بصير - أعني ليث بن البختري ) ج 1 ص 113 ( والرواية من جهة السند لا اشكال فيها ، فإن أبا بصير وإن كان مرددا بين ليث بن البختري و عبد الله بن محمد الأسدي إلا أن كليهما ثقتان ، وطريق الصدوق إلى أبي بصير أيضا قوي ).
ذخيرة المعاد المؤلف : المحقق السبزواري ج 1 ص 3 (هو إما يحيى بن أبي القاسم أو ليث بن البختري المرادي وكلاهما ثقتان)
الطهارة الكبير المؤلف : السيد مصطفى الخميني ج 1 ص 113 (والظاهر وثاقة الأول أيضا ( يقصد ليث )، لشهادة المآثير الكثيرة المروية في الكشي وعدم طعن أحد منهم فيه ، وصريح كلام ابن الغضائري في وثاقته كاف )
التعبير بالصحيحة
تعاليق مبسوطة للشيخ محمد بن إسحاق الفياض ج 9 ص 278 (بصحيحة أبي نصر ليث بن البختري )
دليل الناسك المؤلف : السيد محسن الطباطبائي الحكيم ص 177 (كما في صحيح أبي بصير ليث بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام ).
رجال ابن داود المؤلف : ابن داوود الحلي ص 209 (1 - ( فصل ) أجمعت الصحابة على ثمانية عشر رجلا فلم يختلفوا في تعظيمهم غير أنهم يتفاوتون ثلاثة درج . الدرجة العليا لستة منهم من أصحاب أبي جعفر عليه السلام أجمعوا على تصديقهم وإنفاذ قولهم والانقياد لهم في الفقه وهم زرارة بن أعين ، معروف بن خربوذ ، بريد بن معاوية ، أبو بصير ليث بن البختري ، الفضيل ابن يسار ، محمد بن مسلم الطائفي الدرجة الوسطى فيها ستة أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم وأقروا لهم بالفقه وهم من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام : يونس بن عبد الرحمن صفوان بن يحيى بياع السابري ، محمد بن أبي عمير ، عبد الله بن المغيرة الحسن بن محبوب ، أحمد بن محمد بن أبي نصر . الدرجة الثالثة فيها ستة أجمعوا على تصديقهم وثقتهم وفضلهم وهم جميل بن دراج ، عبد الله بن مسكان ، عبد الله بن بكير ، حماد بن عيسى حماد بن عثمان ، أبان بن عثمان . وأفقههم جميل بن دراج ).
اسمه ليث بن البختري المرادي ، معروف بأبي بصير ، كنيته أبو محمَّد ، ولد في النصف الثاني من القرن الأول الهجري.كان من أجلّ الرواة فقهاً وعلماً ، ومن ثقات الشيعة وأعلامهم ، ووردت أخبار أشارت بفضله ، وسمو منزلته .كان من حواريي الإمامين محمَّد الباقر وجعفر الصادق ( عليهما السلام ) عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، والانقياد لهم بالفقه .وقع بعنوان ليث المرادي في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعة وخمسين مورداً ، روى فيهما عن الإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهما السلام ) .عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال: ( ما أحد أحيا ذكرنا وأحاديث أبي ( عليه السلام ) إلاّ زرارة ، وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمَّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي ( عليه السلام ) على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا ، والسابقون إلينا في الآخرة ) . https://ar.wikishia.net/view/%D8%A3%...A7%D8%AF%D9%8A
المواضيع المتشابهه
مجموعة من الفضائل بسند شيعي صحيح
العرض العادي
