العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه)
منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) الامام - الحسن - الزكي - المجتبى - المسموم - المظلوم - أبا محمد - عليه السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


من هو الإمام الحسن المجتبى ؟

منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-2012, 07:38 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أبو حيدر11


الملف الشخصي









أبو حيدر11 غير متواجد حالياً


من هو الإمام الحسن المجتبى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




من هو الإمام الحسن المجتبى ؟


* الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب المجتبى، ثاني أئمة أهل البيت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المحدّثين، وأحد اثنين انحصرت بهما ذريّة رسول الله، وأحد الأربعة الذين باهى بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصارى نجران ، ومن المطهّرين الذين أذهب الله عنهم الرجس ، ومن القربى الذين أمر الله بموّدتهم، وأحد الثقلين الذين من تمسّك بهما نجا ومن تخلّف عنهما ضلّ وغوى .

* نشأ في أحضان جدّه رسول الله (عليه السلام) وتغذّى من معين رسالته وأخلاقه ويسره وسماحته، وظلّ معه في رعايته حتى اختار الله لنبيه دار خلده، بعد أن ورّثه هديه وأدبه وهيبته وسؤدده، وأهّله للإمامة التي كانت تنتظره بعد أبيه، وقد صرّح بها جدّه في أكثر من مناسبة حينما قال : « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، اللهمّ إنّي اُحبّهما فأحبّ من يحبّهما » .

* لقد اجتمع في هذا الإمام العظيم شرف النبوّة والإمامة، بالإضافة الى شرف الحسب والنسب ، ووجد المسلمون فيه ما وجدوه في جدّه وأبيه حتى كان يذكّرهم بهما، فأحبّوه وعظّموه، وكان مرجعهم الأوحد بعد أبيه، فيما كان يعترضهم من مشاكل الحياة وما كان يستصعبهم من اُمور الدين، لا سيما بعد أن دخلت الاُ مّة الإسلامية حياة حافلة بالأحداث المريرة التي لم يعرفوا لها نظيراً من قبل .

* وكان الإمام الزكي المجتبى في جميع مواقفه ومراحل حياته مثالاً كريماً للخُلق الإسلامي النبوي الرفيع في تحمّل الأذى والمكروه في ذات الله، والتحلّي بالصبر الجميل والحلم الكبير، حتى اعترف له ألدّ أعدائه ـ مروان بن الحكم ـ بأنّ حلمه يوازي الجبال. كما اشتهر (عليه السلام) بالسماحة والكرم والجود والسخاء بنحو تميّز عن سائر الكرماء والأسخياء .

* وبقي الإمام المجتبى بعد جدّه في رعاية اُمّه الزهراء ـ الصدّيقة الطاهرة ـ وأبيه سيّد الوصيّين وإمام الغرّ المحجّلين، وهما في صراع دائم مع الذين صادروا خلافة جدّه(صلى الله عليه وآله) وما لبث أن طويت هذه الصفحة الثانية من حياته بوفاة اُمّه الزهراء (عليها السلام) وقد حفّت بأبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) النكبات، ولا زال يشاهد كلّ هذه المحن ويتجرّع مرارتها وهو في سن الطفولة، لكنّه كان يقوم بأكثر ممّا ينتظر من مثله، من حيث وعيه وإحساسه بالأوضاع العامة وتطوّراتها ، ومن هنا كان يتمتّع بتقدير المسلمين واحترامهم له بعد ما شاهدوا مدى اهتمام نبيّهم به .

* وأشرف الإمام (عليه السلام) على الشباب في خلافة عمر، وانصرف مع أبيه الى تعليم الناس وحلّ مشاكلهم .

* لقد وقف الإمام الحسن الزكي الى جانب أبيه (عليه السلام) في عهد عثمان، وعمل مخلصاً لأجل الإسلام، واشترك مع أبيه في وضع حدٍّ للفساد الذي أخذ يستشري في جسم الاُمّة والدولة الإسلامية أيام عثمان ، ولقد كان الإمام عليّ (عليه السلام) ـ كغيره من الصحابة ـ غير راض عن تصرفات عثمان وعمّاله، ولكنّه لم يكن راض بقتله، فوقف هو وابناه موقف المصلح الحكيم، ولكنّ بطانة عثمان أبت إلاّ التمادي في إفساد الأمر والتحريض غير المباشر على قتله، بينما بقي الإمام يعالج الموقف في حدود ما أنزل الله تعالى .

* لقد كان الحسن بن عليٍّ السبط الى جانب أبيه (عليهما السلام) في كلّ ما يقول ويفعل ، واشترك معه في جميع حروبه، وكان يتمنّى على أبيه أن يسمح له بمواصلة القتال وخوض المعارك عندما يتأزّم الموقف ، فيما كان أبوه شديد الحرص عليه وعلى أخيه الحسين (عليهما السلام) خشية أن ينقطع بقتلهما نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبقي الحسن (عليه السلام) الى جانب والده إلى آخر لحظة، وكان يعاني ما يعانيه أبوه من أهل العراق، ويتألّم لآلامه وهو يرى معاوية يبثّ دعاته ويغري القادة من جيش أبيه بالأموال والمناصب حتى فرّق أكثرهم، وأصبح الإمام عليّ (عليه السلام) يتمنّى فراقهم بالموت أو القتل ، فاستُشهد (عليه السلام) وبقي الحسن ابن علي (عليهما السلام) بين تلك الأعاصير بين أهل الكوفة المتخاذلين وفلول الخوارج المارقين وتحدّيات أهل الشام القاسطين .

* وبعد أن نصّ أمير المؤمنين (عليه السلام) على خلافة ابنه الحسن الزكي وسلّمه مواريث النبوّة; اجتمع عليه أهل الكوفة وجماعة المهاجرين والأنصار، وبايعوه بالخلافة، بعد أن طهّره الله من كلّ نقص ورجس، بالإضافة الى توفّر جميع متطلّبات الخلافة فيه من العلم والتقوى والحزم والجدارة، وتسابق الناس الى بيعته في الكوفة والبصرة، كما بايعه أهل الحجاز واليمن وفارس وسائر المناطق التي كانت تدين بالولاء والبيعة لأبيه (عليه السلام) وحين بلغ نبأ البيعة معاوية وأتباعه بدأوا يعملون بكلِّ ما لديهم من مكر وخداع لإفساد أمره والتشويش عليه .

* واستلمَ الإمام الحسن السلطة بعد أبيه، وقام بأفضل ما يمكن القيام به في ذلك الجوّ المشحون بالفتن والمؤامرات ، فأمّر الولاة على أعمالهم وأوصاهم بالعدل والإحسان ومحاربة البغي والعدوان، ومضى على نهج أبيه (عليه السلام) الذي كان امتداداً لسيرة جدّه المصطفى(صلى الله عليه وآله) .

* وبالرغم ممّا كان يعلمه الإمام الحسن من معاوية ونفاقه ودجله وعدائه لرسالة جدّه وسعيه لإحياء مظاهر جاهليته ... بالرغم من ذلك كلّه فقد أبى أن يعلن الحرب عليه إلاّ بعد أن كتب اليه المرّة بعد المرّة يدعوه الى جمع الكلمة وتوحيد أمر المسلمين، فلم يُبقِ له في ذلك عذراً أو حجةً .

لقد راسل الإمام الحسن معاوية وهو يعلم أنه لا يستجيب لطلبه، وأنّه سيقف منه موقفاً أكثر وقاحةً من مواقفه السابقة مع أبيه أمير المؤمنين، لا سيما وقد حصد نجاحاً مؤقّتاً في مؤامراته ضدّ أبيه . إنّ الإمام (عليه السلام) كان يعلم أنّ معاوية سيقف موقف القوة إن لم يجد للمكر سبيلاً، ولكنّ الإمام المجتبى كان عليه أن يُظهر للعالم الإسلامي كلّ ما يضمره هذا البيت الاُموي تجاه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) من حقد وعداء وكيد للإسلام والمسلمين .

* واطمأنّ معاوية الى أنّ الاُمور ممهّدة له باعتبار علاقته المتينة مع أكثر قادة الإمام الحسن (عليه السلام)، كما حاول إغراء الإمام بالأموال والخلافة من بعده وتضليل الرأي العام ، ولكنّ موقف الإمام لم يتغيّر لتهديده ووعوده، وأدرك معاوية صلابة الإمام (عليه السلام) على موقفه المبدئي، فأعدّ العدّة لمحاربته، واطمأنّ معاوية الى أنّ المعركة ستكون لصالحه، وسيكون الحسن (عليه السلام) والمخلصون له من جنده بين قتيل وأسير، ولكنّ هذا الاستيلاء سوف يفقد الصيغة الشرعية التي كان يحاول أن يتظاهر بها لعامة المسلمين، ولذلك حرص معاوية على أن لا يتورّط في الحرب مع الإمام الحسن (عليه السلام) معتمداً المكر والخداع والتمويه وشراء الضمائر وتفتيت جيش الإمام (عليه السلام)، ولم يكن للإمام بدّ من اختيار الصلح بعد أن تخاذل عامة جيشه وأكثر قادته، ولم يبقَ معه إلاّ فئة قليلة من أهل بيته والمخلصين من أصحابه، فتغاضى عن السلطة دفعاً للأفسد بالفاسد في ذلك الجوّ المحموم، فكان اختياره للصلح في منتهى الحكمة والحنكة السياسية الرشيدة تحقيقاً لمصالح الإسلام العليا وأهدافه المُثلى.

* وتعرّض الإمام الحسن السبط (عليه السلام) للنقد اللاذع من شيعته وأصحابه الذين لم يتّسع صبرهم لجور معاوية، مع أنّ أكثرهم كان يدرك الظروف القاسية التي اضطرّته الى تجنّب القتال واعتزال السلطة ، كما أحسّ الكثير من أعيان المسلمين وقادتهم بصدمة عنيفة لهذا الحادث لِما تنطوي عليه نفوس الاُمويّين من حقد على الإسلام ودعاته الأوفياء، وحرص على إحياء ما أماته الإسلام من مظاهر الجاهلية بكلّ أشكالها .

* ولكنّ الإمام بصلحه المشروط فسح المجال لمعاوية ليكشف واقع اُطروحته الجاهلية، وليعرّف عامة المسلمين البسطاء مَن هو معاوية ؟ ومن هنا كان الصلح نصراً ما دام قد حقّق فضيحة سياسة الخداع التي تترّس بها عدوّه.

ونجحت خطّة الإمام حينما بدأ معاوية يساهم في كشف واقعه المنحرف، وذلك في إعلانه الصريح بأنّه لم يقاتل من أجل الإسلام، وإنّما قاتل من أجل المُلك والسيطرة على رقاب المسلمين، وأنّه سوف لا يفي بأيّ شرط من شروط الصلح .

بهذا الإعلان وما تلاه من خطوات قام بها معاوية لضرب خط عليٍّ (عليه السلام) وبنيه الأبرار وقتل خيرة أصحابه ومحبّيه كشف النقاب عن الوجه الاُموي الكَريه ، ومارس الإمام (عليه السلام) مسؤولية الحفاظ على سلامة الخط بالرغم من إقصائه عن الحكم، وأشرف على قاعدته الشعبية فقام بتحصينها من الأخطار التي كانت تهدّدها من خلال توعيتها وتعبئتها، فكان دوره فاعلاً إيجابياً للغاية، ممّا كلّفه الكثير من الرقابة والحصار، وكانت محاولات الاغتيال المتكرّرة تشير الى مخاوف معاوية من وجود الإمام (عليه السلام) كقوة معبّرة عن عواطف الاُ مّة ووعيها المتنامي، ولربّما حملت معها خطر الثورة ضد ظلم بني اُمية، ومن هنا صحّ ما يقال من أنّ صلح الإمام الحسن (عليه السلام) كان تمهيداً واقعياً لثورة أخيه أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) .

وتوّج الإمام المجتبى (عليه السلام) جهاده العظيم هذا والذي فاق الجهاد بالسيف في تلك الظروف العصيبة ، باستشهاده مسموماً على يد ألدّ أعدائه، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّاً .
ونسألكم الدعاء...~


من مواضيع أبو حيدر11 » بيان مكتب سماحة المرجع الشيرازي: بمناسبة اليوم العالمي للبقيع
» المهدي المنتظر إمام الرحمة - السيد محمد رضا الشيرازي
» كفا ظلماً لمحمد صلى الله عليه وآله - الشيخ ياسر الحبيب
» الشيخ ياسر الحبيب: لا تقية في الجدال مع البكريين
» الفيلم المسيء للنبي محمد (ص) أسبابه وكيفية الرد عليه
رد مع اقتباس
قديم 25-05-2012, 07:48 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

محب الرسول


الملف الشخصي









محب الرسول غير متواجد حالياً


افتراضي

جزاك الله الف خير اخي
ابو حيدر
على هذه المقتطفات من حياة الامام الحسن(عليه السلام)
وتقبل الله منك صالح الاعمال في هذا الشهر الفضيل وحشرك مع محمد وال محمد


من مواضيع محب الرسول » قصيدة توديع الخيام باسم الكربلائي 2023 حصريا
» قصيدة سفره الى الله للرادود حيدر البياتي 2022
» هوسات مكتوبة للامام العباس عليه السلام
» قصيدة مو فرات الرادود باسم الكربلائي محرم 2021
» حصريا لحظات تسجيل اصدار محرم 2021 باسم الكربلائي
رد مع اقتباس
قديم 25-05-2012, 09:02 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

نبض قلبي حسين


الملف الشخصي









نبض قلبي حسين غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليك يا سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا

جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم لموضوعك المتالق
جعله الله في ميزان حسناتك


من مواضيع نبض قلبي حسين » جمالُ الاستغفار
» أربع مسائل
» رجل اتى الى الامام علي عليه السلام
» قيمة البنت في الاسره
» مدينة اوزونجول ~ تركيا
رد مع اقتباس
قديم 26-05-2012, 02:47 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

الـدمـع حـبـر العـيـون


الملف الشخصي









الـدمـع حـبـر العـيـون غير متواجد حالياً


افتراضي

سلام الله على سيدي ومولاي ابامحمد

جزااك الله خير
وجعله الله في موازين ححسسانتكـ ياآرب
الله يعطيك العاآفـ]ــيه على المجهود الكبير..


من مواضيع الـدمـع حـبـر العـيـون » حتى تشرق شمس الله في قلوبنا : الحديقة الرمضانية الثامنة
» الأسد في القرآن الكريم..
» أسباب نزول البسملة..
» ورود واشجار لأركان المنزل
» ازرق في ازرق ... أثاث عصري
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2012, 11:01 PM   رقم المشاركة : 8
الكاتب

صدى الطف


الملف الشخصي









صدى الطف غير متواجد حالياً


افتراضي

جًِْزٍُآكَ آللهٍَ خٌِيَرٌٍ
مًشًِْآرٌٍكَة طُْيَبٌَِة لآ حٍّرٌٍمًكَ آللهٍَ آجًِْرٌٍهٍَآ فْيَ آلدًٍآرٌٍيَيَنْ ،،


من مواضيع صدى الطف » من مزاحه وضحكه صلى الله عليه واله وسلم :
» القرآن الكريم وقرائته
» لكي تكون أسعد النـــــاااس ..
» احذر فهل وقعت فيهم من قبل ؟؟؟
» فوائد الصيام بالصور
رد مع اقتباس
قديم 24-06-2013, 06:03 PM   رقم المشاركة : 9
الكاتب

نور الزهراء


الملف الشخصي









نور الزهراء غير متواجد حالياً


افتراضي




جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}


من مواضيع نور الزهراء » وصية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب لكميل بن زياد النخعي
» من روائع وصايا الامام علي بن أبي طالب عليه السلام
» الشمس ردت للأمام علي بن ابي طالب عليه السلام
» وقفة سريعة بين يدي الزهراء قبل الدنيا وبعدها ....
» عطر الزهراء عليها السلامـ‎
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من, المجتبى, الحزن, الإمام, هو

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حلم و عفو الإمام الحسن المجتبى عليه السلام دمعة الكرار منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 11 23-03-2024 09:49 AM
ترجمة الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) منتظر الاميري منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 5 24-06-2013 05:58 PM
ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) صبرايوب أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) 4 24-06-2013 05:47 PM
من أقوال وحكم الإمام الحسن المجتبى (ع) ** خـادم العبـاس ** منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 0 18-12-2010 11:36 PM
الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ** خـادم العبـاس ** منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 0 15-08-2009 08:44 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين