في تموز عام 1951م حينما كان جماعة من العلماء السوفيت المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقة بـ " وادي قاف" عثروا على قطع متناثرة من اخشاب قديمة متسوّسه وبالية مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق فوقفوا على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة كانت بعيدة في أعماق الأرض !
ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا إليها نتيجة التنقيب : خشبة على شكل مستطيل طولها 14 عقداً وعرضها 10 عقود سبّبت دهشتهم واستغرابهم ، إذ لم تتغير ولم تتسوس , ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى .
وفي أواخر عام 1952م أكمل التحقيق حول هذه الآثار فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت ضمن سفينة النبي نوح (ع) وأن الاخشاب الأخرى هي حطام سفينة نوح , وشوهد أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة .
وبعد الانتهاء من الحفر عام 1953م , شكّلت الحكومة السوفياتية لجنة قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة , ومن أهم علماء الآثار وهم :
1-(سوله نوف) استاذ الألسن في جامعة موسكو .
2- ( ايفاهان خنيو) عالم الألسن القديمة في كلية لولوهان بالصين .
3-(ميشاتن لو ) مدير الآثار القديمة .
4-( تانمول كورف ) أستاذ اللغات في كلية كيفنزو.
5-( دي راكن) استاذ الآثار القديمة في معهد لينين .
6-( ايم أحمد كولاد) مدير التنقيب والاكتشافات العام.
7-( ميجر كو لتوف) رئيس جامعة ستالين.
وبعد ثمانية أشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها :
إتفقوا على أن هذه اللوحة كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح (ع) , وأن النبي نوح (ع) كان قد وضع هذه اللوحة في سفينته للتبرك والحفظ.
وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية وقد ترجمها إلى اللغة الانجليزية العالم البريطاني ( ايف ماكس) استاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر , وها نصها مع ترجمتها بالعربية :
يا إلهي ويامعيني (O my god my helper )
برحمتك وكرمك ساعدني (keep my hands with mercy )
ولأجل هذه النفوس المقدسة (and for those holy people )
محمد (Mohamed)
إيليا (alia)
شبر(shabbar)
شبير( shabbir)
فاطمة ( fatema)
الذين هم جميعهم عظاء (They are all Biggest)
ومكرمون and honourables) (
العالم قائم لأجلهم (for them)
ساعدني لأجل أسمائهم (Help me by their **** )
أنت فقط تستطيع أن توجه نحو الطريق المستقيم ( you can reform to rights) ولايخفي عليك . أن " إيليا " و "شبير " و " شبر" أسماء باللغة السامانية ومعناها بالعربية :" علي " وحسين " وحسن " .
وأخيراً ... بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة المقدسة ومنزلة أصحابها عند الله تعالى , حيث توسّل بها نوح (ع).
واللغز الأهم الذي لم يستطع تفسيرة أي واحد منهم هو عدم تفسّخ هذه اللوحة بالذات رغم مرور آلف السنين عليها .
إن هذه اللوحة موجودة الآن في " متحف الآثار القديمة " في موسكو في الاتحاد السوفياتي .
وعلى أثر هذه المعجزة الخالدة التي ظههرت لأهل البيت (ع) إعتنق جمع كبير من الناس دين الإسلام ومذهب أهل البيت , وبدأوا يدخلون في دين الله أفواجا , واعتبروا هذه اللوحة الأثريه
دليلاً قاطعاً على أحقية دين الإسلام وعظمة أهل البيت عند الله .
منقول