قال الإمام الصادق(ع) للمفضل بن عمر : أوصيك ونفسي بتقوى الله (عز وجل) وطاعته ، فإن من التقوى الطاعة لله(عز وجل) والورع عن محارم الله(جل جلاله) والتواضع لله تباركت أسمائه ، والطمأنينة والإجتهاد والأخذ بأمره تبارك وتعالى ، والنصيحة لرسله ، والمسارعة في مرضاته ، وإجتناب ما نهى عنه ، فإن من يتق الله عز وجل ، فقد أحرز نفسه من النار بإذن الله ، وأصاب الخير كله في الدنيا والآخرة ، ومن أمر بتقوى الله تبارك وتعالى ، فقد أفلح الموعظة ،
جعلنا الله وإياكم من المتقين برحمته ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
بصائر الدرجات : ج/ 1 : ص/ 526