مـا عَسـاني أقـولُ بالحَـسنِ الفـَردِ وما قد أصوغُهُ ما عـساني ؟! مـا عَسـاني أقـول بالـمجتـبى الأشـرفِ سبطِ المعراج والفـرقانِ يا إمامي وفـي الـفؤاد شجونٌ
مُـثقَـلاتٌ بـفـادحاتِ الزمانِ ما عساني أقول عن غَرسِ سَوءٍ
مُـستـحمٍّ بخسّةِ الأضـغـانِ مـُحكـمُ الغَرسِ فيه من أبوَيهِ
مِن خسيس الأعـراق والأبدانِ كيـف أودى بـكم بـأبخـسِ ما يأنَفُ منـه الإنسان للإنسـانِ ؟!
* * *
لَـعنَ الله جَعـدَةً مـا غراها
من قبيح الخـلالِ والجسمـانِ أغراها قبحُ اللَّصيقِ ابنِ حربٍ
أم غَرَتها مَتارِفُ السلطانِ ؟! فثَنَتها عن أحسنِ الخَلـق خُلقاً
وارتَضَت فيه أبخسَ الأثـمانِ عـن شبـيهِ الـنـبيِّ بـا لأدَمِ الأنـقـى وأسمى محاسن الرحمنِ أَلـهَـا مِثـلهُ نقيُّ السجـايا
أَلـها مثـله جميلُ الكيانِ ؟! مَن له النَّيلُ مـن مُقبَّلِ طـه
ويضحّي بـه لنَيـلٍ مُـهانٍ لَـعنَ اللهُ جـعـدةً ما تَبدّى
وتوارى عن الرؤى الفَرقدانِ
* * *
عَـمِيَت منـهمُ عيـونُ الجَنـانِ
عَـجَـبٌ من مُغفّلـين غُبـاةٍ لَهُمُ عنـد محـنـةِ الميزان ؟!
كيـف يرجونَ رحمةً من نبيّ قـَتلـوا سِبطَـهُ ولـم يعـبـأوا مِنـه بأدنـى وصيـةٍ وحَنـانِ واستساغوا بـهم أخسَّ الهوانِ
قَـتـلوا كـلَّ ما له من بنينٍ مـا تحابَوا عـداوةَ الـمصطفـى الهادي جميعاً: قصيُّهم والدانـي بعـدَ هـذا الـفسوقِ والعصيانِ
أوَ تُـرجـى منه الشفاعُةُ فيهم لا وحـقِّ المـهيمـنِ الـديّانِ
ويَـنالـونَ رحمةً بحـساب ؟!
* * *
وعجـيـبٌ ممن يَهيمون فـيهم
خَبـطَ عشواءَ أو خُطى عُميـانِ كيـف يُغضونَ عن مسـاوئ لا
تُحصى، ولا يأبهونَ بالحسبانِ ؟! كيـف يَـرضونَ عن جرائم لا
تَخفى ضواحٍ بكـل سفر وآنِ ؟! ويُـزكّونهـم ويـا لَـعُـجـابٍ
دون فـهـمٍ ودون أيِّ اتّــزانِ أوَ تَعَمى القلـوبُ عن كلِّ هـذا
وهـو ضـاحٍ، وتُبصِرُ المقلتانِ كـلُّ هـذي الكبائر الكُثـر لا تخـفى.. ضَواحٍ بأنصعِ البرهـانِ مـا أتـاها إبليس إذ لقـي اللعنةَ والطـردَ من عـظيـم الشـانِ أوَ ليس الـراضي عـن المجرم الجاني شريكاً بما أتاهُ الجاني ؟!
* * *
يا وليدَ الزهراء في رمضانِ
زِنتَ كلَّ الأيّامِ من رمضانِ ما بوسعي بأن أوفّيكَ حـقّاً
ما تَغنّيتُ مِن حِسانِ الأغاني ولو أنْ جُزتُ ما تَغنّاه كعبٌ
والغواني الحِسان مِن حسَّانِ وكـفى أنـني بكم خير شادٍ
واتِّـلاهي بمدحكم وافتتاني
* * *
لا أُبالي بحـبّكم أيَّ شيءٍ
ما ادلهمّت قوارعُ الحدَثانِ وبيوم الحساب لست أبالي
مـا تجـنَّى وأغلظَ الملَكانِ وجـوابـي مُهيأٌ لحسـابي
في معادي إذا هما سألاني: أوليـائـي محـمدٌ وعليٌّ
والبتولُ الزهراءُ والحسَنانِ
فاصنَعا ما أردتُما إن تطيقا
فـهُـمُ عُدَّتي وفيهم أماني