العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) فاطمه - الزهراء - أم أبيها - البتول - أم الحسن - أم الحسنين - الطاهره - عليها السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


كراامات الزهرآء ((عليها السلاام))

منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-2009, 08:43 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

حيدريه بحرانيه


الملف الشخصي









حيدريه بحرانيه غير متواجد حالياً


افتراضي كراامات الزهرآء ((عليها السلاام))

أمير المؤمنين يسرع ليفتح الباب لدخول السيدة الزهراء

في حوالي سنة 1405 هـ بذلتُ جهوداً كثيرة لترجمة كتاب (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد) من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، ليستفيد منه حوالي 80 مليون ايراني... يتواجدون في ايران وفي بقية دول العالم، وكان هدفي من وراء تلك الجهود هو التقرب إلى الله تعالى بخدمة أهل البيت (عليهم السلام) وإثراء المكتبة الايرانية بكتاب يتحدث عن حياة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
فكنتُ أُشجع المترجم على إكمال ترجمة الكتاب، وهو لا يعبأ بكلامي، وكلما أردت اللقاء به كنتُ أواجه بعض الصعوبات من الرجل الذي كان وسيطاً بيني وبين المترجم، إلى أن تعبت وبدأت حالة الفتور تسري في عزيمتي، وذات يوم كنت متجهاً لحضور درس من دروس الحوزة الدينية في قم، وفي الطريق صرت أفكر: يا ترى.. هل هذه المتاعب التي أتحملها والجهود التي أبذلها من أجل إكمال ترجمة الكتاب شيء يرضى به الله تعالى، ويرضى به أهل البيت؟؟!!
وهل الكتاب المذكور يستحق أن يُترجم إلى اللغة الفارسية؟!
وهل الجهود التي أبذلها في هذا المجال جهود مشكورة من قبل أهل البيت؟
وصار المساء، ثم جن الليل، وبعد ما ذهبت إلى فراش بالنوم رأيت في المنام رؤيا اعتبرتها مهمة جداً، وهي أني (رأيت نفسي في مبنى يشبه احدى الحسينيات الكبيرة جداً، وكان الوقت ـ في الرؤيا ـ بعد طلوع الفجر بحوالي نصف ساعة، فالظلام لا زال يُخيّم على العالم، لكن شيئاً بسيطاً من النور بدأ يلف أجنحة الظلام. رأيت حوالي عشرين رجلاً متشرين في صالة الحسينية وهم يُصلّون لله. كل على انفراد، ما بين قائم وقاعد، وراكع وساجد وقانت، ومن جملة العشرين رجلاً رجل علمتُ بأنه هو الامام أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) (صلوات الله عليه).
كنتُ واقفاً وراءه على بُعد سبعة أمتار أنظر إليه وتتبادر إلى ذهني هذه الأفكار: ((أجل.. هذا أمير المؤمنين... متوسط القامة كما قرأت وصفه في الكتب، وها هو لابس ثوباً طويلاً يُشبه ما يلبسه الرجال في الحجاز وبلاد الخليج، وهو مشغول بالصلاة ولعلّه كان في حالة القنوت)).
وفي هذه الاثناء دق جرس ساحة الحسينية، وكان صوت الجرس قوياً يشبه جرس المدارس، وإذا بجميع العشرين رجلاً ـ بما فيهم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ـ قطعوا عبادتهم وصلاتهم، وصاروا ينادون بصوت واحد: (لقد جاءت فاطمة الزهراء، إنها فاطمة الزهراء تدق الجرس))!!
بدأت أشعر بأن جدران ذلك المكان والنوافذ الحديدية والأعمدة وكل شيء هناك صار له صوت والجميع ينادي: إنها (فاطمة الزهراء). وهنا جلب انتباهي أن الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ بعد أن قطع صلاته ـ بدأ يركض باتجاه باب ساحة الحسينية ليفتح الباب لسيدة نساء العالمين وصرت أركض خلف الامام وأنا أفكر في نفس: ((عجيب!! هذا الإمام الوقور يركض مُسرعا ليفتح الباب لكي لا تبقى السيدة فاطمة خلف الباب)!
حتى وصل الامام إلى الباب وفتحه قليلاً فتقدمت (أنا) أمام الباب فرأيت سيدة طويلة القامة، قد لبست عبادءة جديدة، ولم تغط وجهها عني، عليها من الجمال ما لا يوصف، قد ابتسمت لي بابتسامة ملكت بها قلبي، وصارت تنظر الي ومن خلال نظرتها وابتسامتها تُرسل شحنات وارسالات عاطفية إليَّ!!
جلست على الأرض ـ على هيئة البارك على ركبتيه ـ وأمسكت يدها اليمنى وصرت أقبلها مرات متعددة بلغت ست مرات، وامسح يدها على وجهي، وفي كل مرة أقبل يدها كنت أرفع رأسي وأنظر إلى وجهها وأقول: أنت (فاطمة الزهراء)؟!
وأخيراً قالت: نعم، أنا (فاطمة الزهراء).
وهنا قمت من مكاني لأفسح لها الطريق لدخول ساحة الحسينية، واستيقظت من نومي فرحاً مسروراً.
وفي الصباح ذكرت رؤياي لاثنين من العلماء لأسمع منهما تفسير رؤياي، فانفجر كل منهما بالبكاء وانهمرت دموعهما من سماع الرؤيا، ولم يتحدَّثا لي عن تفسير الرؤيا.
فذهبت إلى عالم ثالث كانت له خبرة جيدة بتفسير الأحلام، وقصصتُ عليه رؤياي، فانهمرت عينه بالدموع لكنه حاول ضبط أعصابه إلى أن فرغت من بيان القصة الكاملة للرؤيا.
فقال لي: هل صدرت منك خدمة للسيدة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) قبل أن ترى هذه الرؤيا؟
فقلت له: نعم، وبدأت أحكي له ما أعانيه من المتاعب في مجال إكمال ترجمة الكتاب من الرجل الوسيط بيني وبين المترجم ومن المترجم نفسه.
فقال: إذن تفسير الرؤيا واضح، لقد أراد الإمام أمير المؤمنين ـ بعمله ـ أن يقول لك: ينبغي للجميع أن يبادروا بكل سرعة إلى خدمة السيدة (فاطمة الزهراء)، وأنا أبيّن لكم: كيف أقطع صلاتي وأركض لأفتح الباب لدخول السيدة (فاطمة)، لكي لا تبقى واقفة خلف الباب!! فكيف بالآخرين؟! أجل.. إن الآخرين ينبغي أن تكون لهم مواقف أفضل في خدمة السيد (فاطمة) ويتحمّلوا كل صعوبة في مجال خدمتها (سلام الله عليها) أياً كان نوع الخدمة، وإنك فكرت في ذهنك بعض الأفكار فجاءت الرؤيا لتجيب عن السؤال أو الأسئلة التي تبادرت إلى ذهنك ولكي تعيد النشاط والحيوية إلى عزيمتك، ولإخبارك بأن كل ما تقوم به من جهود هو بعلم من السيدة الزهراء (عليها السلام) وسوف تكافئك على أتعابك في الوقت المناسب.
استحسنت تفسير الرؤيا من ذلك العالم، وشكرته على ذلك، وقمت بمواصلة جهودي فأكملت ترجمة الكتاب والحمد لله، وبعد سنوات من العوائق التي كانت تحول دون تصليح الكتاب وإجراء اللّمسات الأخيرة، ها هو الكتاب جاهز للطبع، وسوف أقدّمه للمطبعة، وأملي كبير أن يوفقني الله تعالى أن أنشر من الكتاب بعدد كل فتاة إيرانية مثقفة، في داخل إيران وخارجها، وما ذلك على الله بعزيز، إنه ولي التوفيق، وسيطبع الكتاب تحت عنوان (فاطمة زهرا از ولادت تا شهادت) ترجمة محمد رضا أنصاري.
(صاحب الرؤيا سيد محترم وخطيب مشهور) نقلها سنة 1419 هـ.
شفيت ببركة صلاة الزهراء (عليها السلام):
خطيب مشهور من إيران وطهران أسمه الشيخ محمد مهدي تاج لنكرودي ينقل في كتابه: تعرضت زوجتي إلى وعكة صحية صعبة العلاج، عرضتها إلى الاخصائيين في مجال الأمراض الصدرية، وبعد إجراء الفحوصات المختلفة والرفيعة اللازمة قرروا أنها مصابة بمرض خطير في رئتها، وأنّ الأدوية المتوفرة التي صرفت لها لم تُعط أي نتيجة إيجابية حتى انتابتنا حالة من الاضطراب واليأس، وفي النهاية التجأنا إلى سيدة نساء العالمين (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) وتوسلنا بها من خلال أداء صلاة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام)، كما وردت في كتب الأدعية المعتبرة والمأثورة.
وصلاة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) كصلاة الصبح عبارة عن ركعتين وبعد السلام والتسليم يكبر ثلاث مرات يتبعها التسبيح المشهور للسيدة الزهراء (عليها السلام)، ومن ثم وضع الجبهة على تربة الامام الحسين (عليه السلام) وتكرار الجملة التالية مائة مرة وهي: (يا مولاتي يا فاطمة اغيثيني) ثم تضع الخد الأيمن على التربة، وتكرر نفس الجملة مائة مرة، ثم يضع الجبهة وتكرر الجملة المذكورة مائة مرة، ثم تضع الخد الأيسر وتكرر نفس الشيء، وأخيراً تضع الجبهة على التربة وتكرر نفس الجملة ولكن بعدد مائة وعشر مرات أي أن الجملة المذكورة تردد خمسمائة وعشر مرات ومن ثم تطلب من الله عز وجل أن يحقق مرادنا بمكانة السيدة الزهراء عليها السلام، وان شاء الله نحصل على ما نريد ونحقق آمالنا ومطالبنا.
وبعد انتهاء من الصلاة والاذكار، وبينما كنت في حالة شديدة من الاضطراب غلبني النعاس، ورأيت في المنام (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) بجوار مرقد زوجتي العليلة وهي تواسيها وتقول لها إن شاء الله ستشفين وفجأة استيقظت وقد تبدلت حالتي النفسية إلى الأفضل، كما أنّ زوجتي بدأت تتحسن حالتها يوماً بعد يوم، حتى استعادت عافيتها مرة ثانية بعد فترة)).
راجعنا الأطباء لاعادة فحصها والاطمئنان على صحتها، وبعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة قال الأطباء وقد انتابتهم الدهشة: ان المريضة تتمتع بصحة جيدة وأنهم لم يشاهدوا أي آثار للمرض الخطير، نعم فاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم) كما جاء في الزيارة الجامعة.
(توسلات أو طريق للآملين بجهود من الشيخ علي رباني خلخالي وسماحة الخطيب السيد باقر الغالي).
فقالت: عند آذان الفجر جاءتني (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) تبشرني بأنني سوف أرزق بولد وطلبت مني ألا أسميه (محسن) بل أختار له إسماً آخر.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي
)


أُدخلت السجن لانها قالت: لعن الله ظالميك يا (فاطمة)

عن بشار المكاري، قال: دخلت على ابي عبد الله الصادق (عليه السلام) بالكوفة وقد قُدّم له طبق رطب طبرزد(1) وهو يأكل، فقال: يا بشار، ادن فكُل.
فقلت: هنّاك الله وجعلني فداك، قد أخذتني الغيرة من شيء رأيته في طريقي! أوجع قلبي، وبلغ مني.
فقال لي: بحقّي عليك لمّا دنوت فأكلت.
قال: فدنوت فأكلت.
فقال لي: حديثك؟
قلت: رأيت جلوازاً(2) يضرب رأس امرأة، ويسوقها إلى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها: المستغاث بالله ورسوله، ولا يغيثها أحد.
قال: ولم فعل بها ذلك؟ قال: سمعت الناس يقولون: إنها عثرت، فقالت: (لعن الله ظالميك يا فاطمة) فارتكب منها ما ارتكب.
قال: فقطع الأكل ولم يزل يبكي حتى ابتلّ منديله ولحيته وصدره بالدموع(3) ثم قال: يا بشار، قم بنا إلى مسجد السهلة، فندعو الله عزّ وجل ونسأله خلاص هذه المرأة.
قال: ووجه بعض الشيعة إلى باب السلطان، وتقدّم إليه بأن لا يبرح إلى أن يأتيه رسوله، فإن حدث بالمرأة حيث صار إلينا حيث كنا.
(أي طلب من بعضهم أن يخبروه بما يجري على المرأة ويأتيه الخبر وهي في مسجد السهلة).
قال: فصرنا إلى مسجد السهلة، وصلّى كل واحد منا ركعتين، ثم رفع الإمام الصادق (عليه السلام) يديه إلى السماء وقال: أنت الله الذي لا إله إلا أنت ـ إلى آخر الدعاء ـ قال: فخرّ ساجداً لا اسمع منه إلا النفس ثم رفع راسه فقال: قم فقد أطلقت المرأة.
قال: فخرجنا جميعاً، فبينما نحن في بعض الطريق إذ لحق بنا الرجل الذي وجّهناه إلى باب السلطان، فقال له (عليه السلام) ما الخبر؟ قال: قد اُطلق عنها.
قال: كيف كان إخراجها؟ قال: لا أدري ولكن كنت واقفاً على باب السلطان إذ خرج حاجب فدعاها وقال لها: ما الذي تكلمت؟ قال: عثرت فقلت: ((لعن الله ظالميك يا فاطمة) ففعل بي ما فعل، قال: فأخرج مائتي درهم وقال: خذي هذه واجعلي الأمير في حلّ، فأبت أن تأخذها، فلما رأى ذلك منها دخل وأعلم صاحبه بذلك، ثم خرج فقال: انصرفي إلى بيتك، فذهبت إلى منزلها فقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): أبت أن تأخذ المائتي درهم؟
قال: نعم وهي ـ والله ـ محتاجة اليها، قال: فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنانير، وقال: إذهب أنت بهذه إلى منزلها فأقرئها مني السلام وادفع اليها هذه الدنانير، قال: فذهبنا جميعاً فأقرأناها منه السلام.
فقالت: بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام؟ فقلت لها: رحمك الله والله إن جعفر بن محمد أقرأك السلام، فشقت جيبها ووقعت مغشية عليها.
قال: فصبرنا حتى أفاقت، وقالت: أعدها عليّ، فأعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثاً، ثم قلنا لها: خذي! هذا ما أرسل به إليك، وأبشري بذلك.
فأخذته منّا، وقالت: سلوه أن يستوهب أمته من الله، فما أعرف أحداً توسل به إلى الله (أتوسل به إلى الله أكبر) منه ومن آبائه وأجداده (عليهم السلام).
قال: فرجعنا إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فجعلنا نحدّثه بما كان منها: فجعل يبكي ويدعو لها


السيدة الزهراء كانت في المجلس

سألوا ذات مرة أحد الخطباء: ما هو السبب في أن الآخرين رغم إطالتهم في القراءة الحسينية المزوّدة بالأشعار والقصص يعجزون عن إبكاء المستمعين، بينما أنت تبكيهم بمجرّد أن تقول صلى الله عليك أبي عبد الله الحسين؟
فقال: إن لي قصة عجيبة، وقعت لي في مدينة كاشان وهي أني كنت ذات ليلة خارجاً من آخر مجلس قرأته عن مصائب (الحسين) (عليه السلام) وكان الوقت في ساعة متأخرة من الليل وبالطبع كنت مرهقاً من كثرة المجالس في تلك الليلة، وفي أثناء ذهابي إلى البيت جاءني في الطريق أحد الأشخاص ورجا مني أن آتيه إلى بيته وأقرأ له مجلساً ولما لم يقتنع باعتذاري سرت معه رغم تعبي الشديد حتى دخلنا بيته.. فأدخلني غرفة خالية من الحضور وعلى جدرانها الأربع سواد وأعلام للعزاء وفي زاوية منها كرسي صغير فقال لي الرجل: تفضّل اجلس على الكرسي واقرأ عن مصبية أبي عبد الله (الحسين) (عليه السلام)‍‍‍!
قلت: لمن أقرأ؟ لا أحد عندك يستمع لي!
قال: إقرأ للسيدة (فاطمة الزهراء).
فلما بدأت أقرأ: صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين. وإذا ارتفع صوت بعض النساء بالبكاء الشديد حولي وأنا لا أراهنّ. فانقلب حالي وتأثرت بشدة فنزلت من الكرسي، وأعطاني الرجل نقوداً وذهبت من عنده متجهاً إلى بيتي، ولما نمت رأيت في المنام من يقول لي: أن السيدة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) كانت في ذلك المجلس تستمع لقراءتك على ولدها (الحسين) الشهيد، وإن مكافئتنا لك على قراءتك هو أننا نجعل تأثيراً قوياً في كلمتك (صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين) فمن ذلك صِرتُ عندما أقرأ هذه الجملة ينقلب حال المستمعين فيجهشون بالبكاء(1).


توسل بالزهراء فشُفي من مرضه

لدى جناب الشيخ الفاضل عبد النبي الأنصاري الدارابي من العلماء والفضلاء في مدينة قم المقدسة روايات عجيبة وهذه واحدة من هذه الروايات كما جاءت في مذكراته.
يقول فضيلته انه تعرض لصداع ودوار شديدين لمدة سنة، وراجع عدداً كبيراً من الأطباء في شيراز وقم وطهران فوصفوا له علاجات مختلفة تناولها جميعها دون أن تتحسن حالته، وفي أحدى الليالي وبينما أعاني من الصداع والدوار الشديدين، ذهبت إلى منزل آية الله بهجت وهو أحد العلماء الاعلام في مدينة قم لاقامة صلاة الجماعة وأثناء الصلاة شعرت بتوعك شديد، وازدادت حالتي سوءاً حتى لاحظني أحد الزملاء ووقف على حالتي وسألني هل أنت بخير؟
فقلت منذ سنة وأنا أعاني من صداع ودوار شديدين وراجعت الأطباء وتناولت علاجات مختلفة دون جدوى، فرد علي ذلك الفاضل قائلاً: إن لدينا نحن الشيعة أطباء ممتازين فراجعهم وتوسل بهم. عرفت ما يقصد فعزمت على التوسل بالزهراء (عليها السلام)، خرجت إلى الشارع وأنا في حالة أعياء شديدة، ذهبت إلى حرم السيدة معصومة (عليها السلام) ومن ثم إلى المنزل واعتكفت في أحد زوايا المنزل وأخذت أبكي وأتضرع وأتوسل بالزهراء (عليها السلام) حتى غلبني النعاس فرأيت في المنام أنّ مجلساً مقاماً للزهراء وحضر المجلس عدد من السادة الافاضل وقام أحدهم وبدأ يدعو لي بالصحة والعافية، استيقظت في الصباح الباكر حركت رأسي في اتجاهات مختلفة فلم أشعر بالصداع أو الدوار فرحت كثيراً ودعوت بعض الأصدقاء إلى المنزل، وأقمت مجلساً للعزاء وقررت أن استمر في إقامة مجالس العزاء ما دمت حياً. والآن وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر أشعر بتحسن كبير وأقوم بالتبليغ والتدريس على أحسن وجه.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي)


كرامة للزهراء في مدينة اصفهان




في 25 محرم 1420 هـ كان هناك مجلس حسيني في حسينية الفاطمية في أصفهان، وجاءوا بشاب مريض اسمه جاسم ابن الحاج محمد نوري، وكان مصاباً بغدة سرطانية في أحشاءه (الأمعاء) وبعدما ذهبوا به إلى المستشفى، وبعد الفحوصات والأشعات والتحليلات ثبت لهم أنها غدّة سرطانية، وأخبروا والد المريض ان ابنك لا علاج له، فأخرج الوالد ابنه من المستشفى لمدة ساعتين، وأتى به في ليلة ختام المجلس الذي كان باسم الزهراء (عليها السلام)، وبعد مجلس الوعظ والخطابة أتوا بالمريض إلى مجلس العزاء وبفضل الله وعناية السيدة الزهراء (عليها السلام) واللطم على (الحسين) (عليه السلام) في المجلس الذي كان فيه الرادود ملا جاسم ومجموعة من الرواديد الحسينيين ومنهم ملا علي الكربلائي، فصار التوسل بالزهراء (عليها السلام) لشفاء هذا الشاب المريض مع البكاء الشديد، والطلب من السيدة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) لشفاء المرضى وخصوصاً هذا الشاب، وبعد ذلك عاد الشاب إلى المستشفى، وبعد يومين أخرجوا المريض المنظور إلى مستشفى آميد الذي يختص بالأمراض السرطانية، وبعد عدة أيام تم الفحص عليه مرة أخرى مع إجراء التحاليل، فثبت لهم أنه لا يوجد في أمعاءه أية غدة سرطانية وشفي تماماً بفضل الله والتوسل بالزهراء.

أنين الزهراء (عليها السلام)

ينقل آية الله خزعلي عن الشاعر حسّان يقول عندما كان المرحوم العلامة الأميني صاحب كتاب الغدير الشريف في مرض موته قلت له:
سيدي طيلة هذه السنين ألم يصل إليك بحال من الأحوال أين موضع قبر فاطمة الزهراء (عليها السلام)؟
فسكت العلامة الأميني لحظات ثم قال: كلّما كنت أذهب إلى المدينة لزيارة البقيع والشهداء أسمع في أذني هذه أنين مولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) فكنت أستمع إلى أنينها المنكسر وأنت تسألني عن قبرها والحال أن آلامها ما زالت تُسمع!!!


مـــــــــــــــنــــــ ــــــقـــــــــ ــــــــول


من مواضيع حيدريه بحرانيه » توبيك !!
» ((صوت يصدر من غرفة فتــآإآة كل ليــلهـ××))
» ماذا ستكتب على .. جدار الزمن)
» النفس اللوّامه النفس الامـّارة
» صوتيات بمناسبة استشهاد أم البنين
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2009, 08:43 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

حيدريه بحرانيه


الملف الشخصي









حيدريه بحرانيه غير متواجد حالياً


افتراضي

أمرأة تحيي أمر أهل البيت ترى الزهراء

هذه السيّدة هي من أهل الكويت تقوم كلّ سنة بإعداد الطعام وتوزيعه بمناسبة العاشر من المحرّم (عاشوراء) ويأكل ذلك الطعام من يحضر مجالس العزاء والبكاء على سيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) . تقول هذه السيّدة : بعد العاشر من المحرّم لأحد السنوات شاهدت في عالم الرؤيا ثلاث نساء لابسات السواد يقولون لي : هل تعرفينا ؟ عسى أن لا تمس النار يديك على هذا الطبخ ، نحن معكم ولكن لا ترونا .

وشاهدت أيضاً في عالم الرؤيا أنّ دهليز بيتهم مفروش ببساط طويل وعلى البساط مختلف أنواع الأطعمة تفوح منه الرائحة الطيّبة وشاهدت السيّدة الزهراء واقفة أمام السفرة وتقول لها : كما تطبخين لولدي هذا لأولادك أجمعيهم ليأكلوا من هذه السفرة .
وتقول هذه السيّدة : وفي يوم العاشر من المحرّم لأحد السنوات سمعت صرخة في عالم الرؤيا تقول : جاءت السيّدة الزهراء ، فرأيتها وقفت تنظر إلى أوعية الطبخ وهي على النّار وأخذت السيّدة تقول لها أهلاً وسهلاً بالسيّدة أهلاً ومرحباً .
وتقول هذه السيّدة أيضاً : سمعت في يوم من الأيّام في غرفة الصور (غرفة في داخل المنزل معلقة بها مجموعة من الصور التي تحكي قصّة استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)) سمعت صوت امرأة تبكي وتقول : آه يا بني ... آه يا ولدي ماذا فعلوا بك ؟ وتقول السيّدة فلمّا دخلت الغرفة لم أجد أحداً بها .
وأخيراً تقول هذه السيّدة في عالم الرؤيا وكأنّها في مشهد الإمام الحسين (عليه السلام) وأمام الضريح المقدس شاهدت امرأة لابسة السواد فسلّمت تلك المرأة عَلَيّ وقالت : السلام عليك يا أم سعيد هل عرفتيني أنا أم الشهيد ، وأشارت بيدها إلى الضريح . (عن زوج ابنة هذه السيّدة المحترمة) نقلها سنة 1419 هـ .


مدرسة جامعية ترى الزهراء ( ع ) في المنام

مُدرِسة جامعية في إحدى الدول العربيّة كانت تعتنق إحدى المذاهب الأربعة .. وفي يوم من الأيّام أهدت إليها زميلتُها في الجامعة كتاباً صغيراً حول عيد الغدير .. فقرأت الكتاب ووجدت في نفسها رغبة مُلحَّة لقراءة المزيد من الكتب الشيعيّة .. فزوَّدتها زميلتها بكتب أُخرى ، حتّى ظهر لها ـ كالشمس الرائعة ـ أنّ الحق مع الشيعة وأنّ عليها أن تعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) إذا كانت تريد النجاة في الآخرة وأن تركب في السفينة التي من ركبها نجى ومن تخلّف عنها غرق وهوى .
وكانت هذه المدرّسة تملك من الشجاعة النفسيّة ما جعلها تتّخذ القرار البطولي فتترك مذهبها ومذهب آبائها وتعتنق المذهب الذي يقودها إلى رضوان الله وثوابه ، ولكن المشكلة هي مشكلة الأهل وخاصّة الوالدين .. فهل تصرِّح لهم بالحقيقة أم تخفيها كيما تسنح لها الفرصة ؟! ورأت أنّ المصلحة تقتضي الكتمان والتقيّة .. فكانت تصلّي على مذهب الشيعة في غرفة مقفلة الأبواب ، كيما يطّلع عليها أهلها .. وبما أنّها كانت في سنّ الزواج فقد كان البعض يتقدّمون إليها للخطبة والزواج ولكنّها ترفض ، لماذا ؟ لأنّها تريد زوجاً مؤمناً يشاركها في العقيدة والمعرفة والإيمان .. ولكن لا تستطيع أن تصرّح بهذه الحقيقة ..
فما كان منها إلاّ أن توسَّلت إلى الله تعالى بأهل البيت الذين خلقهم الله أنواراً فجعلهم بعرشه محدقين .. وسألتهم أن يتشفّعوا إلى الله سبحانه كي يسهل الأمر لها ، فرأت في المنام السيّدة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وقالت لها : الفرج قريب . وبالفعل فقد هيَّأ الله لها أسباب الفرج ، وذلك بأن أوصت زميلتها زوجها أنّه إذا سمع أنّ شابّاً من المؤمنين يبحث عن فتاة فليرشده إلى دار هذه المرأة المؤمنة .
وشاء الله تعالى أن يسمع الزوج بأنّ أحد الشباب المؤمنين يريد الزواج فأرشده إلى دار هذه الفتاة .. فأرسل الشاب والديه إلى دارها ... وتمّت الموافقة من الوالد والفتاة .. وبعد فترة وجيزة وقع العقد ثمّ الزواج ، فأصبحت تمارس الشعائر الدينيّة بحرّيّة ، والآن قد رزقها الله ولداً واسمه علي وبنتاً واسمها فاطمة ، فصلوات الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها (عليهم السلام) . (نقلاً عن أحد السادة المحترمين وهو من الخطباء المشهورين ، نقلها سنة 1419 هـ) .



سيّد لا يعتقد بضرب الزهراء عليها السلام

ينقل أحد التقاة من الخطباء السادة يقول : فكّرت يوم من الأيّام بأنّه هل من المعقول بأنّ فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتجرّؤوا عليها ويلطمونها على وجهها ؟ فقلت في نفسي : لا يمكن ذلك وهذا غير صحيح ، فأبيت أن أقرأ مصيبة كهذه ، فرأيت ليلة في عالم الرؤيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) فالتفتت إليّ وقالت : أُنظر يا ولدي إلى وجهي فإنّ حمرة الضربة موجودة إلى الآن . (أحد السادة الخطباء) نقلها سنة 1419 هـ .

هذه اجرة توصيل ولدي

وينقل أحد الخطباء من السادة : دعيت أحد السنوات في أيّام الفاطميّة إلى مدينة أصفهان فكنت أتحدّث عن شخصيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأركز على جانب الحكايات والفضائل وعظمة ومنزلة فاطمة (عليها السلام) وصار ذلك المجلس كما قال لي الكثير من المستمعين مجلساً مميّزاً وأفضل من السنوات الماضية . فلمّا انتهيت من المجلس وآن وقت الرحيل كنت أبحث عمّن يوصلني إلى مدينة قم بيني وبينها 380 كيلومتراً ، وذلك في الشتاء وكان الجو بارداً جدّاً والثلوج تتساقط ، فتبرّع أحد الإخوة أن يوصلني بسيّارته الخاصة ، فجاءني ليلة الرحيل يبكي وهو يقول : سيّدنا رأيت رؤيا عجيبة . فقلت له : وما هي ؟ قال لي : في عالم الرؤيا طُرق بابُ دارنا ففتحت أُمّي الباب وإذا بامرأة محجبة محترمة وقورة خلف الباب بيدها جرّة ماء ومقدار من الحلوى و75 توماناً إيرانياً (حسب الظاهر) وقالت : هذه أجرة توصيل ولدي إلى مدينة قم المقدسة ، فعلمت أنّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) . (أحد السادة الخطباء) نقلها سنة 1419 هـ .

اوصيك يا سيّد بهذا الطفل

حوالي سنة 1411 هـ

كانت هناك امرأة من ذريّة السيّدة الزهراء ولد لها ولد غير طبيعي حيث كان يعاني من بعض الإنسدادات ورغماً عنها اضطرّت إلى السفر بعيداً عنه وكانت تدعو دائماً وتتوسّل فرأى أخٌ لها في أحد الليالي جدّته الزهراء وهي مقبلة عليه فاستقبلها بشوق وحبّ كبير فقالت له : إنّ هذا الطفل أمانة عندكم (أي اهتموا به ولا تقصروا معه) وقالت له أيضاً : إنّي راضية عنكم .
نعم ، تجد الزهراء (عليها السلام) دائماً تعين شيعتها ومحبّيها وتدخل عليهم السرور وتبشرهم بالفرج بعد الضيق وتشاركهم في أحزانهم وهمومهم ، أن تطمئن قلوبهم وتهدأ نفوسهم . (نقلاً عن صاحب الرؤيا) .

ذهبت الى الحج ببركة الزهراء

قررت مجموعة من المؤمنين التوجه إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج وكانت ترافقهم في نفس القافلة سيّدة ضعيفة البنية هزيلة وكبيرة بالسن تمتطي ناقة هزيلة ، حذّر بعض الحجاج تلك السيّدة من المتاعب والمشاق التي ستواجهها أثناء السير ، ومن احتمال نفوق ناقتها في الطريق ، وهي في تلك الحالة من الضعف الشديد ولكن لم تُبال تلك السيدة بتلك التحذيرات ، واستمرّت في السير إلى أن أرهقت الناقة ، ونفقت في الصحراء ، وتخلفت السيّدة عن القافلة ، فلامها بعض الحجاج لعدم التفاتها لتحذيراتهم لها حتّى ابتليت بتلك الحالة ، رفعت المرأة عينها إلى السماء وهي في تلك الحالة من الحزن والألم تناجي ربّها وتطلب منه المساعدة والنجاة للخروج من هذه الأزمة ، وفي هذه الأثناء شاهدت أعرابياً ممسكاً بزمام ناقة ، يقترب منها ويطلب منها الإستفادة من تلك الناقة في اللحاق بالركب ، ففعلت ولحقت بالركب ، وأثناء الطواف سأل بعض الحجاج تلك السيّدة عمّن تكون ، وبماذا ناجت ربّها ؟
فقالت : إنّها تدعى شهرة بنت فضة خادمة السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وما أن فقدت ناقتها حتّى ناجت ربّها وهي في تلك الحالة من الإضطراب والقلق ، تقسم على الله بمقام وحرمة الزهراء (عليها السلام) أن يُفرّج كربتها وكان لها ما أرادت وذلك لما لفاطمة الزهراء (عليها السلام) من مكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى ، فلحقت بالقافلة وأدّت المناسك كاملة . (توسلات أصحاب الأئمّة ، عن مجمع النورين للسبزواري ـ بجهود من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي


من مواضيع حيدريه بحرانيه » توبيك !!
» ((صوت يصدر من غرفة فتــآإآة كل ليــلهـ××))
» ماذا ستكتب على .. جدار الزمن)
» النفس اللوّامه النفس الامـّارة
» صوتيات بمناسبة استشهاد أم البنين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
((عليها, السلاام, السلاام)), الزهرآء, عليها, كراامات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توسل بمولاتي الزهرآء..!! *llعاشقة الزهـراءll* منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 9 26-03-2010 03:32 PM
الامام الحسن عليه السلاام ولد الموسوي احباب الحسين للتصميم والجرافكس 1 07-03-2010 07:41 AM
السيرة الذااتية لفااطمة الزهرااء ((عليها السلاام)) روحي فداهآآآ حيدريه بحرانيه منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 5 10-09-2009 12:26 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين