لقد من الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بفاطمة (عليها السلام) التي تكونت نطفتها وانعقدت من ثمر الجنة كما أخرجه كل من:
السيوطي في ذيل تفسير قوله تعالى: { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ...}
الإسراء:1
والحاكم في مستدركه ج3 ص156
والمحب الطبري في "ذخائر العقبى" ص36 و44
والخطيب البغدادي في تأريخه ج5 ص87 وج12 ص331
والتي كان (صلى الله عليه وآله وسلم ) يشمها كلما اشتاق الى ريح الجنة ( نفس المصادر ) وأنها (عليها السلام) {صِدِّيقَةٌ}، كما أخرجه:
المحب الطبري في "الرياض النضرة" ج2 ص202
وأنها {خِيَرَةُ اللهِ} ( الخطيب البغدادي في تاريخه ج1 ص259)
فقد كانت سلام الله عليها بالإضافة الى ذلك كله {أَصْدَقَ النَّاسِ لَهْجَةً}، فقد روي عن عائشة أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْهَا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ الَّذِي وَلَدَهَا".
{الحاكم في مستدركه ج3ص160 وقال (هذا حديث صحيح على شرط مسلم)}.
وابن عبد البر في إستيعابه ج2 ص751
والحافظ أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" ج2 ص41