21-01-2020, 08:24 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
احباب الحسين للشعر الحسيني
|
غربة القمر
إلى سيدي ومولاي الإمام الحسين صلوات الله عليه عِبَرٌ ومَنْ لم يعـتبــــــــــــــرْ مُتَرفّقا *** فقدِ ٱرْتدى ثـوبَ الحيــــــــاةٍ مُمَزّقا وفظائعُ التــــــــــاريخِ تُلقــي درسَها *** صوَراً .. وأمـثالاً .. وفـــكراً أعمقا الدينُ والدنيا ٱسْتقــــــــــــــــاما مرّةً *** وتعانــَقا كَـسَحـــــــــــــابتيْنِ فَأغدَقا ثُمَّ ٱنْــقَلَبنا نحنُ .. لــم نـحرصْ على *** أرْقى ٱمتـزاجٍ .. بالتــــــــألّقِ أورقا كِدْنا لقادتنا فــــــــــــــــــأوردْناهمو *** سيفَ الضـغــــائن وٱستَبَحْنا الموثقا فَخبا الضياءُ وَأهـــوت الجدرانُ من *** فرط التداعـي .. والبنـــــــاءُ تَخرّقا و تسَنـَّمَ المنبــــــــــــــــوذُ منبرَ آمِرٍ *** ناهٍ ..تأهّب للـخــــــــــــــراب ولفّقا ودعا لكلّ بعـــيــــــــــــدةٍ عن فهمنا *** ومَذاقنا .. فـزها بـــــــــــــها وتأنّقا حتّى اذا ضـــجّـــــــــتْ بنا أوجاعُنا *** جئنا إليكَ الـيومَ نشـكــــــــو الموْبٍقا يا ابـن النبــيّ ووارث الشرف الذي *** رغمَ المضـلّلِ سـوف يبقى الأصدقا ويكرّمُ الحــــــــــــرفَ الذي أختارُهُ *** لقصيدة تـروي اللهــــــــــيبَ مُنَسّقا فَلِأيِّ مَشْهدِ حــــــــــــــــالةٍ وحشيّة *** أدنو بكلّ جـوارحــــــي .. كي أحْرَقا وأقولُ للإنســـــــــــــــــانِ أو للهِ أو *** إبليسَ .. أشيـــــــــــــاءً تَحِزُّ المنطقا عن غربة القمـر الذي ٱغتالتُ مُحَيّــــــــــــــــاهُ سيوفُ بنـــي الأذّلّ.. فــــــــأشرقا ياسيّدي .. بشـــذى ثنايــــــــاكَ التي *** رَشَفَ النبيُّ رُضـــــــابَها .. وتذوّقا وبِرحمــة العينينِ .. وهْيَ تُحيطُ بالــــــــــــــــحُرُمات .. تمنعُ فاســـــــــــقاً مُتملّقا وبحــــزنِ أمّــــكَ .. والنبيّ يحيطها *** علماً ... بأنّكَ ســـــــوفَ تُقتَلُ مُحْنقا وبحقّ صبرٍ أخيكَ وهو يرى الهوى *** في صفّ مدخول الســـــريرةِ أحمقا وبغيظِ صدرِ أبيكَ مـــــن نكثٍ ومن *** إسراع مــــــــــــــــارقةٍ أعدّوا فيلقا ياسيّدي .. بدِماء نحرٍ تُخْـضَبُ الآفــــــــــــــــاقُ منها مغــــــــــــــــرباً أو مشرقا مُدّ اليد الحمراء نحوي مــــــــــــرّةً *** لِتردّ بالإيمــــــــــــــــاءِ فجراً أزرقا وأعودَ مُمتلكـــــــــــاً بحالكةِ الدُّجى *** جسْراً يبشّرُ بالعبـــــــورٍ .. وزورقاٍ أحمد عبد الصاحب
|
|
|