بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
(( أحباب الله )) 000
هذه الجملة كم سمعناها و عشناها و تمنينا أن تعود لحظات عمرنا إلى تلك المرحلة لنجدّد افتخارنا بهذا الوسام الفريد!
(( أحباب الله )) 000
حقاً ، إنها عِبارةٌ في غاية الجمال و ذات مضمون أجمل .
عندما يبتسم الطفل ، نشعر بالأمل و الانشراح 00000
عندما يلعب الطفل ، نستنشق عبير الحرية و الانفتاح 00000
عندما يتعارك الطفل مع الطفل ، نعيش في أجواء الصفاء و السماح 00000
حيث عِراكٌ من هذا النوع لا يحمل في خلفياته و لا في نتائجه أي ذرة حقدٍ أو عداوة 000
و عندما 000 و عندما 00000 تطول القائمة ، و لها كلمةٌ جامعة ، إنها
{براءة الأطفال }
ما يجعل قلوبنا تعتصر ألماً ، و أنفسنا تتململ اختناقاً بما يجري و نشاهده و نسمعه في هذا الزمن العصيب و الواقع المرير !!
حيث لم تعد {براءة الأطفال }كما عهدناها !!!!
نعم .... الذئاب البشرية و الشياطين الإنسية لا يحلو لها و لا يقر لها قرار دون الاعتداء على الأطفال الأعزاء و تلويث أنفسهم الطاهرة بما يحملون من سموم الفعل و الكـــــــــلام !!
في هذا الزمن ، قلّما تجد طفلاً لا يتفوه بمفرداتٍ تهزّ الكيان الإنساني !! كلمات ذات بُعدٍ و مضمون دنيء، و هو قد يدرك و كثيراً لا يدرك معناها و نهايتها !!
إنها كلمات جنسية فاحشة وقحة ......
مع شديد الأسف ، بدأت {براءة الأطفال }النقية الصافية تتلاشى شيئاً فشيئاً هذا إن بقي لها وجود !!
المجتمع .. المدرسة .. و المنزل كلها مسؤولة عن ذلك و لكن ما يعج به الشارع يأخذ النصيب الأكبر !
{ رســــــالتنا }
[[[ لنحصّن أطفالنا بتزويدهم بالحنان الكافي و الرعاية الشاملة و التوعية الوافية لجميع الجوانب ....
لنخبرهم بأن هناك أماكن في جسدنا كاللسان و غيره يجب حفظها و عدم السماح للغير بالاعتداء عليها لأنها مُلكنا ...
كما ينبغي إفهام الأطفال بأن ليس كل كلمة نسمعها نتفوّه بها و خصوصاً ما بات يُعرف بــ (( الكلام الوسخ ))!
و على الجانب الآخر ، علينا نحن الكبار أن نراقب تصرفاتنا و كلماتنا و خصوصاً أمام الصغار الذين أصبحوا يُدركون أموراً قد لا يُدركها بعض الكبار !! ]]]
إن الوضع خطير جداً فيلزمنا جميعاً الالتفات إليه و دمتم سالمين
المواضيع المتشابهه
(( براءة الأطفال 0000 في أمان الله !! ))
العرض العادي
