العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أهل البيت (عليهم السلام) > أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) خاص بولادات ووفيات أهل البيت(عليهم السلام)


ذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلام 25 محرم

أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)


إضافة رد
قديم 30-12-2010, 10:48 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
عاشقة النور

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة النور غير متواجد حالياً

المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي ذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلام 25 محرم

نقدم أحر آيات التعازي والمواساة إلى النبي

والإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين

والإمام الحجة صلوات الله عليهم أجمعين

بمناسبة
استشهاد زين العابدين الإمام

علي بن الحسين
السجاد سلام الله عليه

كما نتقدم بالتعازي إلى الأمة الإسلامية

وإلى العلماء الأبرار الأخيار

والمراجع العظام وإلى شيعة أهل البيت




سيرة
الإمام علي بن الحسين السجاد



الإسم: علي

اللقب : زين العابدين

الكنية: أبو الحسن (أبو محمد)

اسم الأب : الحسين بن علي

اسم الأم : شاه زنان

الولادة : 5 شعبان 38 ه

الشهادة : 25
محرم 95ه

مدة الإمامة: 35 سنة

القاتل : هشام بن عبد الملك

مكان الدفن : البقيع




رغم أن الامام علي بن الحسين كان ابن اثنتي وعشرين سنة عندما حصلت واقعة كربلاء وقتل الحسين إلاّ أنه نجا من القتل بعناية الله تعالى حيث كان مريضاً طريح الفراش لا يقوى على حمل السلاح، فاستلم زمام الامامة ليكمل مسيرة أبيه الحسين في مواجهة الطغاة ونشر تعاليم الاسلام الحنيف



شخصية علي بن الحسين (ع) :


امتاز علي بن الحسين بقوة الشخصية وبعد النظر فضلاً عن العلم والتقوى حتى عرف بزين العابدين. وقد سعى لتكريس حياته كلها لإبراز خصائص الثورة الحسينية وتحقيق أهدافها في مواجهة المشروع الأموي الذي كان يشكل الخطر الأكبر على الاسلام. وقد تجلّى دوره العظيم في عدة مجالات نذكر أهمها:



1-
الإمام السجاد (ع) في الكوفة:


يدخل موكب السبايا إلى الكوفة، تتقدمه السيدة زينب بطلة كربلاء، والإمام
السجاد . ويحتشد الناس لاستقبال الموكب. ويدخل أبناء علي بن ابي طالب إلى الكوفة حيث جعلها علي حاضرة البلاد الإسلامية بالأمس القريب. وتتقدّم زينب بين الناس وكأنها لم تغادرهم بالأمس القريب مع أخيها الحسين إلى المدينة. وأهل الكوفة يعلمون جيداً من هم هؤلاء السبايا والأسرى. لذلك أراد الإمام السجاد أن يصوّر لهم حجم المجزرة التي تسبّبوا بها بخذلانهم إمامهم الحسين : "أنا ابن من انتهكت حرمته وسلبت نعمته وانتهب ماله وسبي عياله، أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا ترات.." ويعلو البكاء فيقطعه صوت زينب‏ : "فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فلقد ذهبتم بعارها وشنارها قُتل سليل خاتم النبوة وسيد شباب أهل الجنة فتعساً لكم وسحقاً فلقد خاب السعي وتبّت الأيدي وبئتم بغضب من الله ورسوله.." لقد سمعوا من خلالها صوت علي بن أبي طالب خليفتهم وهو يستصرخهم ويخاطب ضمائرهم فاهتز وجدانهم لذلك واعترتهم موجة من السخط والغليان لا تلبث إلاّ قليلاً حتى تتفجر ثورات وبراكين لتضيف مسمماراً إلى نعش المشروع الأموي الطاغي



2-
الإمام السجاد (ع) في الشام:


وانتقل الموكب إلى الشام حيث يوجد الخليفة يزيد بن معاوية الذي يريد أن يستشعر بنشوة النصر فأقاموا له عيداً وفرحاً كبيراً. لقد انتصر "خليفة رسول الله!!!" ولكن على مَنْ؟! إنهم لا يعرفون حقيقة هؤلاء الأسرى والسبايا، فانبرى
الإمام السجاد ليكشف لهم الحقيقة: "أيها الناس، أنا ابن مكة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا، أنا ابن من صلى بملائكة السما، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى، أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن خديجة الكبرى، أنا ابن المرمّل بالدما، أنا ابن ذبيح كربلاء..." وانقلب العيد إلى دهشة غمرت الوجوه، وتحولت الفرحة إلى تساؤلات ترتسم في الأذهان. وانفلت زمام الأمر من يد يزيد، لقد فضحت هذه الكلمات الحكم الأموي وساهمت في تعريته أمام أهل الشام



تفاعلات ثورة كربلاء:

فتحت ثورة الحسين وحركة
الإمام السجاد في الكوفة والشام، الباب على مصراعيه أمام ثورات لاحقة كانت تنفجر من حين لاخر. وتختلف فيما بينها. إلاّ أنها تجتمع على أمر واحد. وهو مقارعة المشروع الأموي لقد كسر الإمام الحسين الحاجز، وساهم الإمام السجاد في إثارة الرأي العام، فكانت ثورة المدينة بقيادة عبد الله بن حنظلة الأنصاري الذي طرد ال أمية من المدينة

ثم جاءت ثورة مكة بقيادة عبد الله بن الزبير التي لم تنتهِ إلاّ بعد محاصرة مكة ورميها بالمنجنيق، ثم انفجرت ثورة التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي تحت شعار

" وجوب التكفير عن ذنبهم لعدم نصرتهم الحسين "

وأخيراً جاءت ثورة المختار الثقفي الذي تتبَّع قتلة الحسين فقتل منهم مائتين وثمانين رجلاً منهم عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد والشمر بن ذي الجوشن.



طبيعة عمل
الإمام (ع) :


استخدم
الإمام زين العابدين الدعاء كوسيلة تربوية إصلاحية وأثار في أدعيته كل القضايا التي تهم الإنسان والمجتمع وقد جمعت تلك الأدعية في كتاب عُرف فيما بعد بالصحيفة السجادية، كما كان يعقد الحلقات الدينية والفكرية في مسجد الرسول حتى أصبحت مجالسه محجّة للعلماء والفقهاء وتخرج من هذه المدرسة قيادات علمية وفكرية حملت العلم والمعرفة والإرشاد إلى كافة البلاد الإسلامية ولم يترك الإمام بحكم كونه إماماً الجانب الإنساني والاجتماعي حيث نجد في الروايات أنه كان يخرج في الليالي الظلماء يحمل الجراب على ظهره. فيقرع الأبواب ويناول أهلها من دون أن يُعرف، كما كان يشتري في كل عام مئات العبيد ليحررهم في الفطر والأضحى بعد أن يربيهم التربية الاسلامية المباركة



منزلة الامام علي بن الحسين (ع) عند المسلمين:


حج هشام بن عبد الملك فحاول أن يلمس الحجر الأسود فلم يستطع من شدة الازدحام فوقف جانباً، وإذا بالامام مقبلاً يريد لمس الحجر فانفرج له الناس ووقفوا جانباً تعظيماً له حتى لمس الحجر وقبله ومضى فعاد الناس الى ما كانوا عليه. فانزعج هشام وقال: من هذا؟ وصادف أن كان الفرزدق الشاعر واقفاً فأجابه هذا علي بن الحسين بن علي ثم أنشد فيه قصيدته المشهورة التي يقول فيها:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم

زوجاته وأولاده :

تزوج الامام علي بن الحسين من ابنة عمه فاطمة بنت الحسن فأنجبت له محمد الباقر وسائر أولاده هم من إماء، وكان أبرزهم زيد بن علي الشهيد الذي تنسب له الشيعة الزيدية



شهادة
الإمام (ع) :


هذه المسيرة الإصلاحية الهادفة لم تخفَ عن عيون عبد الملك بن مروان التي بثّها في المدينة لتراقب تحركات
الإمام فسرعان ما تبرّم هذا الحاكم من حركة الإمام التي أثمرت في توسيع القاعدة الشعبية والفكرية المتعاطفة معه. فاعتقله وأحضره إلى دمشق مقيداً، لكن قوّة شخصية الإمام أثارت الاحترام في نفس السلطان فأمر بإطلاقه وإعادته سالماً إلى المدينة. وأخيراً قرّر الوليد بن عبد الملك تصفية الإمام فأوعز إلى أخيه سليمان فدسّ السم له


للمطالعة


الفرزدق وهشام


مع أنّ هشام بن عبد الملك كان ولياً للعهد في ذلك الوقت الذي بلغت فيه الدولة الأموية أوج عظمتها وتسلّطها. إلاَّ أنه لم يستطع الوصول إلى (الحجر الأسود) بعد أن أتمّ طواف الكعبة، بالرغم من محاولته اليائسة

كان حُجَّاج بيت الله الحرام يرتدون لباساً واحداً هو لباس الإحرام، وكانوا مشغولين بأعمال واحدة هي أعمال الحج، وكانوا مستغرقين بأحاسيسهم الأخروية التي تشغلهم عن كل شخصية ومقام فكانوا بذلك سواسية لا يفرّق بينهم شيء

أما هشام فكان قد جلب معه الرجال والحشم ليحفظوا له أبّهته وفخامته، وكان هؤلاء صاغرين ازاء عظمة الحجّ وسموّه المعنوي

كرَّر هشام محاولته اليائسة للمس الحجر ولكنه رجع خائباً لشدة الازدحام واجتماع الخلق، فأمر بأن ينصب له عرش على مكان مرتفع حتى يقيّض له النظر إلى الحجيج وليملأ عينيه بتفرجه على هذا الاجتماع المهيب

وبينما هو وحاشيته على هذه الحال إذ شاهد رجلاً يعلو سيماءه التقوى والورع، يغطي جسمه قميص أبيض مثل سائر الحجاج، بدأ بالطواف حول الكعبة ثم توجه بخطوات مطمئنة يريد لمس الحجر الأسود، فلما راه الناس انفرجوا قسمين وتنحّوا عنه هيبةً وإجلالاً

دُهش الشاميّون لهذا المنظر العجيب ولم يستطيع أحد أن يمسك نفسه عن أن يسأل هشام قائلاً: من هذا يا أمير المؤمنين؟

فأجاب هشام: لا أعرفه

والحقيقة أن هشاماً كان يعرفه حق المعرفة إلاَّ أنه قال ذلك حتى لا يرغب أهل الشام به

ترى من الذي يملك الجرأة في تعريف هذا الشخص.. ومن ذا الذي لا يخاف سيف هشام وسطوته، فيقدم على تعريف الرجل الشامي بهذا الرجل؟

لم يوجد من هو أشجع من الفرزدق الذي لم يبالِ بما سيلحقه من تشرّد وأذى إن هو أجاب، فقال: أنا أعرفه!

فقال الشامي: من هو يا أبا فراس؟

فأنشأ الفرزدق قصيدته الغرَّاء في مدح الامام زين العابدين، علي بن الحسين والتي منها:


هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم

هذا التقي النقي الطاهر العلم

وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من انكرت والعجم



فغضب هشام لسماع هذه القصيدة وقال للفرزدق: ألا قلت فينا مثلها؟ فقال الفرزدق: هات جداً كجده وأباً كأبيه وأماً كأمه حتى أقول فيك مثلها؟ فأمر هشام بحبسه في )عسفان( بين مكة والمدينة فحُبس ولكنه لم يأبه بذلك، فلما بلغ خبره علي بن الحسين بعث إليه باثني عشر الف درهم وقال: اعذرنا يا أبا فراس فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به، فردها الفرزدق وقال:

يا ابن رسول الله ما قلت فيك الذي قلت إلاَّ غضباً لله ورسوله وما كنت أريد أن أرزق
عليه شيئاً. فردَّها الامام ثانية إليه وقال: بحقي عليك، تقبَّلها فقد رأى الله مكانك وعلم نيّتك، عند ذلك قبلها الفرزدق



اغتياله بالسم:

كان الإمام يتمتع بشعبية هائلة، فقد تحدث الناس - بإعجاب - عن علمه وفقهه وعبادته، وعجبت الأندية بالتحدث عن صبره، وسائر ملكاته، وقد احتل قلوب الناس وعواطفهم، فكان السعيد من يحظى برؤيته، والسعيد من يتشرف بمقابلته والاستماع إلى حديثه، وقد شق ذلك على الأمويين، وأقضّ مضاجعهم وكان من أعظم الحاقدين عليه الوليد بن عبد الملك، فقد روى الزهري أنه قال: (لا راحة لي، وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا)(1) وأجمع رأي هذا الخبيث الدنس على اغتيال الإمام حينما آل إليه الملك والسلطان، فبعث سماً قاتلاً إلى عامله على يثرب، وأمره أن يدسه للإمام(2) ونفذ عامله ذلك، وقد تفاعل السم في بدن الإمام، فأخذ يعاني أشد الآلام وأقساها، وبقي حفنة من الأيام على فراش المرض يبث شكواه إلى الله تعالى، ويدعو لنفسه بالمغفرة والرضوان، وقد تزاحم الناس على عيادته، وهو (عليه السلام) يحمد الله، ويثني عليه أحسن الثناء على ما رزقه من الشهادة على يد شر البرية


وصاياه لولده الباقر:

وعهد الإمام زين العابدين إلى ولده الإمام محمد الباقر (عليهما السلام) بوصاياه، وكان مما أوصاه به ما يلي:

1- أنه أوصاه بناقته، فقال له: إني حججت على ناقتي هذه عشرين حجة لم أقرعها بسوط، فإذا نفقت فادفنها، لا تأكل لحمها السباع، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة، وبارك في نسله ونفذ الإمام الباقر ذلك

2- أنه أوصاه بهذه الوصية القيمة التي تكشف عن الجوانب المشرقة من نزعات أهل البيت (عليهم السلام) فقد قال له: (يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة، فقد قال لي: يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله)

3- أنه أوصاه أن يتولى بنفسه غسله وتكفينه وسائر شؤونه حتى يواريه في مقره الأخير.


إلى جنة المأوى:

وثقل حال الإمام، واشتد به المرض، وأخذ يعاني آلاماً مرهقة، فقد تفاعل السم مع جميع أجزاء بدنه، وأخبر الإمام أهله أنه في غلس الليل البهيم سوف ينتقل إلى الفردوس الأعلى، وأغمي عليه ثلاث مرات، فلما أفاق قرأ سورة الفاتحة وسورة (إنا فتحنا) ثم قال (عليه السلام): (الحمد لله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الجنة نتبوأ منها حيث نشاء فنعم أجر العاملين)

وارتفعت روحه العظيمة إلى خالقها كما ترتفع أرواح الأنبياء والمرسلين، تحفها بإجلال وإكبار ملائكة الله، وألطاف الله وتحياته

لقد سمت تلك الروح العظيمة إلى خالقها بعد أن أضاءت آفاق هذه الدنيا بعلومها وعبادتها وتجردها من كل نزعة من نزعات الهوى


تجهيزه:



وقام الإمام أبو جعفر الباقر بتجهيز جثمان أبيه، فغسل جسده الطاهر، وقد رأى الناس مواضع سجوده كأنها مبارك الإبل من كثرة سجوده لله تعالى، ونظروا إلى عاتقه كأنه مبارك الإبل، فسألوا الباقر عن ذلك، فقال أنه من أثر الجراب الذي كان يحمله على عاتقه، ويضع فيه الطعام، ويوزعه على الفقراء والمحرومين وبعد الفراغ من غسله أدرجه في أكفانه، وصلى عليه الصلاة المكتوبة


تشييعه:


وجرى للإمام تشييع حافل لم تشهد يثرب له نظيراً فقد شيعه البر والفاجر، والتفت الجماهير حول النعش العظيم والهين جازعين في بكاء وخشوع، وإحساس عميق بالخسارة الكبرى، فقد فقدوا بموته الخير الكثير، وفقدوا تلك الروحانية التي لم يخلق لها مثيل لقد عقلت الألسنة، وطاشت العقول بموت الإمام، فازدحم أهالي يثرب على الجثمان المقدس فالسعيد من يحظى بحمله، ومن الغريب أن سعيد بن المسيب أحد الفقهاء السبعة في المدينة لم يفز بتشييع الإمام والصلاة عليه، وقد أنكر عليه ذلك حشرم مولى أشجع، فأجابه سعيد: أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي من أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح

وهو اعتذار مهلهل فإن حضور تشييع جنازة الإمام (عليه السلام) الذي يحمل هدي الأنبياء من أفضل الطاعات وأحبها عند الله تعالى


في مقره الأخير:

وجيء بالجثمان الطاهر وسط هالة من التكبير والتحميد إلى بقيع الغرقد، فحفروا له قبراً بجوار قبر عمه الزكي الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنزل الإمام الباقر (عليه السلام) جثمان أبيه فواراه في مقره الأخير، وقد وارى معه العلم والبر والتقوى، ووارى معه روحانية الأنبياء والمتقين

وبعد الفراغ من دفنه هرع الناس نحو الإمام الباقر، وهم يرفعون إليه تعازيهم الحارة، ويشاركونه في لوعته وأساه، والإمام مع أخوته وسائر بني هاشم يشكرونهم على مشاركتهم في الخطب الفادح الجلل والمصاب العظيم!!




السلام عليك ياامامي

وسيدي زين العابدين والساجدين

وعلى جديك وجدتك وامك وابيك

وعلى عمك الحسن الزكي

وعلى عمتك ام المصائب زينب

وعلى اخواتك واخوانك وعماتك ونسائك

وعلى ابيك الحسين وانصاره

بابي انتم وامي طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم



"عاشقة النور"












عرض البوم صور عاشقة النور   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 06:42 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
محـب الحسين
 
الصورة الرمزية محـب الحسين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محـب الحسين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

أعظم الله أجورنا وأجوركم
بذكرى استشهاد سيدي ومولاي
زين العابدين وسيد الساجدين
سلام الله عليه
مأجورين ومثابين إن شاء الله












توقيع : محـب الحسين

عرض البوم صور محـب الحسين   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 08:27 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
وسام البابلي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
وسام البابلي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

بقلوب ملؤها الحزن و الألم نرفع تعازينا الحارة لمقام سيدنا و مولانا بقية الله في أرضه و حجته على عباده الإمام الغائب المنتظر عجل الله فرجه بمصاب جده زين العابدين و سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين (ع) كما
نقدم احر التعازي الى مقام السادة العلماء الأعلام والمراجع الكرام والى كافة المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها سائلين المولى عز و جل أن يوفقنا لإحياء ذكرى شهادة الإمام السجاد (ع) في هذا العام وفي كل عام .












عرض البوم صور وسام البابلي   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 08:28 PM   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
خادمة فضه
 
الصورة الرمزية خادمة فضه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
خادمة فضه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

أعظم الله لكم الأجر بهذا المصاب الجلل
جزاكِ الله خير الجزاء اختي العزيزه












توقيع : خادمة فضه

عرض البوم صور خادمة فضه   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 08:45 PM   المشاركة رقم: 5
معلومات العضو
محب الكاظم*

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محب الكاظم* غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي


أعظم الله أجورنا وأجوركم
بذكرى استشهاد سيدي ومولاي
زين العابدين وسيد الساجدين
سلام الله عليه
مأجورين ومثابين إن شاء الله

</b></i>












عرض البوم صور محب الكاظم*   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 12:31 AM   المشاركة رقم: 6
معلومات العضو
أنوار الولاية

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أنوار الولاية غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

عظم الله اجورنا واجوركم
بهذا المصاب الجلل












عرض البوم صور أنوار الولاية   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 01:41 AM   المشاركة رقم: 7
معلومات العضو
أبو الحسن

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أبو الحسن غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

عظم الله لكم الأجر يا سيدي ومولاي يا صاحب العصر والزمان

عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة مولانا السجاد علي بن الحسين عليهما السلام

بارك الله فيكم أختنا الجليلة عاشقة النور وأثابكم












عرض البوم صور أبو الحسن   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 12:14 PM   المشاركة رقم: 8
معلومات العضو
ابن الشاعر

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ابن الشاعر غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

بارك الله فيك ياختاه












عرض البوم صور ابن الشاعر   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 12:21 PM   المشاركة رقم: 9
معلومات العضو
Estate

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
Estate غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد مولانا الإمام زين العابدين عليه السلام












عرض البوم صور Estate   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 10:13 PM   المشاركة رقم: 10
معلومات العضو
لبيك داعي الله

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
لبيك داعي الله غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة النور المنتدى : أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
افتراضي

عظم الله اجورنا واجوركم

بمصاب زين العابدين وسيد الساجدين

علي ابن الحسين واحسن الله لكم العزاء بهذا المصاب العظيم

رزقنا الله في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته ولعن الله قاتليه

واصلاهم نار السعير












عرض البوم صور لبيك داعي الله   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكرى استشهاد الإمام علي الرضا عليه السلام في 17 صفر حسين راضي الحسين أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) 76 22-01-2011 07:46 PM
في ذكرى استشهاد الإمام الباقر -عليه السلام- أسير الليل احباب الحسين للشعر والخواطر 4 19-11-2010 12:09 AM
في ذكرى استشهاد الإمام الكاظم - عليه السلام- أسير الليل احباب الحسين للشعر الحسيني 0 04-07-2010 12:41 PM
في ذكرى استشهاد الإمام الرضا (عليه السلام) كوثر المحبة احباب الحسين للشعر الحسيني 2 03-02-2010 09:25 AM
صوتيات خاصة بذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلام 25 محرم كوثر المحبة احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 0 12-01-2010 01:40 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين