ورد عن المعصومين (سلام الله عليهم) حث اكيد على الاعتكاف في المساجد خصوصا في العشر الاواخر من شهر رمضان ففي حديث صحيح عن الامام الصادق (ع) قال (كان رسول الله (ص) اذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر وشمر المئزر وطوى فراشه).
وروي عن الشيخ الصدوق (رض) عن الامام الصادق عليه السلام عن ابائه عليهم السلام قال ( قال رسول الله (ص) اعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجتين وعمرتين) وقد نال هذا الفضل جملة من المؤمنين الذين شمروا عن ساعدهم واعتكفوا في المساجد ماهي الا بمثابة الدورة الروحية التي تكتمل من خلالها النفوس وترويضها تاركين كل شيئ من اجل الظفر بالجائزة علما ان هذه الدورة الروحية التي يرجى لها الدوام لآحياء القلوب وتطهير النفوس ورجوع الناس الى الله تبارك وتعالى في زمن قاتم ملبد بحب الدنيا والتفرغ الى عبادة الواحد الاحد وتتحدث الروايات عن ذلك بدرجة من درجات التقوى تتكامل بأنضمامها الى نتائج العبادات الاخرى فيقول امير المؤمنين عليه السلام (وانما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي امنة يوم الفزع) والصوم والاعتكاف في العشر الاواخر من الشهر الشريف ماهي الامن معالم التقوى قال تعالى( ياأيها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم).
المواضيع المتشابهه
احياء سنة الاعتكاف في العشر الاواخر من شهر رمضان
العرض العادي
