وعندنا انتهت أسابيع الامتحانات .. واستلم الشهاده ..!!
ذهب مسرعا الى امه ..
وقال : يمه .. انا نجحت بنسبة 96% ..
ردت عليه الوالده ..: مبرووووك يا ولدي .. تستاهل . انت عاقل و شاطر وماحد مثلك ...
قال أحمد : يمه .. ترى انا للحين افكر بهديتكي لي ..! يا ترى وش هي ؟
قالت أم احمد : اجلس وانا اروح اجبلك اياها من الغرفه .
أحمد كان متشوق للهديه . و التركيز كله عليها .
وفجأه !!
أم احمد : هذي هديتك يا ولدي !! ( كتاب عن نكت وتسليه )
أحمد : مستحيل !! اش هذا يمه !! انا كنت احلم انك تجيبيلي شيء مميز شيء غالي شيء انا استحقه .
الأم : هذا اللي انا ابغا اقولك عليه ..
أحمد : وشو !! وش تبي تقولين يمه ؟!
الأم : الهديه .. وش ما كان سعرها تبقى رخيصه قدام حنان الام لودها .. الام .. هيا اغلى هديه لكل ابن . وانت استحقيتها من ربك لك .. الهديه وان كانت مع مرور الايام راح تتنسى لكن الام ما تتنسى . والهديه ممكن تتغير لكن الام مستحيل تتغير .. الهديه مهما صار راح تبقى رخيصه قدام الام . لأن الام اجل وأعظم من كل الهدايا ..
بكل بساطه يا ولدي .. الهديه فرحه بسيطه والام فرحه ما تنتهي ..
أحمد : انا آسف يمه .. كلامك صحيح . بس فكري راح بعيد وهذا اللي خلاني اتفاجأ .
الام : لا تزعل .. ترى هديتك لسه ما شفتها وهي مثل ما كنت تتخيل .!!
أحمد : مشكورة يمه .. من جد صادق اللي قال ..
أرأيت أعظم أو أجل من الذي يبني وينشيء أنفساً وعقولاً .