29-01-2012, 09:57 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
إحصائية
العضو |
|
المنتدى :
منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه)
خروج الإمام علي (عليه السلام) بضعينة الفواطم ونزول الآيات الأخيرة من سورة آل عمران
(وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192) رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)
485 - وباسناده إلى عبيدة عن ابيه وابن ابى رافع كلام يحكيان فيه ذهاب على عليه السلام بالفواطم من مكة إلى المدينة ملتحقا بالنبى صلى الله عليه وآله حين هاجر، ومقارعته عليه السلام الفرسان من قريش، وفيه ثم سار ظاهرا قاهرا حتى نزل ضجنان فلزم فيها قدر يومه وليلته، ولحق به نفر من المستضعفين من المؤمنين، وفيهم ام ايمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى ليلته تلك الليلة، والفواطم امه بنت أسد، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وفاطمة بنت الزبير، يصلون ليلتهم ويذكرونه قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فلن يزالوا كذلك حتى طلع الفجر، فصلى عليه السلام صلوة الفجر ثم سار لوجهه فجعل وهم يصنعون ذلك منزلا بعد منزل، يعبدون الله عزوجل ويرغبون اليه كذلك حتى قدم المدينة، وقد نزل الوحى بما كان من شأنهم قبل قدومهم: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) إلى قوله فاستجاب لهم ربهم انى لااضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى الذكر: علي، والانثى فاطمة، بعضكم من بعض يقول: على من فاطمة أو قال الفواطم، وهم من على فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلى وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب.
قال عزمن قائل ويتفكرون في خلق السموات والارض. صدق الله العلي العظيم
(من تفسير نور الثقلين للحويزي رحمه الله)
|
|
|
29-01-2012, 12:37 PM
|
المشاركة رقم: 2
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
(عليه, أل, من, الآيات, الأخيرة, السلام, السلام), الفواطم, الإمام, بضعينة, جروح, سورة, على, عليه, عمران, ونزول |
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة :
للمصمم محمد الحاج
| |