فقدنا هذا اليوم، صديقاً وفيّاً وناعياً لمصائب النبي وأهل بيته شجيّاً، ومبّلغاً عن الدين.
إنّ سماحة العلامة الفقيد الخطيب البارع السيد جاسم الطويرجاوي، الذي وافاه الأجل المحتوم بعد عمرٍ طويل في الدفاع عن الدين، وعن قيَم الولاية الإلهية، في هذا الوقت الذي تزداد شبهات شياطين الإنس والجن التي تحاول زعزعة عقائد الناس، كان ممن قرن الكلمة بالعمل الصادق، والنصح بالخلق الطيّب.
عزاؤنا في هذا المصاب لمن تبقى من الخطباء المدافعين عن الإسلام، وهكذا لأسرته الكريمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.