روي بإسناد عن وهب بن منبه ، عن الصادق(ع) أنه قال : إن موسى بن عمران على نبينا وآله وعليه السلام نظر ليلة الخطاب الى كل شجرة في الطور وكل حجر ونبات ينطق بذكر محمد(ص) وإثني عشر وصيا له من بعده ، فقال : إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمد(ص) وأوصيائه ، فما منزلة هؤلاء عندك ؟ فقال تعالى : يابن عمران ، إني خلقتهم قبل أن أخلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ترتع في رياض مشيئتي ، وتتنسم في روح جبروتي ، وتشاهد أقطار ملكوتي ، حتى إذا شئت بمشيئتي أنفذت قضائي وقدري ، وسبقت بهم السباق حتى زخرفت بهم جناني ، فتمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي وعيبة حكمتي ومعدن نوري .
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بذكر محمد وآله الطيبين الطاهرين ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
بحارالانوار : ج / 51 : ص/ 149
الحديث : 24