روي عن الامام الصادق(ع) أنه قال : إن لفاطمة(ع) وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل : مؤمن أو كافر . فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه الى النار ، فتقرأ فاطمة(ع) بين عينيه محبا ، فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة ، وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ، ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد . فيقول الله عز وجل : صدقت يا فاطمة ، ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد ، وأنا أمرت بعبدي هذا الى النار لتشفعي فيه فأشفعك ، فيتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف ... موقفكي مني ومكانكي عندي . فمن قرأتي بين عينيه مؤمنا أو محبا ، فخذي بيده وأدخليه الجنة .
اللهم صل على محمد وأهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
علل الشرائع : الشيخ الصدوق(ق.س)
ص / 179 : الحديث : 5