العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام
المنتدى الاسلامي العام يختص بكل مواضيع الثقافة الإسلامية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)


24 ذي الحجة.. قصة يوم المباهلة وماذا حدث في هذا اليوم وأعماله

المنتدى الاسلامي العام


إضافة رد
قديم 14-08-2020, 07:01 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
سيد فاضل
 
الصورة الرمزية سيد فاضل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
سيد فاضل غير متواجد حالياً

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي 24 ذي الحجة.. قصة يوم المباهلة وماذا حدث في هذا اليوم وأعماله



24 ذي الحجة.. قصة يوم المباهلة وماذا حدث في هذا اليوم وأعماله

شفقنا العراق- الكثير يتساءلون عن ما جرى في يوم المباهلة وما هو هذا اليوم .. في هذا المقال نوضح لكم ماذا حدث في يوم المباهلة.

قدم على رسول الله صلى الله عليه واله وفد نجران فيهم بضعة عشر رجلا من أشرافهم ، وثلاثة نفر يتولون أمورهم : العاقب وهو أميرهم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا عن رأيه وأمره ، واسمه عبدالمسيح ، والسيد وهو ثمالهم وصاحب رحلهم ، واسمه الايهم ، وأبوحارثة بن علقمة الاسقف ، وهو حبرهم و إمامهم وصاحب مدارسهم ، وله فيهم شرف ومنزلة ، وكانت ملوك الروم قد بنوا له الكنايس ، وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم من علمه واجتهاده في دينهم ، فلما وجهوا إلى رسول الله جلس أبوحارثة على بغله وإلى جنبه أخ له يقال له : كرز أو بشر بن علقمة يسايره ، إذا عثرت بغلة أبي حارثة ، فقال كرز : تعس الابعد يعني رسول الله صلى الله عليه اله ، وقال له أبوحارثة : بل أنت تعست ، قال : له ولم يا أخ ؟ فقال : والله إنه للنبي الذي كنا ننتظر فقال كرز : فما يمنعك أن تتبعه ؟ فقال : ما صنع بنا هؤلاء القوم ، شرفونا ومولوناو أكرمونا وقد أبوا إلا خلافه ، ولوفعلت نزعوا منا كل ما ترى ، فأضمر عليها منه أخوه كرز حتى أسلم ، ثم مر يضرب راحلته ويقول : إليك تغدو قلقا وضينها * معترضا في بطنها جنينها مخالفا دين النصارى دينها .

فلما قدم على النبي صلى الله عليه واله أسلم ، قال : فقدموا على رسول الله وقت العصر وفي لباسهم الديباج وثياب الحيرة على هيئة لم يقدم بها أحد من العرب ، فقال أبوبكر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لو لبست حلتك التي أهداها لك قيصر فرأوك فيها ، قال : أتوا رسول الله صلى الله عليه واله فسلموا عليه فلم يرد عليهم السلام ولم يكلمهم فانطلقوا يبتغون عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وكانا معرفة لهم ، فوجدوهما في مجلس من المهاجرين فقالوا : إن نبيكم كتب إلينا بكتاب فأقبلنا مجيبين له فأتيناه فسلمناعليه فلم يرد سلامنا ولم يكلمنا ، فما الرأي ؟ فقالا لعلي بن أبي طالب : ما ترى يا أباالحسن في هؤلاء القوم ؟ قال : أري أن يضعوا حللهم هذه وخوانيمهم ثم يعودون إليه ، ففعلوا ذلك فسلموا فرد سلامهم ثم قال : والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرة الاولى وإن إبليس لمعهم ، ثم ساءلوه ودارسوه يومهم ، وقال الاسقف : ما تقول في السيد المسيح يا محمد ؟ قال : هو عبدالله ورسوله ، قال : بل هو كذا كذا ، فقال عليه السلام : بل هو كذا وكذا فترادا ، فنزل على رسول الله من صدر سورة آل عمران نحو من سبعين آية يتبع بعضها بعضا وفيما أنزل الله : ” إن مثل عيسى عندالله كمثل آدم خلقه من تراب ” إلى قوله : ” على الكاذبين ” فقالوا للنبي صلى الله عليه واله : نباهلك غدا : وقال أبوحارثة لاصحابه : انظروا فإن كان محمد غدا بولده وأهل بيته فاحذروا مباهلته ، وإن غدا بأصحابه وأتباعه فباهلوه .

قال أبان : حدثني الحسين بن دينار ، عن الحسن البصري قال : غدا رسول الله آخذا بيد الحسن والحسين تتبعه فاطمة ، وبين يديه علي ، وغدا العاقب والسيد بابنين على أحدهما درتان كأنهما بيضتا حمام ، فحفوا بأبي حارثة ، فقال أبوحارثة : من هؤلاء معه ؟ قالوا : هذا ابن عمه زوج ابنته ، وهذان ابنا ابنته ، وهذه بنته أعز الناس عليه وأقربهم إلى قلبه ، وتقدم رسول الله صلى الله عليه واله فجثا على ركبتيه ، فقال أبو حارثة : جثا والله كما جثا الانبياء للمباهلة فكع ولم يقدم على المباهلة ، فقال له السيد : ادن يا باحارثة للمباهلة ، فقال : لا ، إني لارى رجلا جريئا على المباهلة وأنا أخاف أن يكون صادقا فلا يحول والله علينا الحول وفي الدنيا نصراني يطعم الماء ، قال : وكان نزل العذاب من السماء لو باهلوه ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نباهلك ولكن نصالحك .

فصالحهم رسول الله على ألفي حلة من حلل الاواقي قيمة كل حلة أربعون درهما جيادا ، وكتب لهم بذلك كتابا ، وقال لابي حارثة الاسقف : لكأنني بك قد ذهبت إلى رحلك وأنت وسنان فجعلت مقدمه مؤخره فلمارجع قام يرحل راحلته فجعل رحله مقلوبا فقال : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه واله. (1)

—–

(1) البحار ج21 ص3336

أعمال يوم المباهلة 24 ذي الحجة…

آية المباهلة : قال الله تعالى :

( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا

وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) .

يوم المباهلة :

24 ذو الحجّة 9 هـ .

معنى المباهلة :

قال ابن منظور : معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا :

لعنة الله على الظالم منّا .

صفة المباهلة :

أنتشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزلعليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً .

دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران :

كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام جاء فيه : ( أمّا بعد ،فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولايةالعباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .

فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له :

شَرحبيل بن وداعة ـكان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله

( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟

فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس ليفي النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك .

فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بنقنص فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟

فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .

فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) .

فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .

قال أحد الشعراء :

تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا

فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا

الخروج للمباهلة :

خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين(عليه السلام ) ، وأخذ بيد الحسن (عليه السلام ) ،و فاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه و الإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .

موقف النصارى :

قال أسقف نجران : يا معشرالنصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ،فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا .

قال ( صلى الله عليه وآله ) :

( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم )

فأبوا ، فقال ( صلى الله عليهوآله ) ( فإنِّي أناجزكم )

فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ،فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّيإليك في كل عام ألفي حلّة ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية منحديد .

فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوالَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى

كلُّهم حتّى يهلكوا ) .

دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام ) :

استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ،تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلكاحتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال .

وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) :

هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟

فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة :

( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرجمعه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّأنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع .

ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً . يعني النبي -ص- معصوم ونفسه وهو الامام علي -ع- معصوم ايضا .

ومن خصوصيات علي -ع- :

أنّه أولى بالمؤمنينمن أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر، وجب أن يليه بالأمر من بعده .

أعمال يوم المباهلة :

الأوّل : الغُسل .

الثاني : الصيام .

الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيهاتقرأ آية

الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ ) .

الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو

مروي عن الإمام الصادق ( عليهالسلام ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء

موجود في مفاتيح الجنان .

وفي 24 ذي الحجه ايضا تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بالخاتم

آية التصدّق :

قال الله تعالى :

( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

قصّة التصدّق :

قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام وأسد ،وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله؟

ومن وليّنا بعدك ؟

فنزلت هذه الآية :

( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتواالمسجد ، فإذا سَائلٌ

خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟

قال : نعم ، هذا الخاتم .

قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟

قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟

قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( (((عليٌّ وليُّكم بعدي )))) فذاك ارواحنا يا اميرنا وامير كل مؤمن ومؤمنه

قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بنأبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ :

( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) .

اتفاق المسلمين على التصدّق :

اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( عليه السلام ) قد تصدَّق بخاتمه وهو راكع ، وليسبين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .

قول الشعراء في التصدّق :

1_قال حسان بن ثابت أيضاً :

وافى الصلاة مع الزكاة فقامها ** والله يرحم عبده الصبّارا

مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً ** وأسرّها في نفسهِ إسرارا

مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد ** ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا

من كان جبريل يقوم يمينه ** يوماً وميكال يقوم يسارا

مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً ** فيتِسعِ آيات جعلن كبارا .

2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري :

فديت علياً إمام الورى ** سراج البرية مأوى التقى

‏وصي الرسول وزوج البتول ** إمام البرية شمس الضحى

ففضّله الله ربّ العباد ** وأنزل في شأنه هل أتى

تصدّق خاتمه راكعاً ** فأحسن بفعل إمام الورى .

3ـ قال السيّد الحميري :

من كان أوّل من تصدّق راكعاً ** يوماً بخاتمه وكان مشيرا

من ذاك قول الله إنّوليكم ** بعد الرسول ليعلم الجمهورا












توقيع : سيد فاضل

عرض البوم صور سيد فاضل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2020, 06:29 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
محـب الحسين
 
الصورة الرمزية محـب الحسين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محـب الحسين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : سيد فاضل المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي

أحسنت اخي العزيز












توقيع : محـب الحسين

عرض البوم صور محـب الحسين   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2020, 07:03 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
سيد فاضل
 
الصورة الرمزية سيد فاضل

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
سيد فاضل غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : سيد فاضل المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي

سلمكم الله












توقيع : سيد فاضل

عرض البوم صور سيد فاضل   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
24 ذو الحجة يوم المباهلة سيد فاضل أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) 4 14-08-2020 08:46 AM
في ذكرى يوم المباهلة 24 ذي الحجة خادمة فضه المنتدى الاسلامي العام 4 03-12-2013 03:40 AM
ذكرى المباهلة والتصدق بالخاتم 24 ذي الحجة محـب الحسين أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) 5 20-11-2011 11:40 PM
ذكري المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة حسين راضي الحسين منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 16 01-12-2010 02:00 PM
ذكري المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة حسين راضي الحسين منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 10 30-11-2010 10:25 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين