العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الأدبي > احباب الحسين للغة العربيه واللغات الاجنبيه
احباب الحسين للغة العربيه واللغات الاجنبيه لكل مايتعلق بلغتنا العربيه واللغات الاجنبيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


مواضع شبه الاسم بالحرف

احباب الحسين للغة العربيه واللغات الاجنبيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-2010, 09:44 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

:: بحر ::


الملف الشخصي









:: بحر :: غير متواجد حالياً


افتراضي مواضع شبه الاسم بالحرف

يشبه الاسم الحرف في أربعة مواضع :
1- شبه في الوضع ، كأن يكون الاسم موضوعاً على حرف واحد ، كالتاء في : ضربت ، وجئتنا ، فهو بذلك يُشبه حرف الجر ( الباء )، ولامه ، وكافه ، وفاء العطف ، وواوه ، وهمزة الاستفهام .
أو يكون موضوعاً على حرفين ، كالضمير ( نا ) في : جئتنا ، فهو بذلك يُشبه هل الاستفهامية، وقد ، وما ، ولا النافيتين . وهذا هو الأصل في وضع الحرف ، إما أن يكون على حرف ، أو على حرفين ، والأصل في الاسم أن يكون موضوعاً على ثلاثة أحرف فأكثر ، فلما خرج الاسم عن أصله ، وأشبه الحرف أُعطيَ حكم الحرف وهو البناء .
( م ) ولكنَّك تجد بعض الحروف خرجت عن أصلها ، وأشبهت الاسم في وضعها على ثلاثة أحرف، نحو : إنّ وأخواتها ، وإلاَّ ، وثُمَّ ، ومع ذلك لم تُعط حكم الاسم وهو الإعراب ، وذلك راجع لسببين :
أ - أنَّ الحرف أشبه الاسم في شيء لا يخصه وحده ، فإن الفعل أيضاً يكون على ثلاثة أحرف ، أما الاسم فقد أشبه الحرف في شيء يخصّه وحده .
ب- أن الحرف لا محل له من الإعراب ، ولا يحتاج إلى الإعراب ؛ لأنه لا يقع في مواقع متعددة من التراكيب فلا يتميز بعضها عن بعض بغير الإعراب ؛ بمعنى أنه لا يكون فاعلاً، ولا مفعولاً، ولا مبتدأ،ولا خبرًا ، ولا حالاً … إلخ . ( م )
2- شبه في المعنى ، وهو نوعان :
أ- ما أشبه حرفاً موجودًا .
ب- ما أشبه حرفاً غير موجود .
فالأول ، نحو : متى الاستفهامية ، في قولك : متى جئت ؟ فإنها مبنية ؛ لأنها أشبهت في المعنى الحرف الموضوع للاستفهام ، وهو ( الهمزة )، وتُشبه ( إنْ ) في معنى الشرط إذا استعملت للشرط ، نحو : متى تقُمْ أَقُمْ .
والثاني ، نحو : اسم الإشارة ( هنا ) فهو مبني ؛ لأنه يشبه حرفاً كان ينبغي أن تضعه العرب ، ولكنها لم تضع ؛ وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني ، فحقها أن يوضع لها حرف يدلّ عليها ، كما وضعوا للنفي حرفاً وهو ( ما ) وللنهي
( لا ) وللتمني ( ليت ) وللترجِّي ( لعل ) وبذلك تكون أسماء الإشارة مبنية ؛ لشبهها في المعنى حرفاً مُقَدَّراً .
( م ) لكن ابن الفلاح نقل عن أبي علي الفارسي أن أسماء الإشارة مبنية ؛ لأنها من جهة المعنى أشبهت حرفاً موجودًا هو ( أل العهدية ) فإنها تشير إلى معهود بين المتكلم والمخاطب ، ولم يَرتضِ المحققون ذلك ؛ لأن الإشارة في لفظ ( هنا ) ونحوها حِسِّيَّة ، وفي أل العهدية ذهنيّة .
ومن الأسماء المبينة التي أشبهت الحروف في المعنى ولم تضع له العرب حرفاً ( لَدَى ) فهي دالّة على الملاصقة والقرب زيادة على الظرفية، والملاصقة والقرب من المعاني التي لم تضع لها العرب حرفا . ومنها ( ما ) التعجبية ، فإنها دالة على التعجب ، والتعجب من المعاني التي لم تضع لها العرب حرفاً . ( م )
3- شبه في النيابة عن الفعل، وعدم التأثر بالعامل ، كأسماء الأفعال ، نحو : دَرَاكِ زيدًا . فاسم الفعل ( دراكِ ) مبني لشبهه الحرفين ( ليت ، ولعلّ ) فهما نائبان عن الفعلين ( أتمنّى ، وأترجَّى ) ويعملان النصب في المبتدأ ، ولا تدخل عليهما العوامل فتؤثر فيهما ، وكذلك فإن أسماء الأفعال ، نحو : آهِ ، وصَهٍ، ودَرَاكِ ، تنوب عن الأفعال : أَتَوَجَّعُ ، واسْكُتْ ، وأََدْرِكْ ، وهي تعمل فيما بعدها ، ولا تدخل عليها العوامل فتؤثر فيها ؛ ولذلك هي مبنيّة .
وليس منها المصدر النائب عن فعله ، نحو: ضَرْبًا زيدًا ، فإنه نائب عن الفعل (اضْرِبْ) ولكنه ليس مبنيا ؛ لأن العوامل تدخل عليه فتؤثر فيه ، تقول : آلمني ضربُك ( بالرفع )، وعجبت من شدَّة ضربِك ( بالجر ) .
وأما ضرباً ، فهو منصوب بالفعل المحذوف .
4- شبه في الافتقار المتأصِّل إلى جملة ، كالأسماء الموصولة ، وإذ ، وإذا ، وحيث … إلخ فإنها مفتقرة إلى الجملة افتقارًا متأصِّلاً ، فإذا قلت :
جاء الذي … فلا معنى لها إلا بذكر الصّلة ، نحو : جاء الذي علّمني ، وبذلك تكون قد أشبهت الحرف الذي لا يظهر معناه إلا في الجملة .


" اسم الفعل لا تدخل عليه العوامل فتؤثر فيه " علام بني هذا القول ؟ واذكر خلاف العلماء فيه .
إنّ القول بأن اسم الفعل لا تدخل عليه العوامل فتؤثر فيه مبنيّ على أن أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب ، وهذه المسألة محل خلاف بين العلماء ، وذلك على ثلاثة أقوال :
أ- أنها لا محل لها من الإعراب. وهذا مذهب الأخفش ، واختاره ابن مالك .
ب- أنها في محل نصب مفعول مطلق لفعل محذوف، وذلك على اعتبار أنها نائبة عن المصدر . وهذا مذهب المازني .
ج- أنها في محل رفع بالابتداء ، وما بعدها فاعل سد مسدّ الخبر ، والعامل معنوي . وهذا مذهب سيبويه.
هل يجتمع في اسم مبني واحد شبهان فأكثر ؟
نعم . قد يجتمع في اسم مبني واحد شبهان فأكثر ،كالضمائر، فإن فيها شبهاً معنوياً ؛ لأن التكلّم ،والخطاب ،والغيبة من المعاني التي تَتَأدَّى بالحروف . وفيها شبه افتقاري ؛ لأن كل ضمير يفتقر افتقارًا متأصّلاً إلى ما يُفسِّره .
وفيها شبه وضعي ، فإنَّ أغلب الضمائر وُضِع على حرف أو حرفين .


من مواضيع :: بحر :: » || متى تدعو لكَ الملائكة ؟ ||
» حقول هولندا لوحة فنية بكل ما تعنيه الكلمة
» عدوى التثاؤب لا تصيب الأطفال دون سن الرابعة
» فَهِيَ زانِيَةُ
» نصائح هامة للعناية بالطفل..( بالصور )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مواضع, لوضع, الاسم, بالحرف, بالفعل, شبه

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة: تناول فيتامين بي يؤخر الإصابة بالخرف مراسلنا العلمي احباب الحسين للعلوم والتكنولوجيا 1 09-09-2010 04:46 PM
مواضع زيادة حروف الجر :: بحر :: احباب الحسين للغة العربيه واللغات الاجنبيه 1 15-05-2010 07:11 PM
قصة تعلمك مواضع السجود @ميقات قسم القرآن الكريم 2 11-05-2010 07:55 PM
اسمك به اسرار تعرف على هذه الاسرار بالحرف الاوا من اسمك‎ قوس السماءM2 احباب الحسين للمنبر الحر (الرأي والرأي الآخر) 2 31-01-2010 01:37 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين