العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم العام > احباب الحسين للتاريخ والحضارات > قسم الشخصيات اللامعه
قسم الشخصيات اللامعه يختص بالسير الذاتيه للشخصيات اللامعه القديمه والحديثه وبكل أصنافها
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


عظماء في الذاكرة

قسم الشخصيات اللامعه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2011, 06:50 PM   رقم المشاركة : 51
الكاتب

قلب الأسد


الملف الشخصي









قلب الأسد غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
شخصية اليوم شخصية معروفة ويسمع عنها الجميع



الرازي الطبيب العالم

هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي أحد العلماء المسلمين البارزين في مجال الطب، تنوعت مجالات المعرفة لهذا العالم العظيم في العديد من المجالات التي نبغ بها والتي تمكن من تحقيق التكامل بين أفرع العلوم المختلفة لتكمل أحداهما الأخرى ويفوز هو بالنتائج التي يقدمها لخدمة العلم والطب.

نبغ الرازي كما سبق أن ذكرنا في العديد من العلوم منها الطب، الفلسفة، الكيمياء، الرياضيات، العلوم الطبيعية وغيرها الكثير، وكانت من ثمار هذا الجهد المتواصل للرازي مجموعة المؤلفات الضخمة التي تركها إرث من بعده لأجيال من العلماء والدارسين في العديد من المجالات العلمية والتي أخذوها كمرجع لهم في الكثير من المسائل العلمية والطبية.

النشأة

ولد الرازي في عام 865 م في مدينة الري بإيران " تقع شرقي مدينة طهران حاليا "، عرف عن الرازي منذ الصغر عشقه للإطلاع والمعرفة فاتجه نحو الدراسة والبحث وتحصيل العلوم المختلفة، حيث كان يقضي وقت طويل فيهم.

فعمل على دراسة الرياضيات والموسيقى وعندما بلغ الثلاثين من عمره أتجه إلي دراسة الطب والكيمياء، وكانت القراءة هي رفيقه الدائم في رحلته العلمية والتي كان يستغرق فيها أوقاتاً طويلة، وخاصة في فترة المساء فكان يمكث في فراشه يقرأ قبل أن يخلد للنوم.

رحل الرازي إلي بغداد حيث عكف فيها على دراسة الطب واقبل على هذه الدراسة بشغف كبير وإصرار وعزيمة أن يحقق بهذه الدراسة الكثير، وبعد أن أتم دراسته قام بترأس البيمارستان العضدي في بغداد، ثم عاد مرة أخرى إلي موطنه الأصلي في الري حيث شغل هناك منصب رئيس الأطباء في البيمارستان الملكي فيها.


إنجازاته





ساهم الرازي بالعديد من الاختراعات والابتكارات في مجال الطب والكيمياء هذا نظراً لذكائه وأبحاثه وسعيه الدائم من أجل العلم مما جعله مساهم أساسي في العديد من الأمور الطبية والعلمية التي يسير عليها الأطباء والعلماء إلي الآن، نذكر من إنجازات الرازي العلمية ما يلي:

- ابتكاره خيوط القصاب من أمعاء القطط هذه الخيوط التي تستخدم في العمليات الجراحية.

- قام باستعمال الفتائل في الجروح.

- كان هو أول من فرق بين كل من الجدري والحصبة وقام بوصف كل منهما وصفا دقيقا.

- قام بتركيب مراهم الزئبق.

وغيرها العديد من الإنجازات الطبية الهامة، فكان الرازي هو أول من استخدم الكيمياء لخدمة الطب فقام بتحضير عدد من المركبات الكيميائية التي تخدم الصيدلية مثل أنه أول من قام بتحضير مادة الكحول من مخمرات محاليل سكرية، وحمض الكبريتيك بتقطير كبريتات الحديد.

كما عمل الرازي على تقديم شرح لعدد كبير من الأمراض منها أمراض الأطفال والنساء والولادة، وجراحة العيون وأمراضها، ومارس الرازي العديد من الأمور الطبية المتخصصة التي نعرفها اليوم في الطب الحديث حيث كان يعتمد في دراساته وأبحاثه على إجراء التجارب والتحقق العملي منها للحصول على النتائج وكان يختبر الدواء أولاً على القرود قبل أن يعطيه للإنسان، كما عمل على متابعة الحالة المرضية وتسجيل التطورات التي تطرأ عليها لكي يتمكن من تقديم العلاج المناسب لها، وعمل على إجراء التحاليل للمريض وقياس النبض لكي يتمكن من تشخيص المرض.

وكان يدعو دائماً للعلاج بالدواء المفرد وعدم اللجوء للدواء المركب إلا في حالات الضرورة، وكان يقول في ذلك " مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركب".

شهرته العالمية

نال الرازي شهرة عالمية وذاعت شهرته في العديد من البلاد الأوربية كما لاقت مؤلفاته انتشار هائل وتم ترجمتها لعدد من اللغات الأوربية مثل اللاتينية والفرنسية والألمانية، كما أعيد طبعها أكثر من مرة وضمت المكتبات الأوربية هذه النسخ والتي قاموا باستخدامها كمراجع طبية هامة، ومصدر للدراسة والعلم، وظلت هذه المؤلفات هي المراجع الرئيسية للطب في أوروبا حتى القرن السابع عشر الميلادي.

ومما يدل على مدي تأثير هذا العالم الطبي العظيم على الساحة العلمية هو احتفاظ جامعة "برنستون" الأمريكية بمؤلفاته في واحدة من أعظم قاعاتها، كما قامت بإطلاق أسمه عليها كنوع من التكريم والتبجيل لهذا العالم العظيم نظراً لجهوده العلمية المؤثرة في العلوم الطبية.

مؤلفات الرازي


أثرى الرازي المكتبة الطبية والعلمية بالعديد من المؤلفات الهامة التي شملت العديد من المجالات فيوجد له مؤلفات في الطب والكيمياء والفلسفة والمنطق نذكر من مؤلفاته الطبية :

الحاوي في علم التداوي، الجدري والحصبة، المنصوري في التشريح، الكافي في الطب، سر الطب، منافع الأغذية، دفع مضار الأغذية وغيرها العديد من الكتب في المجال الطبي، أما بالنسبة لمؤلفاته في الطبيعيات فمنها كيفيات الإبصار، شروط النظر، الهيولي المطلقة والجزئية، هيئة العالم، اشتهر الرازي في علم الكيمياء كواحد من رواد هذا العلم والذي استغرق في دراسته وأجراء العديد من التجارب الكيميائية والتي وظفها في خدمة الطب

عرف الرازي كواحد من تلاميذ العالم العربي الكبير جابر بن حيان رائد علم الكيمياء، ومن مؤلفات الرازي في علم الكيمياء هي سر الأسرار، التدبير، الأكسير، رسالة الخاصة، الحجر الأصفر، هذا بالإضافة إلي مؤلفاته في مجال الفلسفة ومنها المدخل إلي المنطق، المدخل التعليمي، المدخل البرهاني، ويوجد الكثير من المؤلفات الأخرى والتي تضمها أعظم المكتبات حول العالم.

الوفاة

توفى الرازي في عام 936 م، وذلك بعد أن قدم العديد من الخدمات العلمية الجليلة وبعد أن بذل الكثير من الجهود من أجل أبحاثه وتجاربه حتى أنه فقد بصره في أواخر حياته نتيجة لشغفه بالإطلاع المستمر واستغراقه في القراءة لفترات طويلة من الليل.

من أقواله

- عالج أول العلة بما لا يسقط القوة, وما اجتمع عليه الأطباء وشهد عليه الناس وعضدته التجربة وليكن أمامك.

- إن استطاع الحكيم أن يعالج بالأغذية دون الأدوية فقد وافق السعادة.

- ينبغي للمريض أن يقتصر على واحد ممن يوثق به من الأطباء فخطؤه في جنب صوابه يسير جدا.

- الحقيقة في الطب غاية لا تدرك والعلاج بما تنصه الكتب دون إعمال الماهر الحكيم برأيه خطر.


من مواضيع قلب الأسد » ترددات القنوات الفضائية السورية الجديدة بعد ايقاف بثها عبر القمر الصناعي "نايل سات"
» المنار تتحدى الحظر
» سر عدم إصابة طائر نقـّار الخشب بالصداع رغم كثرة نقره!
» فلكي كويتي: رمضان هذا العام 30 يوما
» البرامج الشيعية لأنظمة الاندرويد
رد مع اقتباس
قديم 21-07-2011, 05:57 PM   رقم المشاركة : 52
الكاتب

قلب الأسد


الملف الشخصي









قلب الأسد غير متواجد حالياً


افتراضي




البيروني شخصية شهد لها التاريخ بالنبوغ

محمد بن أحمد الخوارزمي " البيروني"
عالم مميز، ولا تكفي كلمة عالم للتعبير عما يعنيه هذا الرجل فهو موسوعة علمية متكاملة تنوعت مجالات معرفته فهو مؤرخ ، جغرافي، فلكي، رياضي، فيزيائي، ومترجم، يقف العديد من العلماء أمام علمه الغزير موقف الاحترام والتبجيل ويتساوى في هذا العلماء العرب والأوربيين الذي أذهلهم البيروني بأبحاثه العلمية واكتشافاته، والتي تساهم إلى اليوم في خدمة العلماء في مختلف المجالات سواء رياضية أو تاريخية جغرافية أو فلكية.
النشأة
هو أبو الريحان محمد بن أحمد الخوارزمي " البيروني"، ويأتي لفظ بيرون من الفارسية ويعني "ظاهر" أو "خارج" ، ولد البيروني في 4 سبتمبر عام 973م في مدينة كاث عاصمة خوارزم "تقع خوارزم حالياً في أوزبكستان ".
عرف عن البيروني منذ الصغر حبه للرياضيات والفلك والجغرافيا وأخذ علومه عن العديد من العلماء المميزين منهم أبي نصر منصور بن علي بن عراق وهو أحد أمراء أسرة بني عراق الحاكمة لخوارزم وكان عالماً مشهوراً في الرياضات والفلك، كما عمل البيروني على دراسة عدد من اللغات حتى أتقنها وكان من هذه اللغات الفارسية والعربية والسريانية واليونانية.
رحلته مع العلم
رحل البيروني من خوارزم إلى "الري" نتيجة لحدوث بعض الاضطرابات في خوارزم وكان هذا في عام 994م، التقى في "الري" بالعالم الفلكي " الخوجندي " حيث أجرى معه بعض الأرصاد والبحوث الفلكية، وبعد ذلك عاد إلى بلاده مرة أخرى حيث واصل عمله وأبحاثه في الأرصاد، سافر مرة أخرى إلى " جرجان" عام 998م حيث التحق ببلاط السلطان قابوس بن وشمكير وكان محباً للعلم والعلماء ويزخر بلاطه بالعديد من العلماء المتميزين في شتى فروع العلوم والمعرفة، كما كانت لديه مكتبة ثرية بالكثير من الكتب القيمة.
التقى البيروني في هذه الفترة بالعالم الجليل ابن سينا وناظره، كما اتصل بالطبيب الفلكي أبي سهل عيسى بن يحيي المسيحي، حيث تلقى عنه العلم كما شاركه في بحوثه العلمية.
كانت الفترة التي قضاها البيروني في بلاط السلطان قابوس بن وشمكير فترة ثرية بالنسبة له حيث درس فيها وقام بعمل الأبحاث العلمية المختلفة كما التقى بالعديد من العلماء المتميزين وكانت واحدة من إنجازاته الهامة هي قيامه بتأليف إحدى مؤلفاته الكبرى وهي "الآثار الباقية من القرون الخالية" وهو كتاب تاريخي يضم التواريخ والتقويم التي كان العرب والروم والهنود واليهود يستخدمونها قبل الإسلام، كما يقوم بتوضيح تواريخ الملوك من عهد آدم حتى وقته، كما يوجد به جداول تفصيلية للأشهر الفارسية والعبرية والرومية والهندية، وتوضيح كيفية استخراج التواريخ بعضها من بعض.
العودة للوطن
مكث البيروني في جرجان فترة من الزمن استطاع أن ينجز فيها العديد من الخطوات العلمية الهامة، كان خلالها موضع دائم للتقدير والاحترام، قامت بعد ذلك ثورة في جرجان قامت بالإطاحة ببلاط السلطان قابوس وذلك في عام 1009م، فقام البيروني بالعودة مرة أخرى إلى وطنه واستقر بمدينة "جرجانية" التي أصبحت عاصمة للدولة الخوارزمية، التحق بعد ذلك بمجلس العلوم الذي أقامه الأمير مأمون بن مأمون أمير خوارزم والذي كان يضم العديد من العلماء المتميزين منهم ابن سينا، وابن مسكويه المؤرخ والفليسوف.
ومن خلال التحاق البيروني بمجلس العلوم هذا حظي بمنزلة عالية وقدر رفيع عند أمير خوارزم الذي عرف قدر البيروني كعالم جليل فاتخذه مستشاراً له وأحاطه برعايته، وفي خلال هذه الفترة واصل البيروني تحصيله للعلم وإجراء بحوثه الفلكية، حتى كان الاستيلاء على خوارزم من قبل السلطان محمود الغزنوني والذي قام بضمها إلى ملكه فانتقل البيروني إلى بلاطه ورحل مرة أخرى في عام 1016م إلى غزنة "تقع جنوب كابول بأفغانستان".
ما بين غزنة والهند
استغل البيروني انتقاله بين العديد من الدول في التعرف على المزيد من العلوم وتوسيع دائرة علومه فخلال الفترة التي قضاها بعد ذلك في " غزنة " اشتغل بالفلك وغيره من العلوم، كما أفادته مرافقته للسلطان محمود الغزنوي في فتوحاته في بلاد الهند حيث تعرف على علومها ودرسها كما قام بتعلم اللغة الهندية واتصل بعلمائها، ودرس الطبيعة الجغرافية الخاصة بها، بالإضافة لدراسته للعادات والتقاليد والمعتقدات الخاصة بالبلد، لم يكن البيروني يضيع أي فرصة لاكتساب علوم جديدة فكانت المعرفة تلاحقه في أي مكان يرسو فيه وكان هو لا يسمح بأن يفوته شيء منها.
حظي البيروني بالتقدير والإعجاب من قبل الحكام الغزنويين كافة فبعد وفاة السلطان محمود الغزنوي والذي كان يحيطه باهتمامه تقديرا لعلمه الغزير، تولى بعده ابنه السلطان مسعود بن محمود الغزنوي والذي ظل أيضاً يبجل البيروني وأحاطه بالعناية والتقدير الذي يستحقه عالم بمكانة البيروني العلمية.
قام البيروني بتأليف موسوعة في علم الفلك قام بتسميتها " القانون المسعودي في الحياة والنجوم" هذا الكتاب الذي يعد موسوعة ضخمة في العلوم وقام بإهدائها إلى السلطان مسعود الغزنوي الذي أعجب بهذا العمل القيم وقام بمكافأة البيروني، ولكن البيروني الذي طالما بذل حياته من أجل خدمة العلم والمعرفة أعتذر عن قبول الهدية وأوضح أنه يخدم العلم من أجل العلم فقط وليس من أجل المال
المؤلفات
تمكن البيروني من تأليف العديد من الكتب التي عرض فيها أبحاثه واكتشافاته والعديد من النواحي العلمية في مختلف المجالات سواء فلكية أو تاريخية أو رياضية وغيرها من المجالات العلمية، هذه الكتب التي أثرت الساحة العلمية كثيراً ومازالت يرجع إليها كمرجع هام في العديد من الأبحاث العلمية التي يقوم بها العلماء الآن، تبلغ مؤلفاته المائة والعشرين ولقد ترجمت إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية، الفرنسية وغيرها من اللغات.
نذكر من هذه الكتب :الرسائل المتفرقة في الهيئة - ويضم إحدى عشر رسالة في العلوم المختلفة.
الجماهر في معرفة الجواهر – يتضمن الكتاب العلوم الخاص بالمعادن.
استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها- وهذا الكتاب صدر في الهندسة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب المسائل الهندسية، جمع الطرق السائرة في معرفة أوتار الدائرة.
التكريم
حصل البيروني على التكريم سواء في فترة حياته أو بعد وفاته من العديد من الهيئات العلمية التي قدرت جهوده العظيمة في مجال العلم، فقامت أكاديمية العلوم السوفيتية في عام 1950م بإصدار مجلد تذكاري عنه بمناسبة مرور ألف سنة على مولده، وفي جمهورية أوزبكستان الإسلامية تم إنشاء جامعة باسم البيروني في العاصمة طشقند، وذلك تقديراً لجهوده العلمية، كما تم إقامة تمثال له يخلد ذكراه في المتحف الجيولوجي بجامعة موسكو، كما تم إطلاق اسمه على بعض معالم القمر من بين 18 عالماً إسلامياً، وذلك تقديراً لجهوده في علم الفلك.
قالوا عن البيروني
قال عنه المستشرق سخاو: "إن البيروني أكبر عقلية في التاريخ"، ويصفه عالم آخر بقوله: "من المستحيل أن يكتمل أي بحث في التاريخ أو الجغرافيا دون الإشادة بأعمال هذا العالم المبدع".
عشق البيروني العلم والمعرفة حتى آخر أنفاسه في هذه الدنيا ففي كتاب "معجم الأدباء" يروي المؤرخ الكبير ياقوت الحموي موقف ما حدث قبل وفاة البيروني بلحظات وهذا الموقف يصفه القاضي علي بن عيسى فيقول " دخلت على أبي الريحان وهو يجود بنفسه قد حَشْرَج نفسُه، وضاق به صدره، فقال لي وهو في تلك الحال: كيف قلت لي يومًا حساب المجدَّات الفاسدة "من مسائل المواريث" فقلت له إشفاقًا عليه: أفي هذه الحالة! قال لي: يا هذا أودّع الدنيا وأنا عالم بهذه المسألة، ألا يكون خيرًا من أن أخلّيها وأنا جاهل لها؛ فأعدت ذلك عليه، وحفظه… وخرجت من عنده وأنا في الطريق سمعت الصراخ ".
الوفاة
جاءت وفاة البيروني في غزنة وذلك في 12 ديسمبر 1048م، بعد أن كرث حياته لخدمة العلم، فيتذكره العلماء الآن من خلال تاريخه العلمي الحافل والمؤلفات العلمية التي يرجعون إليها كمادة هامة في الأبحاث المختلفة.



من مواضيع قلب الأسد » ترددات القنوات الفضائية السورية الجديدة بعد ايقاف بثها عبر القمر الصناعي "نايل سات"
» المنار تتحدى الحظر
» سر عدم إصابة طائر نقـّار الخشب بالصداع رغم كثرة نقره!
» فلكي كويتي: رمضان هذا العام 30 يوما
» البرامج الشيعية لأنظمة الاندرويد
رد مع اقتباس
قديم 21-07-2011, 05:59 PM   رقم المشاركة : 53
الكاتب

قلب الأسد


الملف الشخصي









قلب الأسد غير متواجد حالياً


افتراضي


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
شخصية اليوم
هو


الشيخ أبو جعفر الطوسي
المعروف بشيخ الطائفة من ألمع النجوم في سماء العلماء و قد ألف في الفقه والأصول والحديث و التفسير والكلام والرجال مؤلفات كثيرة.

ولادته

ولد الشيخ أبو جعفر الطوسي في خراسان سنة 385 هـ.

دراسته

هاجر الشيخ الطوسي سنة 408 هـ إلى بغداد و كان عمره آنذاك 23 سنة و بقي في العراق إلى آخر عمره وقد انتقلت إليه الرئاسة العلمية وإفتاء الشيعة بعد أستاذه السيد المرتضى علم الهدى.
تتلمذ الشيخ الطوسي خمس سنوات عند الشيخ المفيد وقضى سنوات طويلة عند تلميذ الشيخ المفيد السيد المرتضى وبقي الشيخ الطوسي بعد السيد ببغداد اثني عشر عاماً وانتقل بعد ذلك إلى النجف بعد وقوع الفتن التي أدت إلى نهب داره وقام بتأسيس الحوزة العلمية في النجف وتوفي هناك سنة 460 هـ وله مقبرة معروفة.

شخصيته العلمية

للشيخ الطوسي كتاب في الفقه اسمه النهاية وله أيضاً كتاب المبسوط الذي دخل الفقه به مرحلة جديدة وكان في زمانه أكبر كتاب فقهي وأما في كتابه الخلاف فقد ذكر آراء فقهاء الشيعة وأهل السنة وللشيخ كتب فقهية أخرى.
وهنا يجب أن نذكر نكته وهي أن العلماء عندما يطلقون لقب الشيخ في الفقه فإنهم يعنون به الشيخ الطوسي وإذا قالوا الشيخان فإنهم يعنون بهما الشيخ المفيد والشيخ الطوسي.

تلامذته
بلغ عدد تلامذة الشيخ من الفقهاء والمجتهدين وعلماء الشيعة أكثر من 300 وقد حضر عنده أيضاً المئات من علماء أهل السنة حيث كان منزله في الكرخ ملاذا لعلماء المسلمين.

مؤلفاته

ألف الشيخ الطوسي كتابين من كتب الشيعة الأربعة المشهورة وهما تهذيب الأحكام و الإستبصار و كلاهما في الروايات والأحاديث التي تتعلق بالفقه والأحكام.
و من مؤلفاته الأخرى:
1 - النهاية
2 - المبسوط
3 - الخلاف
4 - عدة الأصول
5 - الرجال
6 - الفهرست
7 - تمهيد الأصول
8 - التبيان

وفاته

توفي الشيخ الطوسي في 22 محرم سنة 460 هـ ودفن في منزله بالنجف الأشرف وبوفاته فقد العالم الإسلامي واحداً من أعظم و أشهر الفقهاء والذي قل نظيره من حيث الشمولية التي امتاز بها و لازال الفقهاء يستضيئون بنوره.

67


من مواضيع قلب الأسد » ترددات القنوات الفضائية السورية الجديدة بعد ايقاف بثها عبر القمر الصناعي "نايل سات"
» المنار تتحدى الحظر
» سر عدم إصابة طائر نقـّار الخشب بالصداع رغم كثرة نقره!
» فلكي كويتي: رمضان هذا العام 30 يوما
» البرامج الشيعية لأنظمة الاندرويد
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2011, 12:46 PM   رقم المشاركة : 54
الكاتب

قلب الأسد


الملف الشخصي









قلب الأسد غير متواجد حالياً


افتراضي

شخصية اليوم اشهر من النار على العلم
يعرفه الكبير والصغير ذاع اسمه بين الناس خطيباً وشاعراً
انه جامعة العلم المتنقلة
الدكتور الشيخ احمد الوائلي




هو أحمد بن الشيخ حسون بن سعيد بن حمود الليثي الوائلي.. وكانت تسمى عائلته آنذاك عائلة حرج، التي انحدرت من قرية بسيطة في ناحية الغراف جنوباً، متجهة صوب النجف الاشرف عاصمة العِلم والدين والإمامة والضياء المتوهج الذي يمد العالم بالثقافة الإسلامية..

تميز المرحوم الشيخ الوائلي بالحِنكة الإسلامية والثقافة العالية والقدرة على إيصال المعلومة بكل سلاسة وواقعية, وكان يرسم الفكرة داخل إطار واضح المعالم ولا يتورع من انتقاد الاخطاء مهما كان مصدرها.. وبيّنَ في ذلك بأن همّه الوحيد هو إظهار الصواب وتوضيح معالم طريق اهل بيت النبوة عليهم السلام القائم على الايمان المطلق بالله ورسوله النبي الاكرم محمد (ص)..

وكان أول أستاذ يتعلّم على يديه الشيخ الوائلي، هو الشيخ عبد الكريم قفطان، الذي أشرف على تعليمه في مسجد الشيخ (علي نواية)، ثم ولج المدارس الرسمية وانتسب لمدرسة الملك غازي الابتدائية، وبعدها دخل في مدارس منتدى النشر حتى تخرج منها في عام 1962.

وحصل الوائلي على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم أكمل رسالة الماجستير في جامعة بغداد..

ودرس الشيخ الوائلي في الحوزة العلمية ما جعله احد أهم خطباء المسلمين والمنبر الحسيني بالذات، ليس في العراق فحسب بل في اصقاع الأمة الاسلامية. فمَلكَ قلوب المسلمين من خلال محاضراته الرائعة التي لايزال صداها في وسائل الاعلام كافة..

وبقي المرحوم الشيخ الوائلي يقرأ مجالس العزاء في عاشوراء ويلقي المحاضرات في مختلف المناطق العراقية كالبصرة والناصرية والحلة وبغداد والسماوة والنجف وكربلاء ومئات القرى والمدن العراقية الأخرى. وفي عام 1951، دُعي للقراءة في الكويت، في الحسينية الخزعلية بمناسبة العشرة الأولى من شهر محرم الحرام.

واستمر في مجلسه هذا تسع سنوات، بعدها انتقل إلى البحرين في عام 1960 م حتى عام 1965 م، في مأتم ابن سلّوم، ثم عاد الى الكويت واستمر حتى منتصف الثمانينات حين طارده النظام البعثين حيث مضى إلى العاصمة البريطانية لندن واخذ يقرأ مآتم العزاء لأهل البيت عليهم السلام من هناك.

لم يكن الشيخ المرحوم احمد الوائلي خطيباً ومفكراً وباحثاً بل كان شاعرا أيضا، يرتجل الشعر بسلاسة، وكان يكتب بنوعي الشعر، الشعبي والفصيح، ولديه حصيلة شعرية كبيرة. وكان يمتلك أسلوب ساحر ومفردة قريبة للمتلقي بشكل عجيب.

واعتُبِر الوائلي عميداً للمنبر الحسيني، وكان الناس يستفسرون منه عن الأمور التي تكون مبهمة بالنسبة لهم وعن بعض الاحكام الشرعية ايضاً..

بعض من نتاجاته

- هوية التشيُّع

- أحكام السجون بين الشريعة والقانون

- من فقه الجنس في قنواته المذهبية

- نحو تفسير علمي للقرآن

- دفاع عن العقيدة

- تجاربي مع المنبر

المخطوط

- الخلفية الحضارية للنجف قبل الإسلام

- الأوليات في حياة الإمام علي عليه السلام

- حماية الحيوان في الشريعة الإسلامية

- مدارس التفسير للقرآن الكريم


من مواضيع قلب الأسد » ترددات القنوات الفضائية السورية الجديدة بعد ايقاف بثها عبر القمر الصناعي "نايل سات"
» المنار تتحدى الحظر
» سر عدم إصابة طائر نقـّار الخشب بالصداع رغم كثرة نقره!
» فلكي كويتي: رمضان هذا العام 30 يوما
» البرامج الشيعية لأنظمة الاندرويد
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2011, 05:20 PM   رقم المشاركة : 55
الكاتب

اريج الجنه


الملف الشخصي









اريج الجنه غير متواجد حالياً


افتراضي

شخصيات كان له اثر على الحياه للانسان
سلمت اخي العزيز على الموضوع الراقي
دمت ودامت عطاياك


من مواضيع اريج الجنه » عالم كالهواء نتنفسه ولا نراه
» يامن قد غره طول الامل
» بسكويت الرهش
» علاقة الالوان وتأثيرها على الانسان
» العدد الثاني من مجله احباب الحسين [يازينب]
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الذاكرة, عظماء, في

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قوة الذاكرة عند الأطفال دمعة الكرار احباب الحسين لأطفالنا الحلوين 6 22-02-2012 11:39 PM
" عظماء " جديد الملآ بآسم الگربلآئي بمشآرگة محمد الحجيرات غصن الشوق احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 8 05-12-2011 03:08 PM
مقاطع من اصدار عظماء لباسم الكربلائي ترآنيــم الوفـآء احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 9 25-08-2011 01:03 PM
أصدار عظماء للرادود باسم الكربلائي كاملآ محـب الحسين احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 5 14-08-2011 03:34 AM
طلب قصائد شعرية بمدح عظماء اهل البيت خادم أنوار آل محمد احباب الحسين للشعر الحسيني 2 23-08-2010 12:42 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين