منتديات احباب الحسين عليه السلام

منتديات احباب الحسين عليه السلام (https://www.ahbabhusain.net/vb/index.php)
-   عقائد الوهابيه (https://www.ahbabhusain.net/vb/forumdisplay.php?f=89)
-   -   الآمدي من أكبر أكابر علماء السنة وهو لا يصلي بلا عذر ( نماذج ) (https://www.ahbabhusain.net/vb/showthread.php?t=143258)

أسد الله الغالب 26-10-2021 05:54 AM

الآمدي من أكبر أكابر علماء السنة وهو لا يصلي بلا عذر ( نماذج )
 
من هذا ؟
الشيخ مازن السرساوي يفضح أحد كبار الأئمة السنة ( فضيحة أحد كبار علماء أهل السنة كان تارك للصلاة ) :

هذا حال الكبار فما حال الصغار ؟

https://www.youtube.com/watch?v=ZL5V8HQ-gAQ

تعريف به :
السيف العلامة المصنف فارس الكلام سيف الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي الأمدي الحنبلي ثم الشافعي. ولد سنة نيف وخمسين وقرأ بآمد القراءات على عمار الآمدي ، ومحمد الصفار . وتلا ببغداد على ابن عبيدة . وحفظ " الهداية " وتفقه على ابن المني . وسمع من ابن شاتيل وغيره، ثم صحب ابن فضلان، واشتغل عليه في الخلاف. وبرع ، وحفظ طريقة الشريف ونظر في طريقة أسعد الميهني ، وتفنن في حكمة الأوائل فرق دينه واظلم ، وكان يتوقد ذكاء .

قال علي بن أنجب في " أسماء المصنفين " : اشتغل بالشام على المجير البغدادي ، ثم ورد إلى بغداد واشتغل بـ " الشفاء " وبـ " الشامل " لأبي المعالي ، وحفظ عدة كتب وكرر على " المستصفى " وتبحر في العلوم ، وتفرد بعلم المعقولات والمنطق والكلام ، وقصده الطلاب من البلاد ، وكان يواسيهم بما يقدر ، ويفهم الطلاب ويطول روحه .

قلت : ثم أقرأ الفلسفة والمنطق بمصر بالجامع الظافري ، وأعاد بقبة الشافعي ، وصنف التصانيف ، ثم قاموا عليه ، ورموه بالانحلال ، وكتبوا محضرا بذلك .

قال القاضي ابن خلكان وضعوا خطوطهم بما يستباح به الدم ، فخرج مستخفيا ، ونزل حماة . وألف في الأصلين والحكمة المشئومة والمنطق ، والخلاف ، وله كتاب " أبكار الأفكار " في الكلام ، و" منتهى السول في الأصول " و " طريقة " في الخلاف ، وله نحو من عشرين تصنيفا . ثم تحول إلى دمشق ، ودرس بالعزيزية مدة ، ثم عزل عنها لسبب اتهم فيه ، وأقام بطالا في بيته .

قال : ومات في رابع صفر سنة إحدى وثلاثين وست مائة وله ثمانون سنة .

وقال سبط الجوزي لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام ، وكان يظهر منه رقة قلب وسرعة دمعة ، أقام بحماة ، ثم بدمشق . ومن عجيب ما يحكى عنه أنه ماتت له قطة بحماة فدفنها فلما سكن دمشق بعث ونقل عظامها في كيس ودفنها بقاسيون .

قال : وكان أولاد العادل كلهم يكرهونه لما اشتهر عنه من علم الأوائل والمنطق ، وكان يدخل على المعظم فلا يتحرك له ، فقلت : قم له عوضا عني فقال : ما يقبله قلبي . ومع ذا ولاه تدريس العزيزية ، فلما مات

أخرجه منها الأشرف ، ونادى في المدارس : من ذكر غير التفسير والفقة ، أو تعرض لكلام الفلاسفة نفيته ، فأقام السيف خاملا في بيته إلى أن مات ، ودفن بتربته بقاسيون .

قلت : أخذ عنه القاضيان ابن سني الدولة صدر الدين ومحيي الدين ابن الزكي .

وكان القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة يحكي عن شيخه ابن أبي عمر ، قال : كنا نتردد إلى السيف ، فشككنا هل يصلي أم لا ؟ فنام ، فعلمنا على رجله بالحبر فبقيت العلامة يومين مكانها ، فعلمنا أنه ما توضأ ، نسأل الله السلامة في الدين !

وقد حدث السيف ب " الغريب " لأبي عبيد عن أبي الفتح بن شاتيل .

قال لي شيخنا ابن تيمية : يغلب على الآمدي الحيرة والوقف ، حتى إنه أورد على نفسه سؤالا في تسلسل العلل ، وزعم أنه لا يعرف عنه جوابا ، وبنى إثبات الصانع على ذلك ، فلا يقرر في كتبه إثبات الصانع ، ولا حدوث العالم ، ولا وحدانية الله ، ولا النبوات ، ولا شيئا من الأصول الكبار .

قلت : هذا يدل على كمال ذهنه ، إذ تقرير ذلك بالنظر لا ينهض ، وإنما ينهض بالكتاب والسنة وبكل قد كان السيف غاية ، ومعرفته بالمعقول نهاية ، وكان الفضلاء يزدحمون في حلقته .

قال ابن خلكان : سمعت ابن عبد السلام يقول : ما سمعت من يلقي الدرس أحسن من السيف ، كأنه يخطب ، وكان يعظمه .

ومات في السنة أكابر منهم : الأمير الكبير صلاح الدين أحمد بن عبد السيد الإربلي الحاجب ، وله نظم رائق . والشرف أحمد بن محمد ابن الصابوني ، ونجم الدين ثابت بن تاوان التفليسي ، وزكريا بن علي العلبي ، والمصنف رضي الدين سليمان بن مظفر الجيلي الشافعي ببغداد ، والقدوة الشيخ عبد الله بن يونس الأرموي الزاهد بسفح قاسيون ، وأبو نصر عبد الرحيم بن محمد بن عساكر ، وشيخ القراء الزاهد محمد بن عمر بن يوسف القرطبي صاحب الشاطبي ، ومحدث بخارى أبو رشيد محمد بن أبي بكر الغزال الأصبهاني ، ومدرس المستنصرية محيي الدين محمد بن يحيى بن فطلان الشافعي وقد ولي قضاء القضاة قليلا ، وأبو الفتوح ناصر بن عبد العزيز الأغماتي ، وشيخ الطب رضي الدين يوسف بن حيدرة الرحبي أحد المصنفين ، وله سبع وتسعون سنة ، ومسند الوقت أبو عبد الله ابن الزبيدي ، والمسلم بن أحمد المازني
) (1)

المصادر :
1 ـ سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ج 22 ص 364رقم الترجمة 230 و لسان الميزان المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: دائرة المعرف النظامية – الهند الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت – لبنان الطبعة: الثانية ج 3 ص 134 رقم الترجمة 470 و مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المؤلف: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برقم أعلام 1131 و مسائل في النفاق أنواعه وحكمه المؤلف : عمر محمود أبو عمر (ص: 12) و (أنيس الأسير في نظم وشرح قواعد التكفير) المؤلف: أبو عاصم، عمر بن مسعود ابن الشيخ عمر بن حدوش الحدوشي الوَرْيَاغْلِي ص 267


وهذه ترجمة هذا العالم العيلم المليح من موقعهم
http://www.islamweb.net/newlibrary/s....php?ids=14552

أسد الله الغالب 26-10-2021 05:54 AM

ومن الفضلاء عندهم الذين لا يصلون هذا الفاضل

الوافي بالوفيات المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ) المحقق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى الناشر: دار إحياء التراث – بيروت عام النشر:1420هـ- 2000م عدد الأجزاء: 29 (7 / 210) 3 - (الْمعلم ابْن شهمردار) (أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن شهمردان الْمعلم الْأَصْبَهَانِيّ أديب فَاضل بارع فصيح كثير السماع حسن الْخط صَاحب أصُول قَالَ يحيى بن مَنْدَه سَمِعت من الثِّقَات مِنْهُم أَبُو غَالب بن هَارُون تِلْمِيذه أَنه كَانَ رجلا فَاضلا إِلَّا أَنه كَانَ لَا يُصَلِّي الصَّلَوَات فِيمَا قيل توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة )

ــــــــ الهامش ــــــــــــــ
1ـ إنباه الرواة على أنباه النحاة المؤلف: جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (المتوفى: 646هـ) الناشر: المكتبة العنصرية، بيروت الطبعة: الأولى، 1424 هـ عدد الأجزاء: 4 (1 / 141)ح 56- أحمد بن محمد بن أحمد بن شهمردار البصرىّ [2]( كان أديبا فاضلا، بارعا فى الأدب، يجلس للإفادة، وعلّم جماعة من رؤساء أصبهان وأجلّائها، وكان فصيحا كثير السماع، حسن الخط، صاحب أصول. توفّى بأصبهان فى شوال سنة ست وأربعين وأربعمائة).

معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ) المحقق: إحسان عباس الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 7 (2 / 511)(أحمد بن محمد بن أحمد بن شهردار المعلم الأصبهاني : كان أديبا فاضلا بارعا في الأدب، فصيحا كثير السماع حسن الخطّ صاحب أصول، مات في شوّال سنة ست وأربعين وأربعمائة. قال يحيى بن منده: سمعت من الثقات، منهم أبو غالب ابن هارون تلميذه، أنه كان رجلا فاضلا إلا أنه كان لا يصلّي الصلوات كما قيل).

يتبع :
تابع بحوث ومواضيع أسد الله الغالب

Parraklitos 11-11-2021 03:22 PM

سلام عليكم ��
أحسنتم ✋
هذا رابط الوثائق

https://www.ahbabhusain.net/vb/showthread.php?t=143366




https://blogger.googleusercontent.co...HE0g=w446-h640

العشق الفاطمي 14-12-2021 05:36 PM

موضوع يستحق القراءه
احسنتم وبارك الله فيكم


الساعة الآن 08:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين