أخي و أستاذي العزيز
الشاعر الكبير عادل الفرج
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت قد كتبت لك رسالة خاصة
و لكن أدارة المنتدى حالت دون أيصال رسالتي اليك لكوني
محب جديد و ليس لدي سوى تسعة مشاركات و العدد
المطلوب هو خمسون مشاركة على أقل تقدير لذا
فقد أجبرت على ارسالها لك على شكل تعليق معلن أمام كل
الأعضاء فأرجو أن تعذرني و تسامحني فقط على نشرها بهذا الشكل
الذي أجبرت عليه
و الرسالة هي كالتالي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستاذي العزيز الشاعر الأديب عادل الفرج
تحية إجلال و إكبار الى مقامك الكريم
استاذي الفاضل أود أن استفسر منك حول بعض الملاحظات على
تفعيلة بعض أبيات قصيدتك هذه و التي هي في الحقيقة من روائع الشعر
و هي من بحر الكامل ( المجزوء المرفل من بحر الكامل ) فقد لاحظت أن هناك تفعيلة مغايرة
فإما أن تكون قد جائت سهواً أو أنها أخطاء مطبعية و غالبا ما تحدث مثل هذه الأخطاء
فأحببت أن أنوه لك عنها مع فائق أحترامي و تقديري لك لما لك من منزلة شعرية مرموقة
و رجائي أن لا تعتبر مداخلتي هذه لغرض الطعن معاذ الله . و لكنها من باب أحب لأخيك ما تحب لنفسك
التفعيلة الأولى ( ابلى بيوم الطف فذا ذاق العدا منه الفتائكْ ) جائت كلمة (فذا ) وقد خرجت عن التفعيلة
لعلها كانت ( إذ )
التفعيلة الثانية ( وبكى له انسٌ وجنٌ حتى الطيور على الارائكْ ) فإذا قطعنا هذا البيت
وبكى لهو / إنسن وجنن / حتل طيو / رعللأرائك
متفاعلن / متفاعلاتن / متفاعلن / متفاعلاتن
أي أنها نفس تفعيلة البيت الأول من القصيدة و اود ان أعرف للفائدة فقط هل يجوز تكرار تلك التفعيلة في باقي أبيات القصيدة
أم لا يجوز ذلك
التفعيلة الثالثة ( فنعيتِ شبل المصطفى على البقيع بدا بكائكْ ) و هنا يبدأ العجز بحرف الجر ( على ) الذي ينقصه حرف
في مقدمته لتكون تفعيلته صحيحة كحرف الواو مثلا و قد يكون سقط أثناء النقل سهوا
و في ختام القصيدة و بالتحديد الأبيات الثلاثة الأخيرة حالها حال البيت الذي ذكرته في التفعيلة الثانية
هذا ولك مني وافر الحب المودة و الأحترام
تلميذك الأصغر
فارس الوائلي