الموضوع: المذهب المالكي
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2015, 11:23 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الشيخ عباس محمد


الملف الشخصي









الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً


افتراضي المذهب المالكي


المذهب المالكي
التعريف :
وهو من أوسع المذاهب الإسلامية انتشاراً في القديم ، ويتبني على الآراء الفقهية والعقائدية والسياسية للإمام مالك بن أنس. تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً في القرن الثاني الهجري. أهمّ أفكاره إغلاق باب الاجتهاد ، وعدم جواز الخروج على الحاكم الظالم الجائر.
عوامل الظهور:
ـ العامل السياسي المتمثل في تبني الحكم العباسي لكلّ الأفكار والاتجاهات التي تصبّ في خدمتهم ، وتبعد الناس عن المذهب الحقّ المتمثل في أهل البيت (عليهم السّلام).
ـ الدعم والمكانة اللتان حَظِيَ بهما مالك لدى النظام الحاكم ، مما ساعده على كسب عدد كبير من الطلاب والمؤيدين.
ـ انقسام مدرسة الصحابة إلى مدرسة الرأي، ومدرسة الحديث ، وكان من نتائج هذا الانقسام أن ظهرت شخصية مالك في الحجاز.
ـ محاولة العباسيين إثارة النزاعات العقائدية ، فقد فكروا في تحجيم آراء أبي حنيفة في حياته، عن طريق الترويج لعقائد مالك ، الأمر الذي أثار النزاع بين المدرستين.
ـ الظرف القاهر الذي يعيشه أئمة أهل البيت () في ظل الظلم والجور العباسي.
ـ محاولة العباسيين خلق قواعد شعبية تساندهم ، وذلك عن طريق اهتمامهم بأمثال هذه المذاهب.
النشأة والتطور:
ـ تأسس المذهب المالكي على يد مالك بن أنس، بعد اتصاله بالخليفة العباسي المنصور، وذلك في أوائل القرن الثاني الهجري ، وتطورت معالمه على يد تلاميذه من بعده.
ـ ارتفع شأنه وصار له صيت شائع نتيجة للدعم اللا محدود الذي أولاه إياه العباسيون، حتى أنّ المنصور قال له يوماً : ( أنت والله اعلم الناس وأعقلهم. لئن بقيت لأكتبنّ قولك كما تكتب المصاحف ، ولا بعثن به إلى الآفاق فأحملهم عليه ).
ـ توسعت قاعدة المذهب المالكي في الحجاز، والمدينة المنورة، بسبب دعم العباسيين لهم، وكان سبباً في كسب الناس.ـ وبناءاً على طلب المنصور والمهدي صنف مالك كتاب (الموطأ) ، وما إن فرغ منه حتى فرضه العباسيون على الناس بحدّ السيف.ـ منح مالك إضافة لسلطة القضاء، صلاحيات أخرى ، فكان يسجن ويجلد، وقد ذكرت كتب مناقب مالك كثيراً من ذلك.
ـ في عام (237 هـ) اخرج قاضي مصر أصحاب أبي حنيفة والشافعي من المسجد ، فلم يبق سوى أصحاب مالك ، وكان للقاضي الحارث بن سكين الأثر الفاعل في نشر المذهب هناك.
ـ أصدر المنصور أوامره إلى ولاته بأن يكونوا طوع إرادة مالك ، فأصبح مهاباً عند الولاة، والناس على السواء.
ـ وفي المغرب العربي كان لـ (يحيى بن يحيى) ، وهو من تلاميذ مالك ، الأثر الفعال في نشر المذهب هناك، وكسب المؤيدين له ، فقد كان مكيناً عند السلطان ، وقد استغل هذه المكانة فكان لا يوّلي القضاء إلاّ من كان على مذهبه.
ـ تبنت دولة المرابطين ومن بعدها دولة الموحدين في المغرب الأقصى مذهب مالك، ونشروا الكتب التي تحوي آراءه. ـ توسع المذهبورسخت قواعده بسبب دعم السلطة له ، قال ابن حزم : ( مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان ، الحنفي في المشرق ، والمالكي بالأندلس ).
وفي عهد الرشيد حصر الإفتاء بيد مالك بن أنس.
الأفكار والمعتقدات:
ـ يعتقدون بصحة إيمان من وحّد الله واعترف بالرسول ( وسلّم) وإن لم يصلّ ولم يصم.ـ يقولون بجواز الرؤية البصرية على الله تعالى في يوم القيامة ، مستدلين بقوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).
ـ يقولون بأنّ الخلافة لا تصحّ في غير قريش.
ـ يعتقدون بعدالة الصحابة، وحجية أقوالهم جميعاً.
ـ لا يجوز في نظرهم الخروج على الحاكم الجائر.
ـ يرون طهارة الكلب، وطهارة ما ولغ فيه.
ـ يجيزون دخول المشرك إلى المساجد، عدا المسجد الحرام.
ـ يعتقدون بصحة الصلاة إلى جنب المرأة، وان كانت أجنبية.
ـ يعتقدون بأنّ الخليفة يصبح شرعياً إذا بايعه أهل الحرمين (مكّة والمدينة) ، ولا تصحّ حتى لو بايعته كُلّ الأقاليم إذا لم يبايعه أهل الحرمين.ـ أصول التشريع عندهم هي الكتاب ، والسنة ، وقول الصحابي ، والقياس ، والاستحسان، والعرف ، والعادة ، والإجماع ، والمصالح المرسلة، وقيل أكثر من ذلك

ومن فتاويهم المنحرفة

- بعض فتاوى مالك بن أنس :
1 - أفتىبطهارة الكلاب والخنازير، وسؤرهما ( 3 ) طاهر يتوضأ به ويشرب ، وإن ولغا فيطعام لم يحرم أكله ، وعنده أن الأمر بغسل الإناء من ولوغ الكلب فيه مجرد تعبد ( 4 ) .

2 - وأفتىبجواز أكل الحشراتكالديدان والصراصير والخنافس والفئران والجراذين والحرباءوالعضاء ، والحية حلال إذا ذكيت ( 5 ) .

3 - وأفتىبحلية الزواج من بنته من الزنا، ومن أخته وبنت ابنه ، وبنت بنته ، وبنتأخيه وأخته من الزنا ، مستدلا بأنها أجنبية منه ، ولا تنتسب إليه شرعا ، ولا يجريالتوارث بينهما ، ولا تعتق عليه إذا ملكها ، ولا تلزمه نفقتها ، فلا يحرم عليهنكاحها كسائر الأجانب ( 6 ) . وسيأتي قريبا هذا القول للشافعي أيضا .

4 - وذهبالإمام مالكإلى أن أقصى مدة الحمل سبع سنين ، فلو طلق الرجل امرأته أو ماتعنها ، فلم تنكح زوجا آخر ، ثم جاءت بولد بعد سبع
المصادر
(1)الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، ص 151 . تاريخ بغداد 13 / 407 .
(2)تاريخ بغداد 13 / 407 .
(3)السؤر : هو فضلة الشراب .
(4)المغنيلابن قدامة 1 / 70 .
(5)المغنيلابن قدامة 11 / 65 . رحمة الأمة في اختلاف الأئمة، ص 251 .
(6)المغنيلابن قدامة 7 / 485 . ( * )
-----------------------------------------------------

اللواط وطا البهيمة الخ

المغني ج3ص160 :
"
ويتخرج في وطء البهيمة أن الحج لا يفسد به وهو قولمالك وأبي حنيفة لأنه لا يوجب الحد فأشبه الوطء دون الفرج وحكى أبو ثور عن أبيحنيفة أن اللواط والوطء في الدبر لا يفسد الحج لأنه لا يثبت به الإحصان فلم يفسدالحج كالوطء دون الفرج ".

نتائج :
1-
قال إمام الأحناف وإمام المالكيةوطء البهيمة لا يفسد الحج ولا يوجب الحد !!
2-
قال إمام الأحناف أن اللواطوالوطء في الدبر لا يفسد الحج !!


المهذب ج1ص216 :
"
فصل فيالمباشرة دون الفرج : وإن قبلها بشهوة أو باشرها فيما دون الفرج بشهوة لم يفسد حجهلانها مباشرة لا توجب الحد بجنسها فلم تفسد الحج كالمباشرة بغير شهوة .
والاستمناء كالمباشرة فيما دون الفرج لانه بمنزلتها في التحريم والتعزير فكانبمنزلتها في الكفارة ".

النتائج :
1-
الوطء بشهوة فيما دون الفرج لايبطل الحج
2-
الوطء في الفرج بغير شهوة لا يبطل الحج .
3-
الإستمناء لايبطل الحج .

الامام مالك يحرف القرآن وابن حزم يبرر لهذلك ويعتبره مخطئ..!!!
الاحكام - ابن حزم ج 4 ص 528 :
قال ابن وهب : قلت لمالك : أترى أن يقرأكذلك ؟ قال : نعم أرى ذلك واسعا فقيل لمالك : أفترى أن يقرأ بمثل ما قرأ عمر بنالخطاب فامضوا إلى ذكر الله ؟ قال مالك : ذلك جائز، قال رسول الله ( ص ) : أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر مثل : تعلمون يعلمون ، قال مالك : لا أرى في اختلافهم في مثل هذا بأسا ، ولقد كان الناس ولهم مصاحف ، والستة الذينأوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف . قال أبو محمد : فكيف يقولون مثل هذا ؟أيجيزون القراءة هكذا فلعمري لقد هلكوا وأهلكوا ، وأطلقوا كل بائقة في القرآن أويمنعون من هذا ، فيخالفون صاحبهم في أعظم الاشياءوهذا إسناد عنهفي غاية الصحة وهو مما أخطأ فيه مالك مما لم يتدبره، لكن قاصدا إلى الخير ،ولو أن أمرا ثبت على هذا وجازه بعد التنبيه له على ما فيه ، وقيامحجة الله تعالى عليه في ورود القرآن بخلاف هذا لكان كافرا ،ونعوذ بالله منالضلال .


الامام مالك يجيز تحريف كتاب الله متبعاً السنةالعمرية

ابن حزم يبرر لمالك تحريفه القرآن ولا يراه كافراً

مالك و أبو حنيفه و قولهما في البسملة ! ( هل سيكفرهما الوهابية )


يقول ابن كثير في تفسير قوله تعالى " بِسْمِاللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " :

( وقال مالك وأبو حنيفةوأصحابهما: ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها منالسور ) الجزء الاول صفحه 110


و قد ذكر ابنكثير أسماء الصحابة و التابعين الذين قالوا ان البسملة آيه من كل سورة إلا براءة وهم :

(
وممن حكي عنه أنها آية من كل سورة إلا براءة: ابن عباس،وابن عمر، وابن الزبير، وأبو هريرة، وعليّ. ومن التابعين: عطاء، وطاوس، وسعيد بنجبير، ومكحول، والزهري، وبه يقول عبد الله بن المبارك، والشافعي، وأحمد بن حنبل، فيرواية عنه، وإسحاق بنرَاهوَيه، وأبو عبيد القاسم بن سلام، رحمهم الله. ) في نفسالصفحه السابقه



إذن فقد تركمالك و أبو حنيفه مئة و ثلاث عشرة آية من القرآن في فواتح السور ...!!!!





.
ابرز الشخصيات:
1 ـ مالك بن انس (93 ـ 179 هـ) :
2 ـ عبد الرحمن بن القاسم العتقي (132 ـ 191 هـ) :
3 ـ عبد الله بن وهب المصري (125 ـ 197 هـ) :
4 ـ أشهب بن عبد العزيز بن داود المصري ( 145 ـ 204 هـ) :
5 ـ عبد الله بن الحكم المصري (155 ـ 214 هـ) :
6 ـ اصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع (151 ـ 225 هـ) :
الانتشار ومواقع النفوذ:
ـ انتشر المذهب المالكي في الحجاز انتشاراً واسعاً ، لأنّها موطن مالك بن أنس.
ـ انتشر في بغداد بسبب دعم السلطة العباسية له ، وظهر في البصرة، بعد خمسة قرون من تاريخ انتشاره في الحجاز.
ـ ظهر في بلاد فارس ، وضعف فيها في عهد الدولة الصفوية.
ـ يعتبر المذهب المالكي هو الغالب في البحرين ، وقطر ، والكويت ، والسودان ، وبلاد المغرب العربي ، ويبلغ عدد أتباعه في العالم (45) مليوناً تقريباً.
ـ انتشر مذهب مالك في الأندلس، حتى كان أهلها يغالون في مالك وفقهه وقد التزموا فتواه نظراً لإلزام السلطة لهم.
من ذاكرة التاريخ:
ـ سئل مالك في مجلس درسه : ( من خير الناس بعد رسول الله ـ وسلّم ـ ؟ فأجاب : أبو بكر ، فسئل : ثُمّ من ؟ قال : عمر ، فسئل : ثُمّ من ؟ قال : عثمان ، فسئل : ثُمّ من ؟ قال : هنا وقف الناس ، هؤلاء خيرة رسول الله ( وسلّم) أمر أبا بكر على الصلاة ، واختار أبو بكر عمر ، وجعلها عمر إلى ستة فاختاروا عثمان ، ووقف الناس ها هنا ) !؟.
اجتمع المنصور في المدينة بمالك بن انس ، وكان عنده ابن أبي ذؤيب وابن سمعان احد القضاة ، فألقى عليهم سؤالاً :
( أمن أئمة العدل أنا أم من أئمة الجور ؟ ( فأمّا مالك فقد استعفاه من الجواب ، وصارحه ابن أبي ذؤيب بواقع حاله ـ أي إنّه من أئمة الجور ـ وأمّا ابن سمعان فقد أطراه ووصفه بصفات الصديقين الأبرار ، وانتحل له صفات النبيين ، وكان مالك قد فعل فعل ابن سمعان مع المنصور ، فحين قال المنصور لمالك : ( أنت والله اعلم من على وجه الأرض ) أجابه مالك قائلاً :
( المنصور ، أعلم بكتاب الله وسنة رسول الله من سائر الناس ).


من مواضيع الشيخ عباس محمد » الشخصية الاستفزازية واسبابها
» الشخصية الطيبة
» الشّخصيّة في علم النّفس
» الإرشاد النفسي
» مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
رد مع اقتباس