:
اكتسب الرقص في الصلاة مع ظهور إحدى الحركات اليهودية في القرن الثامن عشر، أهمية كبرى بالنسبة إلى الجماعات اليهودية في شرق أوروبا، وأصبح يشكل جزءا من حياتهم اليومية، فهو شكل من أشكال الصلاة والعبادة أمام الرب وأداة للوصول إلى حالة من النشوة الدينية والإلتصاق بالرب والتوحد به، فأصبح نوعا من االطقس الديني يصل من خلاله الراقص إلى حالة من النشوة والإبتهاج الديني، وهو يتم في شكل دائري، أو في حلقات، ويبدأ الرقص بطيئا ثم يزداد إيقاعه تدريجيا إلى أن يصل إلى حالة النشوة وتصاحبه حركة التمايل وحركات الأيدي والأرجل والقفز في الهواء والتصفيق، وهكذا إلى أن صار الرقص عند اليهود مع الصلاة من الفروض المقدسة، وأن كل جزء من الجسد له إيقاعه الخاص، وهناك صلاة خاصة ابتدعوها يقومون بتلاوتها قبل الرقص مباشرة.