العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات
منتدى رد الشبهات يختص برد الشبهات عن مذهبنا الجعفري وكشف حقائق المذاهب الاخرى
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


الشيخ السني ياسرعمر السجاد قال منا الصديق عجز يزيد عن قتله

منتدى رد الشبهات


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-2022, 07:47 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

( وهج الإيمان )

مشرفة منتدى رد الشبهات


الملف الشخصي









( وهج الإيمان ) غير متواجد حالياً


افتراضي الشيخ السني ياسرعمر السجاد قال منا الصديق عجز يزيد عن قتله




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

الشيخ السني ياسر عمر يقر بعظم منزلة الإمام السجاد عليه السلام وصحة خطبته التي ألقاها في مسجد يزيد لعنه الله وفيها قوله عليه السلام " منا الصديق "
وقال الشيخ السني ياسر عمر يزيد لم يستطع قتل الإمام السجاد علي ابن الحسين عندما رآه بين الأسرى الذين جيئ بهم من كربلاء وحالت دون ذلك السيدة زينب عليها السلام. و بذلك استمر نسل الإمامة ولم يستطع يزيد محو هذا الخط الإلهي خط الأئمة الاثنى عشر كما كان يتمنى ، وقال أن الفرزدق قال أنه ابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي‌ في‌ سَيْفِهِ نِقَمُ


قال الشيخ السني ياسر عمر في مقالته سيدنا على زين العابدين.. رضي الله عنه وأرضاه من صحيفة البوابة نيوز التالي : " هو على بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وُلد الإمام زين العابدين علي ابن الحسين عليهما السلام في الخامس من شعبان في السنة ٣٨ للهجرة في المدينة المنورة و حسب روايات أُخرى في الخامس عشر من جُمادى الآخرة في نفس السنة أو في السنة ٣٧ للهجرة حسب روايات أُخرى. عايش الإمام السجاد عصور إمامة جده الإمام علي ابن أبي طالب سنتين وإمامة عمه الإمام الحسن عشر سنوات وإمامة والده الإمام الحسين إحدى عشر سنة. وقد عاش بعد شهادة والده أربع و ثلاثين سنة.
الإمام زين العابدين لم يكن بامكانه أن يُقاتل إلى جانب والده في كربلاء في يوم عاشوراء بسبب مرض شديد حل به و منعه عن المشاركة في القتال. لما قتل جنود يزيد اثنين من أبناء الإمام الحسين و الذَين كان اسمهما علي أي علي الأكبر و علي الأصغر كانوا مُقتنعين أنهم قتلوا الإمام الذي كان سيأتي بعد الإمام الحسين. و كان ذلك مما زاد في دهشة يزيد لما رأى الإمام السجاد علي ابن الحسين بين الأسرى الذين جيئ بهم من كربلاء. عندما رآه يزيد أراد قتله فورأً من خوفه و لكن عمته زينب بنت الإمام علي ابن أبي طالب حالت بينهم وبينه.
كل ذلك و المرض الذي كان ما زال يعاني منه الإمام جعلا يزيد يتجنب الفضيحة و أعرض عن قتله. و بذلك استمر نسل الإمامة ولم يستطع يزيد محو هذا الخط الإلهي خط الأئمة الاثنى عشر كما كان يتمنى.
وفي ذلك الموقف وقف الإمام علي ابن الحسين متحديا وقال يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد فأتكلم بكلمات ‏للَّه فيهن رضا و لهؤلاء الجلساء فيهن أجر و ثواب قال فأبى يزيد عليه ‏ذلك فقال الناس يا أمير المؤمنين ائذن له فليصعد المنبر فلعلنا نسمع‏منه شيئاً فقال إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي و بفضيحة آل أبي ‏سفيان فقيل له يا أمير المؤمنين و ما قدر ما يحسن هذا فقال إنه من أهل ‏بيت قد زقوا العلم زقاً. فلم يزالوا به حتى أذن له.
فصعد المنبر فحمد اللَّه و أثنى عليه ثم خطب خطبة
أبكى منها العيون و أوجل منهاالقلوب ثم قال أيها الناس أعطينا ستاً وفضلنا بسبع أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين ‏وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ومنا الصديق ومنا الطيار ومنا أسد اللَّه وأسد رسوله ومنا سبطا هذه الأمة من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي.
أيها الناس أنا ابن مكة ومنى أنا ابن زمزم و الصفا أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا أنا ابن خير من ‏ائتزر وارتدى أنا ابن خير من انتعل واحتفى أنا ابن خير من طاف وسعى أنا ابن خير من حج و لبى أنا ابن من حمل على البراق في الهواء أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى أنا ابن من ‏بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى أنا ابن من دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قاب َ‏قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ أنا ابن من صلى بملائكة السماء أنا ابن من أوحى إليه‏ الجليل ما أوحى أنا ابن محمد المصطفى.
قَالَ الزهري، وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ : «مَا رَأَيْتُ قرشياً أَفْضَلُ مِنْهُ »، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ أَيْضاً : «مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ»، وَقَالَ الْإِمَامُ مَالِكَ : «سُمِّيَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ لِكَثْرَةِ عِبَادَتُهُ»، وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ «مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْضَلَ مِنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَلَا أَفْقَهُ مِنْهُ»، وَعْدَهُ الشَّافِعِيُّ أَنَّهُ : «أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ».
قَالَ شُعَيْبُ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ [ [ الزُّهْرِيُّ ] ]: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مِنَ أَفْضَلُ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَحْسَنُهُمْ طَاعَةٍ، وَقَالَ مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : لَمْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ. وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ : لَمْ يَكُنِ فِي أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ أَمَةً.
حجّ هشـام‌ بن‌ عبد الملـك‌ فلم‌ يقدر علی‌ الاسـتلام‌ من‌ الزحـام‌. فنُصـب‌ له‌ منبر فجلس‌ علیه‌ وأطاف‌ به‌ أهل‌ الشام‌، فبينما هو كذلك‌ إذ أقبل‌ علی ‌ّبن‌ الحسين‌‌ وعلیه‌ إزار ورداء، من‌ أحسن‌ الناس‌ وجهاً وأطيبهم‌ رائحةً، بين‌ عينيه‌ سجّادة‌. فجعل‌ يطوف‌، فإذا بلغ‌ إلی‌ موضع‌ الحجر تنحّي‌ الناس‌ حتّي‌ يستلمه‌ هيبةً له‌. فقال‌ شامي‌ّ: مَنْ هَذَا يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟!
فنكره هشام وقال: لاَ أَعْرِفُهُ، لئلاّ يرغب‌ فيه‌ أهل‌ الشام‌. فقال‌ الفرزدق‌ (وكان‌ من‌ شعراء بني‌ أُميّة‌ ومادحيهم‌) وكان‌ حاضراً: لكنّي‌ أنا أعرفه‌. فقال‌ الرجل الشامي‌ّ: مَن‌ هو يا أبا فراس‌؟! فأنشأ قصيدة‌ ذكر بعضها في‌ « الأغاني‌ »، و« الحلية‌ » و« الحماسة‌ »، والقصيدة‌ بتمامها هذه‌: قصيدة‌ الفرزدق‌ في‌ السجّاد
يَا سَـائِلِي‌: أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ عِنْـدِي‌ بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا
هَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ
هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ هَذَا التَّقِي‌ُّ النَّقِي‌ُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
هَذَا الذي‌ أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ صَلَّي‌ عَلَیهِ إلَهِي‌ مَا جَرَي‌ القَلَمُ
لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي‌ القَدَمُ
هَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي‌ الاُمَمُ
هَذَا الَّذِي‌ عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ
هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي‌ في‌ سَيْفِهِ نِقَمُ
إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا إلَی‌ مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي‌ الكَرَمُ " انتهى نقل كلام الشيخ السني ياسر عمر

دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان


من مواضيع ( وهج الإيمان ) » الباحث السني ندا الحسيني يورد صلاة الإمام الرضا ع في مشيه لصلاة العيد
» الشيخ السني الحميدي الشافعي ثبت عنه التراويح للمنفرد في بيته أفضل من الجماعة
» الباحث السني ندا الحسيني قال النسابة العبدلي بولادة المهدي ابن العسكري وغيبته
» بحديث صححه العلامة الألباني ضرب عمر للزهراء عليها السلام بسيفه
» المحقق عبدالرحمن حسن في احتضاره قال ابن عباس :اللهم إني أتوسل اليك بولاية علي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السني, السجاد, الشيخ, الصديق, ياسرعمر, يزيد, قتله

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ السني علي الرضا قرة بلوط الأربعين لابي الفتح ابن ابي الفوارس السني مات412 ذكر أسماء الأئمة 12 ( وهج الإيمان ) عقائد الوهابيه 5 26-02-2024 09:29 PM
الشيخ السني الدكتور سعد الدريهم يفتي بلعن يزيد الى يوم القيامة ( وهج الإيمان ) منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 4 20-07-2023 12:16 AM
الشيخ السني عمر الزيد يزيد الطاغية المجرم الفاجر عدو الله ورسوله قتل الحسين بأمره ( وهج الإيمان ) يوتيوب رد الشبهات 3 31-07-2022 09:54 PM
موقف الامام السجاد (عليه السلام) من يزيد محب العباس منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 4 04-12-2011 06:44 PM
سجل حضورك اليومي بلعن يزيد ومعاوية والشمر وجميع قتله الإمام الحسين (ع) ناعية الحسين منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 64 31-10-2011 09:21 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين