أنقل التالي : - الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري المتوفى 407 ، رواه في تأليفه (شرف المصطفى) بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه: ثم قال النبي (صلى الله عليه وسلم) هنئوني هنئوني إن الله تعالى خصني بالنبوة وخص أهل بيتي بالإمامة فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال: طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . (1)
أقول : وهذا ماسمعه جابر من لسان المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بضبع الإمام علي عليه السلام :
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 5573 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
[جاء في كتاب شبهات حول الشيعة : " وقد ورد حديث تهنئته لعلي عليه السلام بطرق كثيرة تربو على الستين ، فقد روى الحافظ أبو سعيد النيسابوري المتوفى سنة 407 في كتابه شرف المصطفى على ما في الغدير ، بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل ، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه ( ثم قال النبي هنئوني هنئوني أن خصني الله بالنبوة ، وخص أهل بيتي بالإمامة ) فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال : طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . وروى المؤرخ الطبري في كتاب الولاية بإسناده عن زيد ابن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال ( قولوا أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا وميثاقا بألسنتا وصفقة بأيدينا ، نؤديه إلى أولادنا وأهالينا ، لا نبغي بذلك بدلا ( إلخ . وروى صاحب كتاب روضة الصفا - ج 1 ص 173 ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلس في خيمة وأجلس أمير المؤمنين عليا عليه السلام في خيمة أخرى ، وأمر الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته ، ولما ختم تهنئة الرجال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه . "اهـ (2)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــ
(1) الغدير - الأميني - ج1 ص 274
(2) شبهات حول الشيعه لأبي طالب التجليل التبريزي ص97 -98 واستشهد بعقوبة الحارث بن النعمان الفهري المستخف بالولايه بفرضها بعد الحج في الغدير وقول حسان فقال له : قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا - فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا ص100-101