العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


حديث الحوأب !

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2023, 02:28 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي حديث الحوأب !

حديث الحوأب !

الجامع [مطبوع آخر مصنف عبد الرزاق] المؤلف: معمر بن راشد الأزدي رواية: عبد الرزاق الصنعاني المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي- الهند، توزيع المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثانية، (11/ 365)ح 20753 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسَائِهِ: «أَيَّتُكُنَّ تَنْبحُهَا كِلَابُ مَاءِ كَذَا وَكَذَا؟» - يَعْنِي ‌الْحَوْأَبَ - فَلَمَّا خَرَجَتْ عَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ نَبَحتْهَا الْكِلَابُ، فَقَالَتْ: مَا اسْمُ هَذَا الْمَاءِ؟ فَأَخْبَرُوهَا، فَقَالَتْ: رُدُّونِي فَأَبَى عَلَيْهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ).


مسند أحمد شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة ج 40 ص 298 ح 24254 ( حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ بَلَغَتْ مِيَاهَ بَنِي عَامِرٍ لَيْلًا نَبَحَتِ الْكِلَابُ، قَالَتْ: أَيُّ مَاءٍ هَذَا؟ قَالُوا: مَاءُ الْحَوْأَبِ قَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا أَنِّي رَاجِعَةٌ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا: بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ، فَيُصْلِحُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: " كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ؟ ) قال شعيب الأرناؤوط (إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين وقال في "الفتح ج 13 ص 55 سنده على شرط الصحيح ).

الخصائص الكبرى المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت ج 2 ص 233 ( وَأخرج الْبَزَّار وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أيتكن صَاحِبَة الْجمل الْأَحْمَر الأديب تخرج حَتَّى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولهَا ‌قَتْلَى ‌كَثِيرَة ثمَّ تنجو بَعْدَمَا كَادَت) وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ).


مسند أحمد ج 41 ص 197ح 24654 ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا أَتَتْ عَلَى الْحَوْأَبِ سَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، فَقَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةٌ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: " أَيَّتُكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا ‌كِلَابُ ‌الْحَوْأَبِ؟ "، فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ: تَرْجِعِينَ عَسَى الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ) قال شعيب الأرناؤوط (إسناده صحيح).

المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في ١٧ رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى ج18 ص 123 ‌- بَابُ وَقْعَةِ الْجَمَلِ ح 4400 ( قَالَ أَبُو بَكْرٍ، حدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "أيتكن صاحبة الجمل الأديب ، يقتل حولها ‌قتلى ‌كثيرة، تنجو بعد ما كادت» قال المحقق الشثري (
درجته:
صحيح بهذا الإِسناد، رواته ثقات. ولهذا قال البوصيري في الإِتحاف ج 3 ص 111 "رواه ابن أبي شيبة ورواته ثقات".وذكره الهيثمي في المجمع ج 7 ص 234 من رواية البزّار وقال: ورجاله ثقات".وقال الحافظ في الفتح ج 13 ص 59 "رواه البزّار ورجاله ثقات". ولكن أورده ابن أبي حاتم في العلل ج 2 ص 426، عن الأشج، عن عقبة بن خالد، عن ابن قدامة به، وقال: "قال أبي: لم يرو هذا الحديث غير عصام وهو حديث منكر، لا يروى من طريق غيره". قلت: تقدم الكلام على رواة هذا الحديث وأنهم كلهم ثقات، وقد صرح بذلك الهيثمي والحافظ ابن حجر والبوصيري رحمهم الله، وعلى ذلك فالسند صحيح. فلا وجه عندي لقول أبي حاتم: أنه منكر، إلَّا إن كان يعني به أنه حديث غريب فرد، ويؤيده قوله عقبة: (لا يروى من طريق غيره) وإن أراد التضعيف، فلا وجه له
).

المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المحقق: سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري تقديم: ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى ج 21 ص 488 ح 40589 ( حدثنا وكيع عن عصام بن قدامة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيتكن صاحبة الجمل (الأدبب)، يقتل حولها ‌قتلى ‌كثيرة تنجو بعد ما كادت ) قال المحقق الشثري ( صحيح؛ أخرجه الطحاوي في شرح المشكل ح 5611 ، والبزار ح 3273 كشف ، وابن عبد البر في الاستيعاب ج 4 ص 1885 ).

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي تحقيق ودراسة: الدكتور: الصادق بن محمد بن إبراهيم الناشر: مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض الطبعة: الأولى ص 1081 ( وروى أبو بكر بن أبي شيبة قال: «حدثنا وكيع بن الجراح، عن عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيتكن صاحبة الجمل الأذيب يقتل حولها ‌قتلى ‌كثيرة وتنجو بعد ماكادت» وهذا حديث ثابت صحيح رواه الإمام المجمع على عدالته وقبول روايته الإمام أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة، وكذلك وكيع مجمع على عدالته وحفظه وفقهه عن عصام وهو ثقة عدل فيما ذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له، عن عكرمة وهو عند أكثر العلماء ثقة عالم وهذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم وهو إخباره بالشيء قبل كونه ).

عند عدنان إبراهيم


البداية والنهاية المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى ج 9 ص 187 ( ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ، عَنْ غُنْدُرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ عَائِشَةَ لَمَّا أَتَتْ عَلَى الْحَوْأَبِ فَسَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، فَقَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً; إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: «أَيَّتُكُنَّ يَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ؟» فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ: تَرْجِعِينَ؟! عَسَى اللَّهُ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ. وَهَذَا إِسْنَادٌ عَلَى شَرْطِ " الصَّحِيحَيْنِ " وَلَمْ يُخْرِجُوهُ ).

فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ج13 ص55 ( وَمِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ سَارَ عَلِيٌّ مِنَ الْمَدِينَةِ وَمَعَهُ تِسْعُمِائَةِ رَاكِبٍ فَنَزَلَ بِذِي قَارٍ وَمِنْ طَرِيقِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ فَنَزَلَتْ بَعْضَ مِيَاهِ بَنِي عَامِرٍ نَبَحَتْ عَلَيْهَا الْكِلَابُ فَقَالَتْ أَيُّ مَاءٍ هَذَا قَالُوا الْحَوْأَبُ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ ثُمَّ مُوَحَّدَةٌ قَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً فَقَالَ لَهَا بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ فَقَالَتْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ وَأَخْرَجَ هَذَا أَحْمَدُ وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَسَنَدُهُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ وَعِنْدَ أَحْمَدَ فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ تَقْدَمِينَ فَذَكَرَهُ وَمِنْ طَرِيقِ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسَائِهِ أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الْأَدْبَبِ بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ وَدَالٍ سَاكِنَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ تَخْرُجُ حَتَّى ‌تَنْبَحَهَا ‌كِلَابُ الْحَوْأَبِ يُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَعَنْ شِمَالِهَا قَتْلَى كَثِيرَةٌ وَتَنْجُو مِنْ بَعْدِ مَا كَادَتْ وَهَذَا رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَأَخْرَجَ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ حَوْلَ حُذَيْفَةَ إِذْ قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ خَرَجَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فِرْقَتَيْنِ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ قُلْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَكَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا أَدْرَكْنَا ذَلِكَ قَالَ انْظُرُوا إِلَى الْفِرْقَةِ الَّتِي تَدْعُو إِلَى أَمْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهَا عَلَى الْهُدَى وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ من حَدِيث بن عَبَّاسٍ قَالَ بَلَغَ أَصْحَابَ عَلِيٍّ حِينَ سَارُوا مَعَهُ أَنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ اجْتَمَعُوا بِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ وَوَقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ فَقَالَ عَلِيٌّ وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَنَظْهَرَنَّ عَلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَلَنَقْتُلَنَّ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ الْحَدِيثَ وَفِي سَنَدِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ وَفِيهِ ضَعْفٌ وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَكَرَ لِعَائِشَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَتْ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالُوا نَعَمْ قَالَتْ وَدِدْتُ أَنِّي جَلَسْتُ كَمَا جَلَسَ غَيْرِي فَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ وَلَدْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً كُلَّهُمْ مِثْلَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَفِي سَنَدِهِ أَبُو مَعْشَرٍ نَجِيحٌ الْمَدَنِيُّ وَفِيهِ ضَعْفٌ وَأخرج إِسْحَاق بن رَاهْوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ سَالِمٍ الْمُرَادِيِّ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْبَصْرَةَ فِي أَمْرِ طَلْحَةَ وَأَصْحَابِهِ قَامَ قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّاءِ فَقَالَا لَهُ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا فِي مُبَايَعَتِهِ أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ ذَكَرَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ فَقَالَ بَايَعَانِي بِالْمَدِينَةِ وَخَالَفَانِي بِالْبَصْرَةِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِمَّنْ بَايَعَ أَبَا بَكْرٍ خَالَفَهُ لَقَاتَلْنَاهُ وَكَذَلِكَ عُمَرُ وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أَمْرٌ قَالَ فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا وَأَخْرَجَ إِسْحَاقُ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ رَجُلٍ مِنْ حَيِّهِ قَالَ خَلَا عَلِيٌّ بِالزُّبَيْرِ يَوْمَ الْجَمَلِ فَقَالَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَأَنْتَ لَاوِي يَدِيَ لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ ثُمَّ لَيُنْصَرَنَّ عَلَيْكَ قَالَ قَدْ سَمِعْتُ لَا جَرَمَ لَا أُقَاتِلُكَ وَأَخْرَجَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بن الهجنع بِفَتْحِ الْهَاءِ وَالْجِيمِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ بَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَقِيلَ لَهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُقَاتِلَ مَعَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يَوْمَ الْجَمَلِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لَا يُفْلِحُونَ قَائِدُهُمُ امْرَأَةٌ فِي الْجَنَّةِ فَكَأَنَّ أَبَا بَكْرَةَ أَشَارَ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ فَامْتَنَعَ مِنَ الْقِتَالِ مَعَهُمْ ثُمَّ اسْتَصْوَبَ رَأْيَهُ فِي ذَلِكَ التَّرْكِ لَمَّا رَأَى غَلَبَةَ عَلِيٍّ وَقَدْ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ مِنْ طَرِيقِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ بِلَفْظِ عَصَمَنِي اللَّهُ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْتُ عَائِشَةَ ذَكَرْتُ ذَلِكَ فَعَصَمَنِي اللَّهُ وَأَخْرَجَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ مِنْ طَرِيقِ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَائِشَةَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرَةَ فَقَالَ إِنَّكِ لَأُمٌّ وَإِنَّ حَقَّكِ لَعَظِيمٌ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ تَمْلِكُهُمُ امْرَأَةٌ ).

نيل الأماني من فتاوى القاضي محمد بن إسماعيل العمراني جمع وترتيب: عبد الله قاسم ذبيان الطبعة: الثانية،بترقيم الشاملة آليا «ولقد قال ابن العربي المالكي في كتابه (العواصم من القواصم) أن حديث (أيتكن ‌تنبحها ‌كلاب الحوأب) غير صحيح ولم يوافقه العلماء على ما زعمه من عدم صحة هذا الحديث بل نقدوه واعترضوه وتعقبوه فيما قاله من عدم صحة هذا الحديث، ومن هؤلاء العلماء العلامة (البرزنجي) مؤلف كتاب الأشاعرة وغيره من المتأخرين.وهكذا لا صحة لما قاله (محب الدين الخطيب) في تعليقاته على (العواصم من القواصم) من عدم صحة هذا الحديث مويداً لما قاله (ابن العربي) حيث قد رد عليه من هو أعلم منه ومن ابن العربي وهو الحافظ (الألباني) الذي أطال الكلام حول تصحيح هذا الحديث نقلاً عن العلماء الذين صححوه بحثوا عن أسانيد الحديث وعن صحته على ضوء ما قاله علماء مصطلح الحديث، وبعد البحث عن تراجم رواة الحديث في كتب الرجال وعما قاله أئمة هذا الشأن في هذا الحديث الذي قد صح عند (ابن حبان) و (الحاكم) و (الذهبي) و (ابن كثير) و (العسقلاني) رحمهم الله جميعاً.والخلاصة: أن كلام (ابن العربي) و (محب الدين الخطيب) قد عورض بكلام من هو أعلم منهما بالحديث كـ (ابن حبان) و (الحاكم) و (الذهبي) و (ابن كثير) و (العسقلاني) و (البرزنجي) و (الألباني) وغيرهم وخصوصاً أن (الألباني) قد برهن على صحة دعواه بأدلة صحيحة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار» ).

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى ج 15 ص 126 «‌‌ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ خُرُوجِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْعِرَاقِ ح 6732 ( أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ مَرَّتْ بِبَعْضِ مِيَاهِ بَنِي عَامِرٍ طَرَقَتْهُمْ لَيْلًا، فَسَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، فَقَالَتْ: أَيُّ مَاءٍ هَذَا؟ قَالُوا: مَاءُ ‌الْحَوْأَبِ؟ قَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً، قَالُوا: مَهْلًا يَرْحَمُكِ اللَّهُ، تَقْدَمِينَ"1" فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ، فَيُصْلِحُ اللَّهُ بِكِ، قَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عليها كلاب ‌الحوأب"»
)

أَنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى ج 6 ص 4080 ص 2841 ( عن قيس بن أبي حازم قال: لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت: أيّ ماء هذا؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة. فقال لها بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم، فقالت: إنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لنا ذات يوم: "كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحَوْأَب"قال الحافظ: أخرجه عمر بن شبة في كتاب "أخبار البصرة"، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح، وعند أحمد: فقال لها الزبير: تقدمين، فذكره" صحيح أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد وإسحاق في "مسند عائشة" والحربي في "الغريب" والبزار (كشف ) وأبو يعلى وابن حبان وابن عدي والحاكم والبيهقي في "الدلائل" من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها، فقال: أيّ ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، فوقفت فقالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال لها طلحة والزبير: مهلا رحمك الله، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم، قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنا ذات يوم "كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحوأب". السياق لابن أبي شيبة ولفظ البزار "لما خرجت عائشة تريد البصرة فقربت سمعت أصوات كلاب، قالت: ما هذا الموضع؟ أو ما اسم هذا الموضع؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أراني إلا راجعة، قالوا: لا تفعلي، قالت: ما أراني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لأزواجه "أيتكنّ تنبح عليها كلاب حوأب" فأتاها أقوام، فما زالوا يكلمونها، حتى مضت يعني البصرة. قال ابن كثير: وهذا إسناد على شرط الصحيحين" البداية والنهاية وقال الذهبي: هذا حديث صحيح الإسناد" سير الأعلام وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع قلت: وهو كما قالوا وللحديث شاهد عن ابن عباس وآخر عن طاوس مرسلاً. فأما حديث ابن عباس فقد تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أيتكن صاحبة الجمل الأدبب … "وأما حديث طاوس فأخرجه عبد الرزاق عن مَعْمَر بن راشد عن ابن طاوس عن أبيه أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لنسائه "أيتكنّ تنبحها كلاب ماء كذا وكذا" -يعني الحوأب- فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب، فقالت: ما اسم هذا الماء؟ فأخبروها، فقالت: ردوني، فأبى عليها ابن الزبير.ورواته ثقات ).

مسند أبي يعلى المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي المحقق: حسين سليم أسد الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى ج 8 ص 282 ح 4868 ( حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: مَرَّتْ عَائِشَةُ بِمَاءٍ لِبَنِي عَامِرٍ يُقَالُ لَهُ ‌الْحَوْأَبُ، فَنَبَحَتْ عَلَيْهِ الْكِلَابُ، " فَقَالَتْ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: مَاءٌ لِبَنِي عَامِرٍ. فَقَالَتْ: رُدُّونِي رُدُّونِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ إِذَا نَبَحَتْ عَلَيْهَا كِلَابُ ‌الْحَوْأَبِ؟» [حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح )

مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى ج 7 56 ح 4868 قال المحقق سعيد السناري ( صحيح: أخرجه أحمد ، وابن حبان ، والحاكم ، وابن أبى شيبة ، وابن راهويه ، ونعيم بن حماد في "الفتن" ، وابن عدى في "الكامل" ، والحربى في "غريب الحديث" ، والبيهقى في "الدلائل" ، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عن عائشة به نحوه … وهو عند الحربى بالمرفوع منه فقط قلتُ: وسنده كالشمس، لا ريب فيه ولا لبس، وقد صححه ابن حبان والحاكم كما نقله عنهما الحافظ في "الفتح" ، ثم قال: "وسنده على شرط الصحيح" وقبله صححه ابن كثير على شرط الشيخين في "البداية" ، وقبله قال أبو عبد الله الذهبى في "سير النبلاء" "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجوه" وعزاه الهيثمى في "المجمع" ، إلى أحمد والمؤلف والبزار، ثم قال: "ورجال أحمد رجال الصحيح".وقد أعِلَّ بما لا يقدح، كما بسطنا ذلك في مقدمتنا ).

صحيح وضعيف «تاريخ الطبري، للإمام أبي جعفر بن جرير الطبري حققه وخرج رواياته وعلق عليه: محمد بن طاهر البرزنجي إشراف ومراجعة: محمد صبحي حسن حلاق الناشر: دار ابن كثير، دمشق – بيروت الطبعة: الأولى ج3 ص 389 ( قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 212 وهذا إسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وصححه الذهبي في سير أعلام النبلاء ج2 ص 178

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»المؤلف: جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية، ج23 ص 728 ( عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَال لِنِسَائِهِ: أَيَّتُكُنَّ الَّتِى ‌تَنْبَحُهَا ‌كِلَابُ كَذَا وَكَذَا؟ ! إِيّاكِ يا حُمَيرَاءُ".نعيم بن حماد في الفتن وسنده صحيح ).


مصادر أخرى
البحور الزاخرة في علوم الآخرة المؤلف: محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني الحنبلي المحقق: عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى ج 2 ص 444( وأخرج أبو نعيم عن طاوس بسند صحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لنسائه: "أيتكن ‌تنبحها ‌كلابُ حوأب؟ " فضحكت عائشة رضي الله عنها متعجبة، فقال: "انظري، لا تكوني أنتِ يا حميراء"»


الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى(ج9 ص 295«صحيح: رواه أحمد ح 24254، والبزار - كشف الأستار – ح 3275 ، وأبو يعلى ح4868 ، وصحّحه ابن حبان ح 6732، والحاكم ج3 ص 120 كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره. وإسناده صحيح. قال الهيثمي في المجمع ج 7 ص 234 "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح". وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ج13 ص 55 "سنده على شرط الصحيح".قوله: "الحوأب" موضع في طريق البصرة. تنبيه: نقل المزي في تهذيبه في ترجمة قيس بن أبي حازم عن علي بن المديني أنه قال: قال لي يحيى بن سعيد (هو القطان): قيس بن أبي حازم منكر الحديث - ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير، منها حديث كلاب الحوأب - قال ابن حجر: "مراد القطان بالمنكر الفرد المطلق". انظر: تهذيب التهذيب ترجمة قيس بن أبي حازم ).

الاختلاط بين الرجال والنساء، أحكام وفتاوى - ثمار مرة وقصص مخزية - كشف ١٣٦ شبهة لدعاة الاختلاط جمع وترتيب: شحاتة محمد صقر قدم له: الشيخ محمد بن شامي شيبةد ياسر برهامي - د محمد يسري - د هشام عقدة - د محمد يسري إبراهيم الناشر: دار اليسر الطبعة: الأولى ج2 ص 634 ح4 ( أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد أوحي إليه في حياته ـ وهو من دلائل نبوته الكثيرة ـ ما سيقع من عائشة - رضي الله عنها - من ذلك المسير، فأشار - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى أن وقوع ذلك منها غير محمود، فعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: «لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ بَلَغَتْ مِيَاهَ بَنِي عَامِرٍ لَيْلًا نَبَحَتِ الْكِلَابُ، قَالَتْ: «أَيُّ مَاءٍ هَذَا؟»، قَالُوا: «مَاءُ الْحَوْأَبِ»، قَالَتْ: «مَا أَظُنُّنِي إِلَّا أَنِّي رَاجِعَةٌ»، فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا: «بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ، فَيُصْلِحُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ذَاتَ بَيْنِهِمْ»، قَالَتْ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: «كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ؟». وفي رواية: عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - لَمَّا أَتَتْ عَلَى الْحَوْأَبِ سَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، فَقَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةٌ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ لَنَا: «‌أَيَّتُكُنَّ ‌تَنْبَحُ ‌عَلَيْهَا ‌كِلَابُ الْحَوْأَبِ؟»، فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ: «تَرْجِعِينَ؟ عَسَى الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ».فعائشة - رضي الله عنها - لما تذكرت هذا الحديث وهمت بالرجوع، أشار عليها الزبير بالمضي في مسيرها، للإصلاح بين الناس، فترجحت لديها هذه المصلحة اجتهادًا منها، وهي غير معصومة من الخطأ في الاجتهاد.قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: «ولا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ولذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عند الحوأب، ولكن الزبير - رضي الله عنه - أقنعها بترك الرجوع بقوله: «عَسَى الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ».ولا نشك أنه كان مخطئًا في ذلك أيضًا.وقد أظهرت عائشة - رضي الله عنها - الندم، على أنها ما فعلَتْ ذلك إلا متأولة قاصدة للخير، كما اجتهد طلحة بن عبد الله، والزبير بن العوام، وجماعة من الكبار؛ رضي الله عن الجميع ).

أبو حاتم العوني صحيح


مغربية تصدم بحديث كلاب الحوأب :


أمنا عائشة حبيبة نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المؤلف: شحاتة محمد صقر الناشر: دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية، دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر) ص 58 ( فعائشة - رضي الله عنها - لما تذكرت هذا الحديث وهمت بالرجوع، أشار عليها الزبير بالمضي في مسيرها، للإصلاح بين الناس، فترجحت لديها هذه المصلحة اجتهادًا منها، وهي غير معصومة من الخطأ في الاجتهاد )

جامع الأحاديث (ويشتمل على جمع الجوامع للسيوطى والجامع الأزهر وكنوز الحقائق للمناوى، والفتح الكبير للنبهانى)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي ضبط نصوصه وخرج أحاديثه: فريق من الباحثين بإشراف د على جمعة (مفتي الديار المصرية) طبع على نفقة: د حسن عباس زكى ج 41 ص 52 بترقيم الشاملة آليا ح 44277

وثائق لذلك :


دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي المحقق: د. عبد المعطي قلعجي الناشر: دار الكتب العلمية، دار الريان للتراث الطبعة: الأولى ج6 ص 410

بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحوأب, حديث

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الازدهار الاقتصادي في الدولة المباركة صدى المهدي منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) 5 20-02-2023 08:22 AM
الجوكـر لـم يكسب الجولة سيد فاضل اخبار العراق والعالم 4 02-12-2019 11:58 AM
تلغرام يحجب القنوات الدعائية لتنظيم الدولة الإسلامية مراسلنا العلمي احباب الحسين للعلوم والتكنولوجيا 0 20-11-2015 06:20 AM
نهج الامام علي في مواجهة انحراف الدولة محب الرسول منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 4 17-06-2012 12:35 AM
العبة عبارة عن انه كل واحد يجيب حرف الي بعده يجيب منه لاعب وفريق ومنتخب بشرط انه الي محب الصدر احباب الحسين للشباب والرياضة 0 05-05-2009 09:17 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين